وجهات نظر
الطائفيون الكذابون مهووسون هذه الأيام بكذبة اسمها: تقديم المساعدة للنازحين من الأنبار..
مجلس الأمن الدجال أشاد بهذه الجهود الكاذبة، وثمن التعليقات التي قام بها صنم الحوزة الدجال الأكبر علي السيستاني التي ترحب بالسكان المشردين داخلياً من الأنبار إلى النجف وكربلاء في تهافت سخيف غير مبرر وغير مسبوق في البيانات الرسمية الدولية، رغم انها لا قيمة إجرائية لها.. (المصدر هنا).
فقد نشرت العتبة الحسينية على موقعها (هنا) بتاريخ 16/12/201ً3 صوراً عن الخدمات التي تقدمها لزوار سيدنا الحسين، رضي الله عنه، فيما نشرت صحيفة المسلة (هنا) خبراً يشير إلى زيارة قام بها وفد من وزارة حقوق الانسان، المالكية، للاطمئنان على /أوضاع النازحين من الأنبار في كربلاء.
ونقلت "المسلة" عنالوزارة إشادتها بالخدمات التي قدمتها (حكومة) كربلاء في إغاثتهم.
كان يمكن للخبر أن يمر، رغم انه كاذب، فما أكثر الكذبات التي يروِّجها الاعلام المسموم، ولكن الصور تفضح كل شيء، وإليكم الحقيقة مصورة، والحكم لكم أعزائي القراء
الصورة كما نشرها موقع العتبة الحسينية |
الصورة والخبر كما نشرته صحيفة المسلة |
هناك تعليقان (2):
استاذي العزيز الذين يطعنون في خلفاء رسولنا الاعظم صلى الله عليه و سلم و يطعنون حتى في بيت اشرف خلق الله * و العياذ بالله* لا يصعب عليهم الكذب بل هم من امهر الكذابين في التاريخ الاسلامي و من ارذل مزوري تاريخنا الاسلامي و العربي.. لا ننتظر منهم اي شيىء سوى الغدر و الحقد و الكذب و الدجل..
لاعجب ولاغرابة فلا تسأل عن المرء بل اسأل عن قرينه.. منذ الاحتلال البعيض والعراق يشهد الاكاذيب والمغالطات حتى كذبوا ثم كذبوا فصدقهم بسطاء الناس .. حكومات متعاقبة ديدنها الكذب مارسته دون حياء وكان المواطن ينام تراوده احلام العيش الرغيد..فقد جاءته معجزة استلام مقاليد العراق بأيدي ادعياء المظلومية وكانوا انفسهم يظلمون.. عشرة اعوام وتزيد من الاكاذيب حتى صدقهم هذا الشعب الذي انشغل بانتظار مواسم الاحزان والدك واللطم ليمشي مسلوب الاراده الى اماكن توزيع الطعام الخاصة بالمواكب والتي تكفلت بمصاريفها الوقف الشيعي ليجد ضباطا يغرفون القيمه للزوار او مسئولين يملئون الاطباق بالتمن او الهريسه..ومسؤولين يلطمون ويضربون الزنجيل .
حينما تنشر فضائية تحت جناح حكومة الاحتلال لقطات قصف ادعوا انها قصف سمتياتهم للارهابيين واشادوا بالدقة والمهارة في معالجة الاهداف ثم اتضح ان تلك اللقطات التقطت في اقليم هلمند في افغانستان.
ليس كثيرا على اهالي النجف وكربلاء استقبال ابناء وطنهم الذين شردهم جيش المجرم المالكي من نساء واطفال الانبار تحت وابل من قنابل الحقد الصفوي ولكن محاولات الكذب والضحك على الذقون ونشر الصور لزوار العتبات المقدسة على اساس انهم لاجئين من الانبار وصمة عار على اهل النجف وكربلاء بأن تلصق هذه الاكاذيب بهم.. الكل يعلم ويتذكر قيام اهالي الانبار بمساعدة اخوانهم المتضررين من الفيضانات في الكوت والعمارة دون فضل او منة.. المطلوب من اهالي النجف وكربلاء اظهار رد الجميل الى اخوتهم بتسيير قوافل معونات للعوائل والاطفال وان لم يستطيعوا فعلى الاقل منع ابنائهم من الاشتراك في قتل بني جلدتهم ارضاء لمطامع هذا المجرم العميل وهذا اضعف الايمان..
نطالب اهالي النجف وكربلاء تبرأة ذممهم من اكاذيب ابن جناجه .
إرسال تعليق