سلام الشماع
ساحة الغيرة والشرف في الحويجة في هذه اللحظة هي العراق كله وهي تتعرض لعدوان وحشي فمن شاء أن يدافع عن العراق فليدافع عن الحويجة، ولا نعتب على وصفي العاصي، فمن لم ينتخ لشرف امرأة من عشيرته فكيف سينتخي للعراق؟.. العراق يناديكم من ساحة الغيرة والشرف في الحويجة، فمن يلب نداء العراق؟
نجاح قوات السلطة في قمع ساحة واحدة من ساحات الاعتصام هزيمة لجميع ساحات الاعتصام في الوطن.. فهلموا إلى نصرة الحويجة.
شرارة ثورة العشرين كانت اعتقال مواطن عراقي واحد هو الشيخ شعلان أبو الجون، فلماذا لا تكون محاصرة 5000 مواطن عراقي في ساحة الغيرة والشرف في الحويجة والتهديد بقتلهم شرارة ثورة عراقية عارمة تكنس أرضنا وتطهرها من وكلاء الاحتلال ومديري مصالح إيران في العراق؟
أيها الطائفيون، إذا كان كل واحد منكم يدعو إلى نصرة مذهبه فمن ينصر الإسلام؟
الحسين عليه السلام يقف وحيداً في الحويجة يمنع عنه الماء والطعام، فأين من كان يقول "يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً"؟
في كل ما أكتب أوجه خطابي إلى من يشعر بعراقيته، أما سواه فمعذور، والذي يلبي نداء العراق هم العراقيون الغيارى ونداءتي موجهة إليهم، لكن الخدمة التي يمكن ان يقدمها إلينا غير المشمولين بهذا النداء هو أن يكرمونا بسكوتهم فقط..
وتحية لرجال الغيرة والشرف في الحويجة..
وسلام على الشهداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق