عبدالله الشمري
يصرف المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الكثير من وقته وجهده لتكثيف العمليات الإرهابية لقوة فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني ضد ابناء شعب العراق.
يصرف المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الكثير من وقته وجهده لتكثيف العمليات الإرهابية لقوة فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني ضد ابناء شعب العراق.
الهدف بلا شك هو دعم حكومة عملاء ايران وامريكا في المنطقة الخضراء، والعمل على إحداث ثغرات في البنية الاجتماعية لشعب العراق، واشاعة النعرات الطائفية، ورمي الكرة في ملعب الشعب للاقتتال الطائفي عبر سلسلة من العمليات الارهابية في مناطق متنوعة لا تستثني أحدا من ابناء العراق العظيم كي ينخدع المواطن العراقي بأنه مستهدف من اخوانه العراقيين الآخرين.
هذا الاسلوب القذر استخدمته حكومة ملالي طهران منذ احتلال العراق, ووظفت مليشياتها المعروفة اضافة الى خط ايراني للقاعدة ينفذ ما يريده الولي الفقيه. وليس للموضوع أي صلة بالإسلام ولا علاقة له بسنة او شيعة، بل هو جزء من المشروع التوسعي القومي الفارسي الذي يرى ساحة تمدده الوحيدة أرض الدول العربية في المشرق العربي في المرحلة الاولى ومنها بعد ذلك الى مغرب الوطن العربي.
وما يلفت النظر حقا هو اشراف الولي الفقيه خامئني على تأسيس منظومة ارهابية تضم جماعات وافرادا لتنفيذ المخطط التوسعي الصفوي الملفع بشعارات دينية وطائفية.
من تلك الجماعات: قوات بدر ومجاميع حزب الدعوة وجيش المهدي وحزب الله العراق وعصائب الحق وغيرها من المليشيات.
اما على مستوى الافراد فقد برز اسم القتلة ابو درع والبطاط الذي شجعه الولي الفقيه لصنع تشكيل يخدم الهدف الايراني في الإبقاء على العراق بلدا ضعيفا تتخطفه اتجاهات وحركات تذبحه يوميا بلعبة حقيرة ادرجت ضمن اطار الديمقراطية الكاذبة .
أتساءل: هل هذه مرجعيات دينية ام ارهابية ايها الولي الفقيه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق