وجهات نظر
رغم كل دورات التأهيل التي نظَّمتها الجهات الأميركية والإيرانية المختلفة مازال العملاء الصغار في المنطقة الخضراء يقعون في مطبات التصريحات المثيرة التي تكشف عن دواخلهم من حيث يقصدون أو لا يقصدون.
السوداني سعى لتغليف كلامه اللئيم بأغطية شرعية وأخرى اجتماعية، متحدثاً عن (الإرهاب) الذي يعيشه العراق، ومع ذلك فإن سقطته لا تغتفر لدى أولئك الذين جاءوا من وراء البحار لإشاعة ثقافة حقوق الانسان، كما يزعمون!
يا خسارة دماء آلاف الأميركيين وعشرات ألوف المرتزقة التي سالت على أرض العراق لتحرير شعبه وإشاعة ثقافة حقوق الانسان فيه (!) فيما يأتي هذا (الوزير) العبقري ليؤكد لهم ان الوقت ما زال مبكراً لذلك، وإننا سنمضي في مخططنا لإبادة الشعب العراقي بوسائل شتى، بالمفخخات والاعدامات والأسلحة الكاتمة للصوت، وكل ما يتاح بأيدينا من وسائل في هذا الصدد..
وإلى الله المشتكى.
ملاحظة:
يمكن الاطلاع على تصريحات الوزير الانساني جداً، هنا.
هناك تعليق واحد:
وماذا تتوقع من المرتزقة وشذاذ الافاق؟؟؟
إرسال تعليق