عبدالله الشمري
لمن تكبر المآذن؟
لمن تهلهل الحرائر؟
لمن ترتفع اصوات الدعاء بالنصر المبين؟
لمن يقدم الدم فداء؟
لمن تهدى الروح لتلتحق بالرفيق الاعلى؟
اسئلة الاحرار لكل عراقي شريف نداء من كل ساحة ومن كل بيت ومن كل جامع , نداء يدعوكم للجهاد لان انتزاع الحق لا ياتي بالصمت, فقد جربنا الاعتصام والتظاهر ولم نحصل على حقوق مواطنتنا, الاوباش يسرقون العراق, و 10 سنوات من القتل والتدمير والانتقام من كل العراق وبأساليب مختلفة وضع منهجها بإتفاق مثلث الصاد (الصفوية- الصهيونية- الصليبية) ليس لسرقة العراق فحسب بل لتركيع العراق وشعبه وخسئوا فإرادة الله مع العراق والعراقيين هذوله اخوات هدله ذولة نشامى لا يخافون في الله لومة لائم .
اليوم ينادي صوت الجهاد كل العراق وخاصة اهلنا من عشائر الفرات الاوسط والجنوب, للثأر من غدر المالكي واشراره, والانتصار لاخوتهم في المحافظات الثائرة, آن الاوان لعودة مدن العراق المحتلة من قبل ايران، عليها ان تحرر نفسها فالتاريخ لا يرحم, لان سكوتكم وصمة عار لا تمحى, وانتم حاشى لكم ان تقبلوا بالذلة, لانكم ابناء القادسية الاولى وثورة العشرين والقادسية الثانية فرصيدكم الجهادي كبير وعظيم ولا يمكن ان يغطيه صمتكم.
ونقول للمالكي وجوقته وتحديدا المجرم علي غيدان ان القصاص منكم قد اقترب, وان البعث ورجال النقشبندية وكل المجاهدين الابطال اشرف منكم وهم عراقيون احرار, وهم من صنع الابداع للعراق وحمى ارضه ولم يكونوا يوما ادوات لاي احتلال وانتم اذناب امريكا وايران.
يا احرار العراق يا أبناء شعبنا العظيم
ان العراق يناديكم, ولا يقبل منكم رسائل التنديد, فالساكت عن الحق شيطان اخرس.
واقول لكل علماء الدين، سنة وشيعة, انتم امام امتحان كبير, فاما ان تكونوا مع الحق وتعملوا على تحرير العراق كي تعود له عروبته, ويعود له نسيجه الاجتماعي وتعود عملية البناء التي ارساها النظام الوطني عبر 30 عاما, واما ان تبقوا على صمتكم وبذلك تكونوا قد خرجتم ملة الاسلام وشرعه, وتحسبوا على المالكي ومن يسانده من الاشرار.
وبمشيئة الله ستكون ليلة جهادية تهز عروش الصفوية بفضل الله ومنه ومدده لابطال المقاومة الابطال, فالمعركة بالنسبة لهم كطعم الشهد وهم السيوف المجربة.
ومن خلال هذا المقال اوجه النداء لعناصر القوات المسماة جيش العراق الى التمرد والالتحاق بالمجاهدين, واننا نعلم علم اليقين انكم لم تفتحوا النار بارادتكم بل باوامر ايرانية حقيرة حاقدة.
الى كافة رجال المقاومة العراقية الباسلة الى المجاهدين الابطال في العراق، لقد حانت الفرصة الان، عليكم بمرتزقة الحكومة الطائفية المجرمة العفنة اقتلوهم حيث ثقفتموهم ولا تأخذكم بهم اية شفقة ورحمة اضربوهم في كل مكان ولا تدعوا لهم فرصة للتنفس، انهم جبناء، جبناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق