وجهات نظر
مصطفى كامل
ومن المفيد التذكير ان هناك (جمهوريتان) الاولى صدرت عام 1958 كان يرأس تحريرها المرحوم عبدالسلام
عارف ومدير تحريرها المرحوم الدكتور سعدون حمادي وتوقفت عن الصدور بقرار من وزارة الارشاد آنذاك، بعد اعتقال عبدالسلام في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1958، اما الجمهورية الثانية فقد
صدرت بعد 8 شباط/ فبراير 1963 باسم الجماهير وكان يشرف عليها السيد طارق عزيز، فك الله أسره، وقد توقفت عن
الصدور بعد احداث 13 - 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963 لتصدر بعدها الجمهورية، بصورتها النهائية في 4 كانون الاول/ ديسمبر 1963 وهذا التاريخ اعتمد لاحقا يوما لتأسيسها، وهو ما بقي عليه الحال في عهد ثورة تموز 1968، حيث تولا رئاسة تحريرها المرحوم الأستاذ سعد قاسم حمودي صبيحة يوم 17 تموز/ يوليو 1968 وبقي فيها حتى العام 1977 حينما غادرها وزيراً للإعلام.
كما من المفيد الاشارة إلى ان (الجمهورية) تعد في عرف كثير من الصحفيين العراقيين ومؤرخي الصحافة العراقية امتداد لصحيفة (الحرية) التي أسسها الرائد الصحفي القومي المرحوم الأستاذ قاسم حمودي، حيث انتقل إلى (الجمهورية) كل الصحفيين الذين كانوا يعملون في (الحرية) ما ساهم في تعميق مكانتها وتعزيز دورها ورفع كفاءتها المهنية.
بقيت الجمهورية في ضمير العراقيين، باعتبارها صحيفتهم المتميزة الفريدة، وكانت بحق مدرسة ضمَّت أفضل النخب الصحفية من عراقيين وعرباً، وارتفع مستوى توزيعها إلى معدلات عالية، كما كانت الصحيفة العراقية الأولى التي تطبع بالألوان، في منتصف السبعينات، وهي الصحيفة الوحيدة التي أصدرت، منتصف السبعينات، أكبر عدد من الملاحق الإسبوعية، بلغت خمسة ملاحق إسبوعياً، في تجربة لم تألفها الصحافة العراقية والعربية حينذاك.
تحيات محبة وتقدير لكل من عمل فيها، ورحمات لمن رحل منهم، وهم كل من الأساتذة:
مصطفى كامل
تحية للجمهورية، صحيفة العراق الغراء الأولى، المدرسة المهنية العريقة التي خرَّجت أجيالاً من ألمع الصحفيين على إمتداد سنوات عمرها الزاهي الذي أنهاه المحتل الأميركي وعملاؤه.. تحية لها في ذكرى تأسيسها الخالد الذي يصادف اليوم 4/12.
الرائد الصحفي والمناضل القومي المرحوم قاسم حمودي |
كما من المفيد الاشارة إلى ان (الجمهورية) تعد في عرف كثير من الصحفيين العراقيين ومؤرخي الصحافة العراقية امتداد لصحيفة (الحرية) التي أسسها الرائد الصحفي القومي المرحوم الأستاذ قاسم حمودي، حيث انتقل إلى (الجمهورية) كل الصحفيين الذين كانوا يعملون في (الحرية) ما ساهم في تعميق مكانتها وتعزيز دورها ورفع كفاءتها المهنية.
بقيت الجمهورية في ضمير العراقيين، باعتبارها صحيفتهم المتميزة الفريدة، وكانت بحق مدرسة ضمَّت أفضل النخب الصحفية من عراقيين وعرباً، وارتفع مستوى توزيعها إلى معدلات عالية، كما كانت الصحيفة العراقية الأولى التي تطبع بالألوان، في منتصف السبعينات، وهي الصحيفة الوحيدة التي أصدرت، منتصف السبعينات، أكبر عدد من الملاحق الإسبوعية، بلغت خمسة ملاحق إسبوعياً، في تجربة لم تألفها الصحافة العراقية والعربية حينذاك.
تحية للجمهورية، مدرستنا الأولى البهية..
تحية لرؤوساء تحريرها وبناة صرحها البهيّ، على مدى 45 عاماً، وهم كل من الأساتذة:
(ملاحظة: لم نعثر على صور لرؤوساء التحرير الآخرين مع الأسف، ونرجو ممن يحوز على صور لهم، تزويدنا بها، مع التقدير).
تحية لرؤوساء تحريرها وبناة صرحها البهيّ، على مدى 45 عاماً، وهم كل من الأساتذة:
حمادي، عزيز، فوزي |
|
|
(ملاحظة: لم نعثر على صور لرؤوساء التحرير الآخرين مع الأسف، ونرجو ممن يحوز على صور لهم، تزويدنا بها، مع التقدير).
- المرحوم سعدون حمادي
- طارق عزيز
- المرحوم أحمد فوزي
- فيصل حسون
- المرحوم سعد قاسم حمودي
- حميد سعيد
- صاحب حسين
- سامي مهدي
- سعد البزاز
- أمير الحلو (وكالة)
- صلاح المختار
- سلمان زيدان
- هاني وهيب
- ضياء حسن
- سجاد الغازي
- هادي الانصاري
- ابتسام عبدالله
- سعود الناصري
- محمد كامل عارف
- غازي العياش
- سلام مسافر
- نصير النهر
- رافد حداد
- داوود الفرحان
- حاتم حسن
- أكرم طاهر حسان
- صلاح العبد
- مازن عبدالعزيز
- رياض قاسم
- سامي الزبيدي
- لؤي مجيد
- ندى شوكت
- ماجد السامرائي
- علاء العاني
- عبدالرحمن عناد
- نرمين المفتي
- مثنى العاني
- نبيل الشوك
- ذكرى محمد نادر
- عبد المطلب محمود
- ليث الحمداني
- معاذ عبدالرحيم
- نازك الاعرجي
- سلوى زكو
- عبدالله حياوي
- عبدالجليل موسى
- ابراهيم اسماعيل
- شاكر اسماعيل
- هادي عبدالله
- يحيى زكي
- زيد الفلاحي
- ليلى البياتي
- عباس البدري
- بثينة الناصري
- عبدالكريم الناصري
- عبدالستار ناصر
- ندى (زوجة الاستاذ نصير النهر)
- خالد الحلي
- منعم حسن
- نجوى ابو غزالة
- حسن العاني
- علي حيدر
- هادي الساعاتي
- سلام خياط
- محسن حسين
- ميسون ابو الحب
- أبو حرية
- زيد الحلي
- عدنان الجبوري
- زهير النعيمي
- جمعة اللامي
- زهير أحمد القيسي
- مريم السناطي
- وداد الجوراني
- ابو فرات (السوري)
- جياد تركي
- محمد السبعاوي
- نصير الهنداوي
- محمد شاكر السبع
- سلام الشماع
- مزهر السامرائي
- معد فياض
- حسام سري
- زهير العامري
- فردوس العبادي
- داوود الجنابي
- وليد نايف محمد
- باسل الخطيب
- آمال سلمان
- عيسى العبادي
- سميرة التميمي
- زهرة الجبوري
- مازن صاحب
- هدى مالك شبيب
- بشرى يوسف
- شكرية السراج
- ضرغام هاشم
- عيسى العيسى
- مديحة عبدالرحمن
- نجوى أبو غزالة
- عبدالرزاق الربيعي
- ابتسام كريم
- غادة الالوسي
- خالد العبيدي
- أحلام البدري
- عادل الدلي
- علي الزبيدي
- شامل كامل
- محمد حامد
- سعد السامرائي
- نعمان محمود سيرت
- عبدالله اللامي
- مصطفى كامل
- عماد آل جلال
- زيد الحديثي
- باسم كلش
- يحيى الدباغ
- عصام الخطاط
- اسعد العاقولي
- محمد الجبوري
- عمار المطلبي
- رعد الدليمي
- باسم الشيخ
- هيثم محمد رشيد الجنابي
- كريمة البيضاني
- عبد الزهرة زكي
- غالب زنجيل
- نواف ابوالهيجا
- لطفي الخياط
- صباح اللامي
- محمد صاحب سلطان
- أحمد عبدالمجيد
- يحيى الشمال
- محمد حياوي
- فاطمة سلومي
- حسن كامل
- أياد البكري
- صباح ناهي
- حسن عبدالحميد
- جهاد زاير
- مجيد السامرائي
- كرم نعمة
- فاتح عبدالسلام
- يحيى الشرع
- راوية هاشم
- سناء النقاش
- نصير العلي
- عبدالجبار العتابي
- خالد الحديثي
- عبد القادر جبار
- فرات الجواهري
- مرشد الزبيدي
- صالح الشيباني
- محمد جبير
- أسماء محمد مصطفى
- رحيم مزيد
- وارد بدر السالم
- علي الشريفي
- عدنان العامري
- جواد الحطاب
- لطيف الطيب
- أحمد هاتف
- هادي محمود
- ناهد الشرقاوي
- نورا اسماعيل
- تغريد العبدلي
- نيران حميد
- مثنى الطبقجلي
- ديار العمري
- محمد اسماعيل
- هدى جاسم
- حنان جناب
- محمد بديوي
- اكرم سالم
- لهيب عبدالخالق
- سعدي السبع
- عالية طالب
- حمزة مصطفى
- سعدي فريح
- عبد الأمير المجر
- سمير العادلي
- نضال محمد علي
- عبدالوهاب الراشد
- جان دمو
- رسمية منور هاشم
- عبدالرزاق نعاس السعدون
- رحيم هادي الشمخي
- جنان الشماع
- زينب فخري
- محمد الهجول
- قاسم حنون
- حمزة حسين
- محمد درويش
- يمامة كامل
- وسام هاشم
- فكرة الطائي
- فاروق علي عمر
- برهان المفتي
- غازي العبادي
- مؤيد عبدالقادر
- ساجدة الموسوي
- نهى الصفار
- سلام دواي
- ريا محمد سعيد
- نادية شكارة
- عادل الهاشمي
- هناء عباس شلش
- خضر الدوري
- نهى الصراف
- منتهى الرواف
- ولام العطار
- هناء عبدالجبار سبع
- ميادة نزار
- إرادة الجبوري
- بشرى محمد شبيب
- أنهار عباس
- حسن بهية
- هناء عباس
- حياة عبد علي
- ماجدة الربيعي
- وسام هاشم
- عبدالرحيم الشريفي
- سكينة محمد سعيد
- نوال علي
- جوزيف ملكون
- احمد حسين
- يونس حسن السامرائي
- خلود حسين العبيدي
- أحلام داود سلمان
- خولة ابراهيم
- نظيرة نديم
- آمنة عبدالوهاب
- فلاح العماري
- حسين فوزي
- نبيل جاسم
- حسين السامرائي
- نوال الوائلي
- نائل عبدالجبار
- مؤيد عبد الزهرة
- وفاء العبادي
- فارس شاكر محمود
- زهرة محمد
- بلقيس العزاوي
- نبراس المعموري
- عقيل المندولاي
- ماهر الدليمي
- ماهر عمران
- اديب ابو نوار
- نبيل نوح الوادي
- حسن علوان
- احمد فرحان الكبيسي
- راوية هاشم
- بشرى الحمداني
- مريم العطية
- اميرة ناجي
- انوار فخري
- مجيد الجبوري
- علاء الدليمي
- حسين حسن
- هيثم الدليمي
- مجيد الجبوري
- مناضل جبر
- قاسم نكة نزال
- آمال سلمان
- حطاب العبادي
- فاروق حمدي
- حسن العبيدي
- كاكا فريد
- سراب حكمت
- خالد الحديدي
- صباح الجزائري
- سمير عبد المهدي
- مزهر عسكر
- عدنان دهيرب
- اخلاص الطائي
- فوزي التميمي
- عبدالحليم صالح
- يوسف النائلي
- صلاح عبدالكريم
- خلود العبيدي
- عباس أبوخضير (الإرشيف)
- كامل منصور
- صباح (قسم الإنصات)
- عدنان عبدالرحيم
- جاسم الزبيدي
- نبيل الشاوي
- علوان الصافي
- سعاد عبد الحر
- محمد حسن
- رحيم حسن
- ابو سالم (التصوير)
- حمزية جاسم
- سميره شاكر
- نضال عاشور
- عبد الله مجر
- حامد المالكى
- نزار السامرائى
- سعد جاسم الزبيدي
- مجيد الخالدي
- كريم كلش
- أياد رشيد العبيدي
- سميرة شاكر
- عبدالوهاب الكيلاني
- أحمد الشهابي
- صادق الصائغ
- فلاح الخطاط
- حامد الكيلاني
- حسام الصفار
- ضياء الحجار
- فيصل لعيبي
- جبار مجبل
- بسام فرج
- خضير الحميري
- عباس فاضل
- عزيز النائب
- صبيح كلش
- سعدون فياض
- ابراهيم عبد الرزاق
- سمير حسين
- مالك المقدادي
- مؤيد نعمة
- كريم الخطاط
- مالك البكري
- بديعة ابراهيم
- صباح جاسم
- عقيل صالح
- شمال جمال
- علي رضا
- ستار تولي
- غازي الخطاط
- جبار مجبل
- صباح محسن
- ظبية البدري
- ابتسام عطا نجم
- زينب جبار
- وفاء جبار
- احمد امين
- مرد حميد
- رضا كاظم
- سعيد حنا
- سالم العياش
- حميد الخطاط
- حسان خالد
- اطوار ابراهيم
- فاطمة عمر
- هناء (القسم الفني)
- عائد محمود
- رونق سالم
- شداد عبدالقهار
- سعد القصاب
- نشأت الآلوسي
- عماد البكري
- رائد نوري
- عطا زبانه
- سميع (مونتاج)
- نجاة الرعبي
- مأمون سلمان
- عمر (رئيس قسم التصحيح)
- ساجدة حمود
*****
وعذرا
لمن أغفلنا ذكر اسمه لا عن سوء قصد وانما لمشكلة في الذاكرة، فلهم جميعا التحية
والتقدير، علماً ان القائمة مفتوحة للتحديث والتعديل ولأي مقترح من الزملاء الأكارم الذين عملوا في هذا الصرح الصحفي الخالد.
ولابد من التنويه ان بعضاً من الذين عملوا في هذه الصحيفة الرائدة الرائعة الملتزمة أبداً بقضية الوطن الكبرى، من بين من ورد ذكرهم في أعلاه، خانوا الأمانة الصحفية وخانوا شرف الوطن، حينما عملوا في وسائل إعلام المحتل الأميركي المجرم والعملاء، الأراذل الذين افتتحوا أبواقاً (صحفية) نتنة) بعد احتلال العراق، ولكنهم بحمد الله عدد قليل لا يُذكر من بين هذه الكوكبة الرائعة التي حافظت على شرف المهنة وشرف الانتماء الوطني.
هناك 4 تعليقات:
بارك الله بك ابو عبدالله التفاتتك رائعة كقلبك الابيض لتذكركك اهلك وناسك الجمهورية برموزها وسجلاتها المعنوية لا سجلاتها المنهوبة من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني يوم احتلها ومنعنا من دخولها لحمايتها على الاقل من ممن كانوا يعملون بها وبنوا بيوتهم بها وبفضلها مع افواج اللصوص التي هبت عليها من كل فوج لتنتزع احشائها وتشوه وجهها الجميل
هناك دور خطير اغفل عنه الجميع الا وهو استيلاء حزب جلال طالباني على مبنى الجريدة المقدسة ونهب ارشيفها
ومحتوياتها، والدليل الذي ساعدهم على ذلك مدير الادارة السابق وضابط امن الدائرة عبد الهادي مهدي ابو حسن الذي هرب سنة 2000 بعد اغتصابه موظفة وانكشاف امره بعد ان ذهبت الموظفة الى د سلمان زيدان واخبرته بالقصة واخبرونا عند احتلاله المبنى مع العصابة ان اول مافعله هذا اللامهدي انه بحث عن اضبارته السوداء لانه مثبت بها انه كان صديق السيد الرئيس وضابط امن الدائرة وضابط الارتباط بالاجهزة الامنية.
ولانغفل ان بعض منتسبي الجريدة الساكنين بقربها كان لهم الدور التخريبي الاول في نهبها وخيانة الله ورسوله والامانة والبيت الذي رباهم، وهم قلة طبعا مع الاسف ..
التفاتة جميلة من صحفي عرف قدر هذا الجيل من الرواد الوطنيين.
صدقا عندما اعوص في المقال والاسماء اجدد نفسي بين اهلي واناسي المخلصين الذين شاركوا الجميع بلقمة العيش والحلو والمر والذكريات الجميلة لنجوم وملوك الجمهورية التي ربتني وعلمتني فعلا للمرة الالف وانا اانظر اليه وكانني توا ارى هذه النجوم الكبير الف تحية لك اخينا واستاذنا ابو عبد الله مصطفى كامل
إرسال تعليق