وجهات نظر
الجزء الأول هنا
الجزء الثاني هنا
أرجو التعميم والنشر على اوسع نطاق وهذه نقاط هامة جدا ابعثها شخصيا الى قيادات المجالس العسكرية، وهي اهم
النقاط التي يمكن العمل بها بالدفاع عن المدن اذا تعرضتم او حوصرتم من قبل جيش
العدو، النقاط الرئيسية في تعبئة الدفاع عن المدينة، هي:
أ- تظاهر بالهجوم على نقطة وهاجم غيرها، و بذلك تتجنب
حذر العدو.
ب- اختفي في بعض الأحيان واظهر في البعض الآخر حتى
يرتبك العدو فلا يعلم مكان وجودك على الضبط.
ت- تجنب نقاط العدو القوية وهاجم الضعيفة وبذلك لا
تتعرض لمعركة يستطيع فيها العدو ان يقضي عليك .
ث- تعلم متى يجب الاقدام ومتى يجب التراجع، القصد تدمير
العدو بسهولة ولذلك يجب الانسحاب عندما يكون العدو قوياً.
ج- لا تتابع القتال إلا إذا ضمنت النجاح، وفي حال ضمان
النجاح، عليك بالانقضاض الجريء لسحق العدو.
ح- لا تستعمل أبداً الخطة نفسها، فيسهل وقوعك في
الافخاخ و تضيع المفاجأة .
ثانياً: كيف نحصل على عامل المبادأة في الحركات (سرعة
البديهة):
فتش دائماً عن بداهة الحركات وهذا يعني ان تجبر العدو
على ترتيب خططه بناء على أعمالك وحركاتك وذلك من خلال:
أ- مهاجمته على الدوام فلا تترك له الفرصة ان ينتقل الى
الهجوم وأجبره على البقاء في مواقعه.
ب- إذا تمكن من الخروج للهجوم فحاول ان تهاجمه في مؤخرته
قبل بدء الهجوم او حاول ان تتملص إذا كان قوياً ولكن لا تنظره دفاعياً.
ت- إذا حاول ان يتقدم سريعاً حاول ان تبطئه، إذا حاول
الاستراحة أضعفه .
ث- إذا أراد اتباع طريق واحد فأجبره على اتباع عدة طرق.
ج- دراسة موقف العدو لمعرفة ترتيبه ووضع محاربيه وضباطه
ومعنوياته الحربية.
ح- انقاص نقاطك الضعيفة الى الحد الادنى.
خ- اكتشاف نقاط العدو الضعيفة.
ثالثا: الإدارة الهجومية:
أ- الشرط الأساسي للحصول على المبادأة، إن هدف العدو
وهو متابعة الحرب للقضاء علينا ، الواجب ان لا يركن الى الدفاع وان لا ندعه يلقانا
في المكان الذي يريده وان نهاجمه على الدوام ليركن الى الدفاع.
ب- سحق العدو وهو الغاية النبيلة التي نسعى اليها إذا
تقاتل العدو لنحرر الشعب ولا ندع أي فرصة تفوتنا لسحق العدو.
ت- العمل على مهاجمة العدو على الدوام، فتشوا عن نقاط
الضعف العدو، وانتظروا فرصة مهاجمتها وانتقلوا فوراً الى مهاجمة غيرها، وبهذه
الطريقة ستكون لكم المبادأة على الدوام.
ث- طبقوا المبادئ التكتيكية (مبادئ ماوتسي تونغ) أهمها:
1- انسحبوا إذا تقدم .
2- ازعجوه إذا أقام .
3- هاجموه متى تعب.
4- تابعوه إذا انسحب.
رابعاً: العزم وعدم التردد في اتخاذ القرارات: المبادأة
والعزم عنصران توأمان ويتلخص بما يأتي:
أ- إذا وثقت من النجاح في معركة مهما كان مداها فهاجم.
ب- إذا وجدت و لو في منتصف المعركة ان خطط النجاح غير
أكيدة فانسحب .
خامساً: السر:
أ- سوف يتمكن العدو في حال من الأحوال وسيلة لايجاد بعض
الجواسيس والخونة في صفوف الأنصار وخاصة هؤلاء الذين يعيشون بين الأهالي وراء خطوط
العدو ومن السهل ان يكتشف العدو نوايانا إذا لم نسيطر على كل حركة من حركاتنا.
كيف نحافظ على السر المطلق:
أ- اياكم والتفوه بما تعملون قبل وأثناء وبعد العمليات
.
ب- لا تخرجوا عن طريقة عيش الشعب في المناطق المحتلة وقلدوهم
في حركاتهم وسكناهم.
ت- تجنبوا الطرق الرئيسية أثناء التنقل واقتربوا من
القرى بحذر شديد .
ث- عند اتخاذ ترتيبات القتال تحركوا اقل ما يمكن وتكلموا
أقل ما يمكن ولا تشكو من التعب او من الجوع.
ج- انتبهوا الى أنكم لم تتركوا اثاراً في المكان الذي
تركتموه .
ح- لا تدعوا عناصر استخباراتكم واستعلاماتكم
وارتباطاتكم تحمل أي وثائق تضر بخططكم ان تدل عليكم.
خ- شددوا الحراسة الدائمة واحذروا جواسيس العدو، واقتلوهم
دون رحمة او شفقة.
د- على الرؤساء ان يكونوا قدوة لمرؤوسيهم في المحافظة
على السر وتوجيه الشعب لهذه الغاية.
سادساً: السرعة، أهمها:
أ- عامل المفاجأة وحفظ النجاح ضئيل إذا لم نستفد من
عامل السرعة في ضرب نقاط ضعف العدو .
ب- يجب ان تكون الأسلحة والذخائر والمتفجرات والألغام
وجميع معدات القتال بحالة جيدة دائمة وقريبة أيضاً من مكان التجمع وكذلك يجب ان
تتصف جميع الحركات والاعمال اليومية من أشغال ودراسات واجتماعات بعامل السرعة .
ت- أثناء القتال يجب ان تنفذ جميع الانقضاضات وكذلك
الرمايات والتراجع بسرعة فائقة ويجب تحطيم معنويات العدو، منذ الدقائق الاولى
للقتال وبصورة خاصة في الكمائن .
ث- يجب الإلمام بطبيعة الأرض بشكل جيد، وكذلك فهم الخطة
و فن القتال ونوع العدو ، بالعزم على سحق العدو، والثقة بالنصر.
سابعاً: الاتقان في سحق العدو:
أ- يتم سحق العدو بقتل أفراده والاستيلاء على أسلحتهم
اكثر نفعاً لنا من دحر 100 جندي.
ب- على كل مقاتل ان يثق ثقة عمياء في الخطة التي يسعى
لتحقيقها مهما كلف الأمر.
ت- التصميم على الموت في سبيل الغاية التي يعملون من
أجلها.
ث- الاستناد على القوى الشعبية، حيث الجيش يمد من قبل
الشعب بالأرزاق والمؤن،لا يمكن لثورة أو لحرب شعبية ان تنهض وتنجح دون دعم الشعب
لها وخصوصاً في مؤخرة العدو وفي المناطق المحتلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق