وجهات نظر
محمد الرديني
أمس دارت كاميرا المخرج الاخضر عدة دورات لتسلط"فلاشها
"على ثلاثة نواب ورابعهم نائبة هم:عباس البياتي، بهاء الاعرجي، جواد الشهيلي
والطبيبة حنان الفتلاوي.
ورغم احتجاج المخرج على ان يكون البياتي في الترتيب الاول الا انه استعاذ بالله وحمل كرسيه الى حيث مكان التصوير وهو يهمس لنفسه "يالله اكل عيش".
ورغم احتجاج المخرج على ان يكون البياتي في الترتيب الاول الا انه استعاذ بالله وحمل كرسيه الى حيث مكان التصوير وهو يهمس لنفسه "يالله اكل عيش".
اقرأوا معي ماقاله وارجوكم ممنوع الضحك.
قال: إن "التنظيمات الإرهابية تحاول زرع الفتنة الطائفية من خلال لجوئها لاسلوب التصفيات الشخصية والذين "يقومون بتلك العمليات هم مجرمون وقوى إرهابية لبث الرعب النفسي من خلال العمليات التي ينفذونها".
صفق المخرج ولكن بقدميه كعادته دائما ولكنه توقف حين اضاف البياتي: أن "تنظيم القاعدة الارهابي والجهات التي تستخدم اسمه تنفذ أجندات خارجية، لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق شيعية وأخرى سنية للإيحاء للطرفين بأن الأمر طائفي لجرهم للاصطدام والتصفيات والعمليات تنفذها بأصابع داخلية وتمويل خارجي".
لم يسمع طاقم التصوير صوت امرأة "عمارجية" وهي تقول: الله يشيلك ويحطك ياعباس يابياتي.
حث المخرج الاخضر طاقمه على الاسراع في ترتيب معدات التصوير للذهاب الى حيث محكمة تحقيق النزاهة.
وهناك قدم لهم عريف المحكمة نص مذكرتي قبض واستقدام بحق نائبين عن كتلة الاحرار النيابية.
الاولى "مذكرة استقدام صدرت بحق رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي تتعلق وفق المادة 340 الاضرار بالمال العام".
والثانية" مذكرة القاء قبض صدرت من قبل قاضي النزاهة بحق النائب عن كتلة الاحرار جواد الشهيلي وفق المادة 316 من قانون العقوبات المعدل والمتعلقة بسرقة اموال الدولة".
شفتوا شباب، الحكم اعلن بصفارته ان حملة التصفيات من اجل الانتخابات قد بدأت.
وهذا الحكم يعرف تماما ان هذين النائبين من اكثر النواب ثراءً والدليل عقاراتهما في القاهرة ولندن وتوابعهما ،اما لماذا تحد سكين القصاب الان فالعلم عند الحكم ومستشاره الموسوي.
ثم حمل الطاقم الاخضر كاميراته الى مستشفى بغداد التعليمي.
المعلومات المتوفرة تقول ان الدكتورة والنائبة عن دولة القانون اجرت عملية جراحية في اكياس المبيض
قانون لا يمكن استقبال هذه الحالة (ovarian cyst) لقسم "في الردهات الخاصة بالطوارئ الجراحية .. لكن النائبة التي تمثل دولة القانون لم تعترف بهذا القانون وأصرت على الدخول إلى ردهات الطوارئ الجراحية .. وعندما تم شرح الموقف من قبل الممرض الجامعي (( محمد فليح )) والذي شرح الموقف " قانونيا " بأنه وفقا لحالتها ووفقا للقانون يجب أن تدخل إلى الطوارئ النسائية .. رفضت السيدة النائبة بكل عنجهية وقالت ( شنو انت متعرفني آني حنان الفتلاوي (والنعم ) حينها قال لها الممرض (وآني محمد فليح).
لم تلتزم ( النائبة ) وأخذت الكارت الخاص بالدخول بنفسها .. ودخلت رغماً عن الجميع.
بعد إفاقتها من العملية أبلغت المسؤولين بأن هناك ممرضاً يجب أن ينقلوه .. وان لم يفعلوا .. تنقله هي بنفسها.
وفعلاً تم نقل الممرض المذكور إلى دائرة صحة واسط.
كتاب النقل يحمل رقم 1223 ومؤرخ في 28/10/2013.
مو تريجناكم ممنوع الضحك.
هناك تعليقان (2):
لو تشرح لنا الطبيبه حنان لماذا قبل الاحتلال عندما كانت بمستشفى اسماوه لماذا مدير المستشفى ضربها براشدي
يقول المثل : ان لم تستحي فأفعل ماتشاء ..فنحن اليوم في العراق نعيش تحت ظل ديمقراطية كعيبريه ولا اقول شروكيه حتى لانخلط الحابل بالنابل
هولاء النواب الذين وياللأسف يدعون تمثيل شعب العراق الحضاري وصمة عار على هذا الشعب الذي اثرى العالم بحضارته وهو اول من كتب سطور القانون ..لقد عافت انفسنا متابعة الفضائيات بسبب الوجوه الكالحه التي لاتعرف حتى آداب الجلوس والحوار فكم شعرنا بالغثيان من حديث برلمانيه تتحدث عن السياسة والاقتصاد والتاريخ والجغرافيا وكأنها اكاديميه نالت من العلم ما اوصلها لهذا المنصب .. هولاء الرعاع الذين اجتمعوا ورابعتهم كلبتهم لايستحقون ان يبصق عليهم المواطن احتقارا .. شذاذ افاق ولملوم اجتمعوا تحت سقف برلمان يضم حرامية سوق مريدي وبياعات الفجل والكراث بمدينة الثوره ومتسكعات عرفتهن بارات بيروت .. عباس البياتي بالذات وأسفا على البيات ان يضموا بينهم نكره فرؤيته واصدقكم القول تذكرني بأمجاد اباءه واجداده الذين تمتعوا بخيرات العراق كحمالين لنكات بالشورجه ونتذكرهم صغارا حينما يحمل الكردي الفيلي لنكة الملابس القديمه المسماة بالفراد على ظهره ليدخلها للمخزن لقاء عشرة فلوس .. لغتهم كردية ايرانيه ومجتمعهم يختلف تماما عن الاكراد العراقيين
وحينما تحين عودتهم لديارهم في سانندج والجبال المحاذيه للعراق نجدهم يشدون امتعتهم للرحيل ولاادري كيف ترك العراق المجال لهولاء كي يستقروا ويتناسلوا ويصبحون شوكة في خاصرة العراق ثم يتم تجنيسهم بالجنسية العراقيه وكم نصحنا ورفعنا اصواتنا عاليا في كل العهود ان يحذروا هولاء اللئام وانهم سيكونون وبالا على العراق وشعبه .. لقد تم ترحيل الاف العوائل الفيليه الى ايران في خطوة مباركه للخلاص من طابورا خامسا وخطرا جسيما اصبح وكرا للحشرات السامه ولكن بعد الاحتلال عادوا وعاد معهم الالا ف من ذوي الاصول الفارسيه الذين اثبتوا انتمائهم لاصولهم رغم عيشهم في بحبوحه خيرات العراق.
حنان الفتلاوي وقد شاهدناها مرارا تلعلع بلسانها القذر كلسان حية الكوبرا فلا تترك معارضا الا وتطاولت عليه متخذة من عضويتها في البرلمان وانتمائها لحزب الدعوه العميل سوطا تلهب به ظهور العباد فتتطاول وتأمر وتنهي وقد غاب عنها ان ساعة الحساب اتية لاريب فيها وانها ستلعن الساعه التي ولدتها امها..فهي كما ترى سليلة اسرة مغموره تقول انها تنتمي لعشيرة آل فتله لكن لو تصفحنا سيرة تلك العائله لوجدنا انها عائلة لصوص ومرتشين فهل نسى شعب العراق فضائح شقيقها وضبطه متلبسا بالرشوه وبدلا من ان يعاقبه رئيس وزراءه تم نقله الى مكان آخر
فاستغل منصبه للتستر على مهربي المخدرات والعصابات ..العراق مبتلى بالشراذم وشذاذ الافاق لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل من المعقول ان يستمر حكم الزقاقيه والنسوان القرج في هذا البلد المبتلى .والايام حبالى بمالا يسر.
إرسال تعليق