أبو الهدى
يوم امس قال الملعون الذي سمّوه فريق اول ركن علي غيدان على قناة الشرقية، ان وزير التربية محمد تميم فشل في التفاوض مع المعتصمين في الحويجة، وبيَّن ان المعتصمين هم الذين فتحوا النار على مايسميه الجيش وقوات سوات.
لكن الكذاب الي نسى شرفه العسكري الذي تعلمه في الكلية العسكرية في السبعينات عندم كانت لنا كلية تعلم العراقيين، وكثير من أبناء الاقطار العربية، الشرف العسكري، نسى نفسه ونسي انه كان منتمياً إلى صفوف حزب البعث بدرجة عضو قيادة فرقة، ولكن حبل الكذب قصير.
ولأن حبل الكذب قصير فقد تلعثم ولم يستطيع ان يروج افترائه وتسويق كذبه عندما رد عليه وزير التربية المستقيل محمد تميم وبيَّن في شهادته للتاريخ وكيف اتصل معه اكثر من مرة ليوقف المجزرة في الحويجة بل وقوعها، حيث أوضح تميم كيف كان جواب الكذاب انه تلقى أوامر بازالت خيام المعتصمين مع بزوغ الضياء الأول، وهذ التوقيت في المفهوم العسكري هو الوقت المناسب للهجوم على العدو المحصَّن والذي يمكلك القوة الكافية.
(ملاحظة من الناشر: للاطلاع على شهادة محمد تميم، يرجى الضغط هنا).
كما أوضح لنا الوزير المستقيل كيف ان غاية قوات (سوات) الصفوية كانت اعدام المعتصمين وليس تفريقهم، حيث حصل على المعلومات من بعض الضباط والمراتب الذين شاركوا في هذه العملية التي تصورها علي غيدان انها معركة تحرير حقل الفكة النفطي المحتل من قبل إيران، او انه ينفذ هجوماً على العدو الفارسي ايام قادسية صدام المجيدة عندما كان ينتسب الى كتيبة دبابات والمثنى لواء المدرع الثلاثون.
لقد نسي الكذاب كل ذلك، حينما استقوى بالبدلة المرقطة التي شحذها من الامريكان عندما احتلوا العراق ونسى بدلة الدروع ايام القادسية المجيدة.
لم نعتب على سعدون الديلمي، وليس الدليمي، كونه اصبح بكل وقاحة يمارس الرياضة كما بين محمد تميم ولايرد على الهاتف ونسى ان ميليشاته سوف تعدم المعتصمين في ساعة الصفر المحددة من قبل الهالكي.
لقد تناست هذه الزمرة الفاسدة ان الدم الي سقيت به ارض الحويجة سوف يتفتح زهورا تروي للاجيال القادمة والى المحاكم الدولية قصة أبطال عزَّل إلا من الإيمان العامر، صمدوا بوجه آلة القتل الصفوية.. حينها سيكون القصاص ولن ينفع هذه العصابة اعتذار أو ندم..
المجد والخلود لشهداء العراق، انهم اكرم منا جميعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق