موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 26 يناير 2014

اعتقال مهرب لمادة خرافية بـ"الجرم المشهود"!

وجهات نظر
أعلنت قيادة عمليات بغداد، انها اعتقلت مهرباً لمادة خرافية، لا وجود لها في الطبيعة، بعد ضبطه بالجرم المشهود...
وجاء في الأخبار مايأتي:


أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، أن قواتها اعتقلت مهربا للزئبق الأحمر خلال عملية أمنية نفذتها بمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، فيما أكدت أن المهرب اعتقل بـ"الجرم المشهود".
وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان إن "قوة من الفوج الاول في اللواء الـ23 من الجيش العراقي نفذت، اليوم، عملية دهم وتفتيش في حي اسيا بمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، أسفرت عن اعتقال شخص مطلوب بتهمة تهريب مادة الزئبق الاحمر".
وأضافت القيادة أن "عملية الاعتقال تمت بالجرم المشهود"، مشيرة إلى أن "القوة نقلت المعتقل إلى مركز أمني للتحقيق معه".

ملاحظة:
المصدر هنا.
وهنا معلومات عن هذه المادة الخرافية، بحسب ما جاء في موسوعة الويكبيديا:

الزئبق الأحمر هو مادة يعتقد أنها خرافية لا وجود لها، ذاع صيتها منذ الثمانينات وما زال الكثيرون يؤمنون بوجودها رغم عدم تحديد ماهيتها أو تركيبتها على وجه اليقين. تعود شهرة هذه المادة إلى المزاعم الكثيرة التي راجت حول استخداماتها الكثيرة في صناعة عدد من الأسلحة المختلفة غير ذات العلاقة ببعضها البعض، وهو ما أثار المزيد من الشكوك حول صحة وجود مثل هذه المادة. فمثلاً يزعم مروجوا تلك المادة أنها تدخل في صناعة الأسلحة النووية، أو أنها توفر طريقة أسهل لصنع القنابل الاندماجية وذلك عبر تفجير مادة الزئبق الأحمر موفرةً بذلك ضغطاً شديداً يؤدي لبدء التفاعل النووي الاندماجي دون الحاجة لوقود انشطاري يتم تفجيره نووياً أولاً لتوفير الضغط اللازم (انظر القنبلة الهيدروجينية)، كما أشارت مزاعم أخرى إلى أن الزئبق الأحمر يمثل مفتاح نظم توجيه الصواريخ البالستية السوفييتية أو حتى مزاعم بكونه البديل الروسي لتقنية الطلاء المضاد للرادار في طائرات الشبح.
عينات الزئبق الأحمر التي ضبطت مع إرهابيين مفترضين تبين أنها ليست سوى أصباغ حمراء أو مساحيق لا قيمة لها. ويعتقد البعض أن بعض عمليات بيع تلك المواد تمت بشكل متعمد من قبل أجهزة أمنية بهدف الإيقاع بمهربين للمعدات والمواد النووية. حيث ينسب البعض اختلاق قصة الزئبق الأحمر إلى وكالات مخابرات الاتحاد السوفييتي السابق أو إلى وكالات حكومية أمريكية.


هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

عقول الناس هذه الايام تكاد لا تصدق ما تراه بعيونها من اعمال خرجت عن المالوف الانساني والديني فما بالك بمواد خرافية يريد المالكي اشغال الناس بها للفت انظارهم الى خزعبلات يريد تسويقها حتى لا تنكشف عورة قواته في المعارك الدائرة سواءا من ناحية فشلهم في السيطرة على الوضع الميداني او عمليات القتل والتدمير لبيوت العراقيين الامنين في المحافظات العراقية المنتفضة

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..