ضمن جهود المرحوم الملك الحسين بن طلال لرأب الصدع بين العراق وسوريا، عقد لقاءٌ سريٌ بين الرئيس الشهيد صدام حسين والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عام 1987.
وبحسب معلوماتي فإن هذا اللقاء عقد في قاعدة المفرق الصحراوية في شرق الأردن بالقرب من الحدود مع العراق.
وبالطبع فإن هذا اللقاء لم يفضِ إلى شيء، لأن النظام السوري، أصرَّ حينها على موقفه الداعم لنظام المجرم خميني في عدوانه الذي كان متواصلاً ضد العراق.
كما طرح الأسد الوحدة الفورية بين حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق وسوريا، بينما كان موقف الرئيس الشهيد صدام حسين تعديل الأوضاع القائمة بين القطرين وتصحيح الأخطاء أولاً.
ورغم أهمية شعار الوحدة الا ان القصد كان واضحاً من هذا الطرح الخبيث، وهو نقل كل أمراض التنظيم في سوريا إلى تنظيم البعث في العراق، دون مراجعة أي من الأخطاء التي ارتكبها النظام الأسدي ضد العراق والأمة العربية.
كما طرح الأسد الوحدة الفورية بين حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق وسوريا، بينما كان موقف الرئيس الشهيد صدام حسين تعديل الأوضاع القائمة بين القطرين وتصحيح الأخطاء أولاً.
ورغم أهمية شعار الوحدة الا ان القصد كان واضحاً من هذا الطرح الخبيث، وهو نقل كل أمراض التنظيم في سوريا إلى تنظيم البعث في العراق، دون مراجعة أي من الأخطاء التي ارتكبها النظام الأسدي ضد العراق والأمة العربية.
وللأمانة العلمية يجب التنويه ان الفيلم نشرته قناة مواطن عراقي، على موقع اليوتيوب، لأول مرة.
لمشاهدة الفيلم، يرجى الضغط هنا، مع الاعتذار لعدم جودة الصورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق