عبدالستار الراوي
المالكية، نسبة الى نوري المالكي، هي حركة فاشية بإمتياز، تنتمي إلى حزب الدعوة الارهابي، وتجمع البراهين الميدانية والشهادات الدولية، بأن السنوات الثماني الاخيرة من العملية السياسية تعتبر من أسوأ الفترات وأشدها ظلما للناس وانتهاكا لحقوق المواطنين، وان الهمجية هي السمة الابرز لبنية الدولة ونظام الحكم.
المالكية، نسبة الى نوري المالكي، هي حركة فاشية بإمتياز، تنتمي إلى حزب الدعوة الارهابي، وتجمع البراهين الميدانية والشهادات الدولية، بأن السنوات الثماني الاخيرة من العملية السياسية تعتبر من أسوأ الفترات وأشدها ظلما للناس وانتهاكا لحقوق المواطنين، وان الهمجية هي السمة الابرز لبنية الدولة ونظام الحكم.
ومن هنا فإن مايحدث خارج القانون ولائحة حقوق الانسان، تتحمل المالكية وزر آثامها الكبرى والمسؤولية الجنائية والاخلاقية، لمجمل جرائم الإبادات الجماعية، بل أنها مطالبة قضائيا بكل قطرة دم اريقت ظلما وعدوانا، طبقا لسجلها المليئ بالانتهاكات الصريحة .
والمالكية التي أصبحت مذهبا ارهابيا وفي عهدها وضع العراق على رأس قائمة الدول الفاشلة، وبحزبها وانصارها وعمليتها السياسية سجلت أعلى نسب الفساد في القرن الواحد والعشرين، والمالكية نفسها، بحماقاتها وجهالتها جعلت من البلاد فضاء مفتوحا أمام القتلة واللصوص، والمرتزقة، وبسبب نهجها الطائفي الوضيع فإنها اوصلت العراق إلى حافة الهاوية، وقد فاقت المالكية بسجلها الاسود حسب الشهادات الدولية كل الحركات الدموية في التاريخ الحديث ، فقد تفننت في تغييب واختطاف وقتل المعارضة ، وفي ترويع المواطنين، والانجاز الاعظم الذي حققته المالكية الارهابية، هو الكم الهائل من السجون السرية، ومن زرع المفخخات وقتل الابرياء، وتكمن براعة انصارها في إبتكار طرق لم تألفها العصور الظلامية سواء في تقنيات التعذيب أم في انتهاك الحرمات وسحق حقوق الانسان ، بعد ان كشفت المالكية ومنذ الولاية الاولى لمؤسسها عن سلوكها الوحشي في إنزال عقوبة الموت ونصب مشانق الإعدام للآلاف من المرابطين الذين قاتلوا قوات الإحتلال الامريكي.
المالكية، في صورة نوري المالكي ليست أكثر من وحش شره هائج، يعض بالنواجذ على كرسي السلطة، لايهمه أن يفنى الجميع بشرط أن يبقى متربعا على هرم من جماجم العراقيين، وبحماقة هذا الكائن الوحشي وبحقده المذهبي، وارهاب قواته، يفجر مقهى في العامرية ومطعما في الفلوجة، ويهدد التجمعات السلمية، ويحاصر (الحويجة)، ويستعد لتنفيذ المذابح الجماعية بالإنقضاض على المعتصمين في المحافظات الخمس ، ليحول أرض الرافدين إلى ورشة لصناعة الموت .
المالكية، في صورة نوري المالكي ليست أكثر من وحش شره هائج، يعض بالنواجذ على كرسي السلطة، لايهمه أن يفنى الجميع بشرط أن يبقى متربعا على هرم من جماجم العراقيين، وبحماقة هذا الكائن الوحشي وبحقده المذهبي، وارهاب قواته، يفجر مقهى في العامرية ومطعما في الفلوجة، ويهدد التجمعات السلمية، ويحاصر (الحويجة)، ويستعد لتنفيذ المذابح الجماعية بالإنقضاض على المعتصمين في المحافظات الخمس ، ليحول أرض الرافدين إلى ورشة لصناعة الموت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق