* لمتابعة كل الملاحظات العسكرية يرجى الضغط هنا
وجهات نظر
وجهات نظر
يحيى العراقي
متابعة للجهد الطيب الخير الذي يشارك فيه أساتذة وخبراء
أفاضل لدعم إخواننا المقاتلين وجلب إنتباههم وتذكيرهم ببعض القضايا الهامة المفيدة
في ميدان المعركة، أقدم هذه الملاحظات التخصصية المتواضعة التي نتمنى أن تكون مفيدة
وعلى المستوى المطلوب:
أحياناً تكون صور غوغل إيرث وغوغل ماب وخصوصاً في النسخة
المجانية منه إلى جانب مواقع أخرى تشترك بالإعتماد على نفس مصدر المعلومات خاضعة
للقيود في مسائل الدقة والوضوح وعرضة للتعتيم على بعض الأجزاء والمناطق مما يجعل
الإستفادة منها محدودة. لذلك تطلب الأمر البحث عن مواقع أخرى تقدم خدمات مشابهة عسى
أن تكون المعلومات فيها أوفر وأغنى فكان أن وجدت هذه الروابط التي ربما لم ينتبه
لها البعض او أغفلها:
الرابط الرئيسي
رابط فرعي
رابط فرعي آخر مفيد:
2- نشرت مواقع عديدة معلومات وصور ومخططات عن مواطن الوهن في أسلحة
الخصم، وبالأخص الأسلحة الثقيلة المدرعة وأظن أن من المفيد إعادة نشرها هنا
والتوصية بتعميمها على جميع المقاتلين للتصويب نحوها وإستهدافها عند الرمي:
هناك
في منتصف السبطانة انتفاخ طوله حوالي 80 سم يسمى فجوة تفريغ الغاز (bore
evacuator) يمكن ثقبه بالرشاش
أو القناصة. هذا الانتفاخ مصمم لإمتصاص الغازات المنبعثة من إنفجار حشوة القذيفة وعند
حدوث ثقوب متعددة في هذا الجزء ستحدث مشاكل في عمل مدفع الدبابة.
ضرب
الجنازير بقذيفة RPG وبالتالي إخراج الدبابة من
المعركة.
ضرب
منظار الرؤية للسائق وبالتالي انعدام الرؤية
إن مقتل الدبابة هو في قتالها في المناطق المدنية أو
الحضرية حيث أن مناورة الدبابة تقل ومديات اسلحتها تتأثر بشدة. لذلك من الخطأ
الخروج ومواجهة القوات العسكرية المتفوقة بعيداً عن المناطق الحضرية وأن تقتصر
العمليات في هذا الجانب على أسلوب الغارات، ومبدأ أضرب واهرب، والعودة للتمركز في
أطراف المناطق الحضرية.
من الجدير بالذكر هنا أن الستر والتحصين وتحديد حركة
وفعالية العدو وأسلحته لا يعتمد على كون هذه المناطق مشغولة بالسكان المدنيين الآمنين
وبالتالي الإحتماء بهم، بل هو يرتكز على الإستفادة من طوبوغرافيا المنطقة والتضاريس
الصناعية التي تقدمها بناياتها ومنشآتها بإعتبارها عناصر ستر من نيران العودة وإعاقة
لحركته.
إن أكبر تأثير للدبابة هو التأثير النفسي وقوة الصدمة
وهذه تتحدد كثيرا في القتال الحضري وحرب العصابات، حيث تتخلى الدبابات عن
تشكيلاتها وتتحول للقتال الفردي او بتشكيلات صغيرة وتنكشف زوايا ضعفها ووهنها، كما
أن إقتراب المقاتل من الدبابة يسقط هيبتها النفسية وصدمة الرهبة منها.
إن أضعف مناطق التدريع في الدبابة هي سطح الدبابة الأعلى
واستهداف الدبابة من الأعلى يدمرها حتى لو كان ذلك بالرمانات الحرارية.
كما ان وجود بنايات عالية قريبة يجعل من السهل إلقاء قنابل
المولوتوف او النابالم أو الثرميت أو حتى إلقاء جرادل (عبوات) البنزين او الديزل
او المازوت على الدبابة من أعلى وإشعالها قد يحرق الدبابة بالكامل.
في بعض الدبابات هناك ما يسمى بالدروع التفاعلية وهي
عبارة عن صناديق مكعبة صغيرة توضع على الدبابة من الخارج، هي عبارة عن متفجرات صغيرة
تنفجر في حال إصابتها بصاروخ لتدمره وتمنع اصابة بدن الدبابة به. مشكلة هذه
الصناديق أنها حين تنفجر تقتل المشاة حول الدبابة فإذا رأيتم مثل هذه الدبابات
وحولها المشاة اضربوا هذه الصناديق بالرصاص الخارق الحارق فسينفجر الصندوق ويقتل
المشاة حول الدبابة واذا لم يتوفر العتاد الخارق فعتاد البي كي سي او الدوشكا كفيل
بتفجيره.
في المناطق الحضرية وخصوصا المناطق المدمرة من السهل إستعمال
دواء الدروع (العبوات الخارقة) ومن السهل إخفائها.
إن
إستهداف المدرعات عند الممرات الإلزامية (جسر – طريق محدود بأبنية ...إلخ) يقتضي
بإستهداف المدرعة الأولى والأخيرة من الرتل، لتثبيته ضمن عناصر الكمين، ومن ثم يتم
إستهداف باقي المدرعات بدءاً بمدرعات الشيلكا ثم بناقلات الجند ثم من الدبابة
الأبعد حتى الأقرب، كون الدبابة البعيدة تتمكن من إستهداف المقاتلين في الطوابق
العليا بينما لا تتمتع الدبابة القريبة بهذه الميزة.
لدى مرتزقة المالكي المعدات التالية:
289
دبابة من الأنواع التالية : 140 دبابة أمريكية
من نوع ابرامز (M1A1
Abrams)، 77 دبابة روسية
من نوع (T-72)، 72 دبابة رومانية من نوع
(TR-77/M-77). وهناك عقود لشراء مزيد من
الدبابات الأمريكية.
لدى المرتزقة أيضاً ما يقارب من 1600 عربة مدرعة للقتال والإستطلاع
ونقل الأفراد منها؛ 434 عربة من النوع الروسي (BMP-1/BMP-2).
من نقاط الضعف الرئيسية لهذه العربة بواباتها الخلفية
التي تحتوي على مخازن للوقود بالإضافة إلى أن سقفها والقسم العلوي منها ومنطقة
السرفة هي الأخرى من المناطق الواهنة.
أيضاً من ضمن أنواع العربات التي لدى المرتزقة ناقلة
الجنود وعربة الإستطلاع الإنكليزية الخفيفة (FV103 Spartan) التي تم إنتاجها في نهاية فترة السبعينيات من القرن
الماضي. لدى المرتزقة 100 عربة من هذا النوع.
أيضاً هناك حوالي 283 عربة من ناقلات الجنود الأمريكية
من نوع (M113A1/A2). ولمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة الروابط التالية
أما
فيما يخص الطائرات العمودية لجيش المرتزقة الصفوي فيمكن من خلال الصورة التالية
التعرف على أبرز نقاط ضعف هذه الطائرات
من
خلال قراءة أفلام الضربات الجوية يمكن الإستنتاج أن الضربات التي ينفذها غربان
المالكي تتم على إرتفاع 5 كيلومتر مما يعني أن الثوار بحاجة ماسة لمدافع 57 ملم أو
العمل تطوير وسائط متيسرة لمكافحة عمل الطيران، حيث أن الطيران بطيء ومتخلف وليس
عسيراً النيل منه.
والله المستعان
هناك تعليقان (2):
معلومات بسيطه\\\ الدفاع عن المدينة
الهيئة الاعلامية لدعم ومساندة الثورة العراقية
بداية لا تستهين باي عدو وحتى ان كان جبانا وقليل القدرة العسكرية
بالامكان في كل وقت ومكان استنزاف القوه المهاجمه؛وذلك بالاعاقة التامه لكل القوات المهاجمه الى المدينة ؛من اهم النقاط التي تعيق التقدم هي السواتر الترابية او الكونكريتية اضافة الى ذلك قطع كل محاور الدخول الى المدينة وعدم اغفال اي نقطه حتى وان لم تكن هامة لانها ثغره يستفاد منها العدو؛ اضافة الى ذلك زرع كل المداخل بالالغام المضادة للدروع والاشخاص؛ ايضا عدم الغفلة عن القنوات المائية او سكك الجديد وكل الممرات التي سوف تكون ثغره هامه لاختراق المدينة؛ايضا اذا كام بالامكان حفر خنادق شقية عريضة تعيق سير الدروع والمركبات الاخرى؛ايضا هنا ياتي امن الاشخاص والمدافعيين عليهم حتما عدم كشف مواقعهم او الوقوف قرب السواتر في وضح النهار لانها خطوة غير صحيحة لان هناك رصد جوي وارضي سوف يستمكن كل مواقعهم ؛ايضا عدم اشعال النيران او اي دلالة تتيح للعدو رصدهم؛ كذلك يجب عليكم دوما تمييز اصوات الاليات والمركبات والمدرعات وغيرها لكي يمكنم الرد عليهم وفق السلاح المطلوب وعدم هدر اي ذخيره مع الة عسكرية بدون نفع يعود اليكم
وفقكم الله
نصر من الله وفتح قريب
إرسال تعليق