وجهات نظر
وجَّه الأبطال في المجلس العسكري العام لثوار العراق البيان التالي، ذي الرقم 6، إلى عشائر جنوب العراق، وفيما يأتي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (6)
إلى / العشائر العربية الأصيلة في جنوبنا الشامخ
نحييكم
تحية الرجال الأوفياء وندعو الله أن يثبتكم ويحفظكم
يا
أبناء شعبنا الغيارى
مرَّ
عقد من الزمن وانتم تصابرون، تقطنون أغنى بقاع العالم وتعيشون تحت خط الفقر، تتسلط
عليكم حكومة ظالمة باعت أرضكم لدول الجوار وسُلِّمت آبار نفطكم المكتنزة بالثروة
إلى إيران وحرمتكم حتى من صيد الأسماك في الخليج العربي، واقتطعت آلاف الكيلومترات
من ارض العراق التي روّي كل شبر منها بدماء الشهداء الذين وهبوا أرواحهم من أجل
الذود عنها .
إن إخوانكم في المجلس العسكري العام لثوار العراق يدعونكم إلى ثورة عارمة ويضعون أنفسهم طوع أمركم مساندين وداعمين ومشاركين، فهم أولادكم وأبناؤكم الأصلاء الذين أقسموا بالله العلي العظيم، أن يذودوا عن شعب العراق ويقطعوا كل يد تحمل السلاح لتنال منه، نحن لا ننتمي إلا للعراق وشعبه ولا تمثلنا جهة أو حزب أو مكون أو فئة، بل نحن لكل العراق بكل جغرافيته وأهله وعاهدنا الله إننا سنكون رهن الإشارة وبأعلى درجات الجاهزية لننضم مع شعبنا في ثورته وحينما تحين ساعة القتال للرد على تطاولات الحكومة وقواتها المسلحة وهذا ماحصل بالفعل.
يا أبناء شعبنا ويا أبناء العمومة
إن إخوانكم في المجلس العسكري العام لثوار العراق يدعونكم إلى ثورة عارمة ويضعون أنفسهم طوع أمركم مساندين وداعمين ومشاركين، فهم أولادكم وأبناؤكم الأصلاء الذين أقسموا بالله العلي العظيم، أن يذودوا عن شعب العراق ويقطعوا كل يد تحمل السلاح لتنال منه، نحن لا ننتمي إلا للعراق وشعبه ولا تمثلنا جهة أو حزب أو مكون أو فئة، بل نحن لكل العراق بكل جغرافيته وأهله وعاهدنا الله إننا سنكون رهن الإشارة وبأعلى درجات الجاهزية لننضم مع شعبنا في ثورته وحينما تحين ساعة القتال للرد على تطاولات الحكومة وقواتها المسلحة وهذا ماحصل بالفعل.
يا أبناء شعبنا ويا أبناء العمومة
إن
حكومة المالكي تقصف أهلكم في الأنبار بشتى أنواع الأسلحة وتقتل النساء والأطفال
والمدنيين العزل، هجَّرت وشرَّدت آلاف العائلات الكريمة وهم ينتظرون منكم الرد
والانتفاضة على هذه الحكومة المجرمة، فباشروا بالثورة ولتتكاتف الأيادي لنغير هذا
الواقع المر ونخرج من هذا النفق المظلم ولنطرد الفرس وعملائهم من ارض العراق
الطاهرة المقدسة، انصحوا أبناؤكم من منتسبي القوات المسلحة بأن ينسحبوا من هذا
الجيش المجرم وأن لا يوجِّهوا فوهات بنادقهم إلى أبناء أهلهم من العراقيين إخوتهم
وأبناء عمومتهم، انصحوهم بأن يعودوا إلى رشدهم ويعوا الحقيقة ويميزوا بين الحق
وأهله والباطل وأهله، وقد اتَّضحت اليوم الصورة جلياً وتميزت الخنادق، فإما أن
يكونوا مع أهلهم وشعبهم أو أن يكونوا مع المالكي وجيشه الميليشياوي الفارسي .
إن المالكي يزجُّ بكم إلى قتال غير مشرف ومعارك ستكون وصمة عار في جبين من شارك فيها وعائلته وعشيرته، ويلقي به في مواجهة محسومة النتائج بالنصر بإذن الله إلى ثوار العراق الأبطال .
نسأل الله أن يرشدكم لطريق الحق والصواب والنصر آت بعون الله وعزَّته وهمة الغيارى من أبنائكم الثوار.
إن المالكي يزجُّ بكم إلى قتال غير مشرف ومعارك ستكون وصمة عار في جبين من شارك فيها وعائلته وعشيرته، ويلقي به في مواجهة محسومة النتائج بالنصر بإذن الله إلى ثوار العراق الأبطال .
نسأل الله أن يرشدكم لطريق الحق والصواب والنصر آت بعون الله وعزَّته وهمة الغيارى من أبنائكم الثوار.
المجلس العسكري العام لثوار العراق
26/ كانون الثاني/ 2014
هناك 10 تعليقات:
أسمعت لو ناديت حيا
عمي والله انتم تكلمون نفسكم
ذولي ناس مايفتهمون لو تظلون تحجون من الى باجر
ولكن لا حياء لمن تنادي
لا حياء ولا حياة ولا هم يحزنون
المعركة بحاجة الى ادارة ناجحة وفاعلة كهذا المجلس العسكري العام
وتفعيل الساحة الشعبية العراقية من الشمال الى الجنوب هو الخطوة الناجحة في سبيل التقدم الى امام
واسال الله ان تلقى هذه الدعوة استجابة ووقفة جادة من عشائر الجنوب الاصيلة
وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه خير العراق والامة
كون يسمعون اهل الجنوب ويتعضون
الاخ مصطفى المحترم ...
اسمح لي أن اجيبك نيابة عن عشائر الجنوب:
" كل شيئ من أجل المذهب وكل الطاقات واولادنا واموالنا فداء للمذهب .... ليس مهما ان نعيش اليوم بترف بل المهم ان ننتصر على النواصب واعلاء شعار الحسين في الكعبة لنستعيد حق آل البيت المغتصب ... ونؤمن ان الفقر اشرف من ان نعيش اغنياء في ظل حكم اتباع يزيد "" ............ هكذا هي قناعة القوم وكلكم يعرف الحقيقة
ليس علينا الا البلاغ، ياعزيزي
لقد اسمعت لو ناديت حيا .........ولكن لا حياة لمن تنادي
قسما بالله العظيم اتمنى ان يخرج ولو خمسة انفار من ابناء جنوب العراق وينفذوا عملية عسكرية نوعية ضد ازلام المالكي لتعادل عندي كل انتصارات اخواننا الثوار في الانبار ...لان هذا الفعل سيقلب مفهوم الطائفية
وانا معك يا عزيزي، ولكن!
إرسال تعليق