موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

لنتكاتف من أجل العراق وقضية تحريره

ملاحظة تمهيدية من الناشر:
رغم ان الموضوع شخصي، كما قد يبدو للبعض، إلا انني أنشره ليس لغرض شخصي، وانما لأن هذه الاتهامات بدأت تتكرر، يمارس بعضهم من خلالها حملات من الإرهاب الفكري والتضليل المقصود، وبعضها غير مقصود.
ويبدو ان هذا (البعض) عازم على إلهائنا عن مهامنا المصيرية المتمثلة في مقارعة المحتلين والعملاء وفضحهم، والعمل على تحرير العراق والدفاع عن مصالح شعبه، وعن حقوق الأمة وقضاياها العادلة.


ومع احترامي للأخ الذي ابتدأ الحملة ضدي، ووصفني بأنني من أتباع العميل المجرم عمار الحكيم رغم التوضيح المتكرر له! أرى ان هناك في الساحة مخربين، حاشا الأخ المعني، يتقاضون على جهودهم تلك أجوراً لتشتيت الجهود وإغراقنا في جدالات عقيمة لا تسمن ولا تُغني من جوع.

المحرر
.........


لنتكاتف من أجل العراق وقضية تحريره..

وجهات نظر
كلشان البياتي
أطلعت على مانشره الزميل العزيز الأستاذ مصطفى كامل صاحب موقع (وجهات نظر) من أن أحد الإخوة ألغى صداقته لكونه أعجب بصفحة عمار الحكيم..
ذكرتني هذه الحالة بحالة أخرى مماثلة وودت أن اذكرها للفائدة.. في الأيام الأولى للغزو الأميركي على بلدنا الحبيب..وبعد تمركز القوات الأميركية في قواعدها..بدأت هذه القوات تبحث عن مترجمين للعمل معها ليسهلوا التعامل مع العراقيين.. وعندما تقدم بعض شبابنا للعمل مترجمين.. تلقوا تهديدات بالقتل أن لم يتخلوا عن العمل مع هذه القوات كون العمل مع قوات الاحتلال يدخل في باب العمالة من وجهة نظر البعض.. حينها نقل لي أحد المقربين من الشهيد الراحل صدام حسين والذي كان سيادته يؤسس لأعظم مقاومة عرفها التأريخ.. قال لي أن الرئيس الراحل أوعز بعمل شبابنا مترجمين وأية أعمال أخرى تؤهلهم للدخول إلى القواعد الأميركية ليكونوا عيونا للمقاومة وليتسنى لنا الاطلاع على أمور تدور داخل هذه القواعد وقال أن سيادته قال كيف لمقاومتنا أن تعمل دون أن تتطلع على أفعال هذه القوات وتحركاتها..
وطالب فصائل المقاومة التي بدأت تتشكل آنذاك بزج شبابنا للعمل معهم ليكونوا عيوناً للمقاومة.. ونقل لي المصدر أيضا أن الرئيس الشهيد حرمّ استهداف أي مترجم أو شرطي أو مواطن عراقي مهما كان عمله.. تعاون مع المقاومة أم لم يتعاون حتى إن أخطأ أحدهم فأمر حسابه مؤجل لبعد التحرير فمشكلتنا ليست مع أبنائنا لكن مع قوات الاحتلال..
الذي أود قوله كيف يمكننا أن نطلع على أفكار عدونا أن لم نتفاعل معه ونقرأ له ونتابع تحركاته.. الزميل مصطفى كامل وهو إعلامي متميز مشهود له بمواقفه الوطنية وكذلك إعلامي مهني عندما أبدى إعجابه بصفحة عمار الحكيم أو غيره من خصومنا أو أعدائنا مارس سلوكاً إعلاميا صحيحاً لأن الإعجاب بصفحة الآخرين يؤدي إلى وصول إخبارهم وفعالياتهم إلى صفحته وفي هذه الحالة يتمكن من الاطلاع على فعالياته وتصريحاته ويتمكن من اتخاذ موقف إعلامي مضاد..
والسؤال الذي أود طرحه.. لمن نكتب نحن؟ ومن الذي يجب أن يقرأنا.. هل نكتب لأنفسنا أم لأصدقائنا وأنصارنا.. وما جدوى أن نكتب وننشر وخصومنا لا يطلعون على ما نكتب.. والذين يخالفوننا في الرأي لا يطلعون على منشوراتنا..ما جدوى أن نكتب ونحن لا نؤثر في أفكار خصومنا ونغير من قناعاتهم وأرائهم..ما فائدة الكتابة دون أن نحدث انقلاباً وتأثيراً في المجتمع وفي الناس الذين يخالفوننا في الرأي والمنهج..
يجب أن يكون لنا أفق واسع وننظر إلى ابعد من إقدامنا.. فورود كلمة أعجاب بصفحة أحدنا،بصفحة خصم لنا أو عدو هي لعمل يصب في خدمة تحرير بلدنا.. إلا نطلع على إخبار أمريكا وأمريكا هي التي احتلتنا..ونحن مطالبون أن نطلع على كل وسائل الإعلام من الصحف والفضائيات ومواقع انترنيت التي يصدرها خصومنا ونتابعها باستمرار لنكون على دراية وبينة ولنتمكن من الرد والتصحيح وفضح جرائمهم وأفكارهم الطائفية..
وأذكر أن أحدهم في سنة من السنوات كتب تحت عنوان (دبوس) في إحدى مواقع المقاومة يتساءل وبخبث كيف سمحت كلشان البياتي لنفسها أن تعمل مراسلة لجريدة الحياة والحياة صحيفة سعودية والسعودية شاركت في العدوان على العراق دون أن يشير الكاتب إلى أن الكاتبة كانت تكتب بنفس الروحية التي تكتب فيها لمواقع المقاومة فقد كانت تنقل كل جرائم الاحتلال وممارساته ضد أبناء شعبها وتطلع خصومنا على جرائم أسيادهم وأصدقائهم الأمريكان وفي صحيفتهم..
إننا نناضل من أجل قضية كبيرة وعظيمة ونبيلة هي قضية تحرير وطن وشعب وثروة.. تحرير حضارة بلد ومستقبله.. مطالبين أن نتكاتف ونتعاضد ونكون يدا واحداً على عدونا.. وعدونا الأساسي اليوم بعد أمريكا-إيران ومن والها وكل الذي يطلبون ويزمرون لها..
ومثلنا العراقي الجميل (أنا وأخي على ابن عمي.. أنا وابن عمي على الغريب).. والغريب فينا اليوم الإيرانيين ومليشياتهم الذين جاءت بهم أمريكا وسلمتهم رقابنا وقوتنا ومصائرنا..
تحية إلى الزميل مصطفى كامل وكل الإخوة الذي خالفوه في الرأي..
وتحية إلى مقاومتنا الوطنية التي منحتنا أعظم البطولات والقيم والدروس..
والرحمة إلى روح شهيدنا العظيم الكبير بأخلاقه وقيمه ومواقفه، الرئيس صدام حسين، ورفاقه في قيادتنا الوطنية العظيمة فقد كانوا مدرسة كبيرة خرجت أعظم المقاومين والمناضلين لتحرير أمتنا العربية التي تعاني اليوم من الاستعمار العالمي الجديد..

ملاحظة:
نشر المقال هنا.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..