من فظائع أبناء العواهر في الفلوجة، صور

وجهات نظر

فظائع الغزاة الأميركان في العراق كله لا تنتهي، وأخطرها، على مستقبل العراق والأمة، إسقاط دولة العراق الوطنية وتسليمه  لقمة سائغة لإيران الولي السفيه، فهذه وحدها جريمة لا مثيل لها في التاريخ، لكن جريمة الغزو والاحتلال تبقى هي الأكبر بكل آثارها التي لا يمكن إحصاؤها، لأنها مبثوثة في كل متر مربع من أرض العراق، والفلوجة المقدسة، وحدها تشهد على جرائمهم التي لا نظير لها..

بالأمس، 15/1/2014، نشر موقع TMZ العالمي المتخصص بالصور، ما يعد جريمة  بكل المعايير العالمية، سواءً تلك المتعلقة منها بالانسان او بالحيوان.. وهي تمثل قيام أحد أبناء عواهر أميركا بسكب الوقود على جثث شهداء مقاومين عراقيين في مدينة الفلوجة وحرقها في معركة الفلوجة الثانية عام 2004.

وانني أتطلع حقاً إلى دور منظمات الرفق بالحيوان، بعد أن يئسنا من قيام منظمات حقوق الانسان العالمية بواجباتها، لتقوم بما ينبغي في فضح جرائم الغزاة الوحوش الذين رضعوا كل وحشية تاريخ الغزاة الذين استعمروا القارة الأميركية الشمالية، وجاءوا ليتقيئوها في أرض العراق الطاهرة، وتحديداً في الفلوجة المقدسة.

أحيلكم إلى هذه الصور، التي يقول الموقع الذي نشرها انها جريمة قيد التحقيق في الولايات المتحدة، مع يقيني بأنه تحقيق سنتهي بمثل ما انتهت اليه كل الجرائم البشعة الكبرى التي شهدها العراق، مثل مجزرة حديثة ومجرزة عائلة عذراء العر اق الطاهرة عبير الجنابي..
ويقول الموقع ان لديه 41 صورة عن تلك الفظائع، نشر ثمانٍ منها فقط، فيما امتنع عن نشر الصور الباقية وبعضها تظهر كلاباً تنهش بجثث العراقيين فيما تغطيها أسراب الذباب.
لكن مهلاً، أيها المحققون، هل نسينا فظائع سجن أبو غريب الرهيب؟ أم نسينا الجرائم التي بات العراقيون يحفظونها على ظهر قلب، في الاسحاقي والحويجة والموصل وسامراء وبغداد وغيرها من مدن العراق؟
كلنا يتذكر ما قام به وحوش المارينز في ولاية هلمند الأفغانية حينما تبولوا على جثث مقاومين أفغان في تموز/ يوليو 2011.

انها جريمة جديدة على الطريق، وهناك كمٌ هائلٌ لا يُحصى أبداً من الجرائم التي ما زالت خفية عن الأنظار، ولكن الله مطَّلعٌ خبير وهو منتقمٌ جبار..

المصدر هنا.