وجهات نظر
محمد الرديني
ناقل الكفر ليس بكافر، و"الشواذي" كما
تعرفون هي القرود بكل انواعها ماعدا ملكهم الشمبانزي.
اقول هذا وانا اقرأ اجمل تعليق لهذا الاسبوع نقله متابع من كلام مقاهي على الفيسبوك.
يقول بالنص وحتى بالنقاط:
اقول هذا وانا اقرأ اجمل تعليق لهذا الاسبوع نقله متابع من كلام مقاهي على الفيسبوك.
يقول بالنص وحتى بالنقاط:
حجي كهاوي
......................."السياسيين هاي الايام
مثل شواذي وتكمز ........ قسم كمزوا من القائمة العراقية الى كتلة المواطن وقسم من
دولة القانون ماادري وين ولوا ؟وقسم صايرة بالقنادر على تسلسل رقم 1
..........وطيح الله حظكم وحظ امريكا".
.......
لست معترضا الا على بعض ماورد عن الشواذي: الشواذي ياصديقي رائعة بكل المقاييس.. صغيرها يحب الحنان وغير عدائي وكل مايريده هو اكل الموز وكبيرها "اخو خيته" اذا ما تجرأ احد الشواذي التحرش بصغاره.
الشواذي ياصديقي تبعث البهجة بالنفس، ولكن ماذا يبعثون جماعتنا فينا، انهم يصدرون لنا يوميا القرف والكذب و"القشمرة" وكأننا شعب مثل الخرفان يجب ان يقاد لا ان يقود نفسه.
هناك نوع من الشواذي ياصديقي تبعث البهجة والسرور لدى الاطفال خصوصا حين يرقصون بمؤخراتهم الحمراء في الشوارع العامة، ولكن جماعتنا يرقصون بل ويردحون من اجل الدولار وكما قلت انت يتعاركون بالقنادر من اجل رقم 1.
صحيح ان الشواذي لاتظهر في مهرجانات السيرك الا نادرا ولكن جماعتنا ليس فقط يعشقون السيرك بل يتوسلون بالمدرب يوميا لإشراكهم بالعروض مع الحيوانات لأن المهم لديهم هو الظهور امام الجمهور حتى لاينسوا وجوههم ويخسروا مباراة الانتخابات.
الشواذي ياصديقي لاتعادي احدا خصوصا من فصيلتها، هل سمعت ان احد "الشواذي" تعارك من اجل موزة؟ بل هل سمعت ان احدهم قتل زميله الذي يعيش معه في الغابة؟ ولكنك تدري تماما كم من القتلى راحوا ضحية نزوة من نزوات شواذي الدولارات.
الشواذي ياصديقي تنط من شجرة الى شجرة لأن ذلك هو طبعها فهي نشطة وتحب القفز واللهو وتظل تلعب بالغابة طول النهار وحين تخلد الى النوم لاتفكر كم شجرة قفزت عليها لأن ذلك لايهم، المهم انها اشبعت رغبتها باللعب، ولكن جماعتنا حين يخلدون الى النوم يفكرون قبل كل شيء بالاجابة على سؤالهم اليومي:كم بقي لدينا من الاعداء حتى يمكن تصفيتهم. وحين يجدوا ان العدد لم ينقص كثيرا يصيبهم الارق ويقرروا ان صباح اليوم التالي سيشهد انخفاضا ملحوظا في العدد كما يحدث تماما في دورة الكهرباء وقوانين البرطمان العراقي.
قد تتعارك الشواذي في بعض الاحيان وهي معارك نسبية جدا ولا تحدث الا بضع مرات في السنة اما جماعتنا فعراكهم اليومي واصل لـ "ابو موزة".. يتعاركون في البرلمان وفي مجالس المحافظات وفي المنطقة الخضراء واذا آثروا عدم الانكشاف ارسلوا ميليشياتهم الى من يهمه الامر.
لست معترضا الا على بعض ماورد عن الشواذي: الشواذي ياصديقي رائعة بكل المقاييس.. صغيرها يحب الحنان وغير عدائي وكل مايريده هو اكل الموز وكبيرها "اخو خيته" اذا ما تجرأ احد الشواذي التحرش بصغاره.
الشواذي ياصديقي تبعث البهجة بالنفس، ولكن ماذا يبعثون جماعتنا فينا، انهم يصدرون لنا يوميا القرف والكذب و"القشمرة" وكأننا شعب مثل الخرفان يجب ان يقاد لا ان يقود نفسه.
هناك نوع من الشواذي ياصديقي تبعث البهجة والسرور لدى الاطفال خصوصا حين يرقصون بمؤخراتهم الحمراء في الشوارع العامة، ولكن جماعتنا يرقصون بل ويردحون من اجل الدولار وكما قلت انت يتعاركون بالقنادر من اجل رقم 1.
صحيح ان الشواذي لاتظهر في مهرجانات السيرك الا نادرا ولكن جماعتنا ليس فقط يعشقون السيرك بل يتوسلون بالمدرب يوميا لإشراكهم بالعروض مع الحيوانات لأن المهم لديهم هو الظهور امام الجمهور حتى لاينسوا وجوههم ويخسروا مباراة الانتخابات.
الشواذي ياصديقي لاتعادي احدا خصوصا من فصيلتها، هل سمعت ان احد "الشواذي" تعارك من اجل موزة؟ بل هل سمعت ان احدهم قتل زميله الذي يعيش معه في الغابة؟ ولكنك تدري تماما كم من القتلى راحوا ضحية نزوة من نزوات شواذي الدولارات.
الشواذي ياصديقي تنط من شجرة الى شجرة لأن ذلك هو طبعها فهي نشطة وتحب القفز واللهو وتظل تلعب بالغابة طول النهار وحين تخلد الى النوم لاتفكر كم شجرة قفزت عليها لأن ذلك لايهم، المهم انها اشبعت رغبتها باللعب، ولكن جماعتنا حين يخلدون الى النوم يفكرون قبل كل شيء بالاجابة على سؤالهم اليومي:كم بقي لدينا من الاعداء حتى يمكن تصفيتهم. وحين يجدوا ان العدد لم ينقص كثيرا يصيبهم الارق ويقرروا ان صباح اليوم التالي سيشهد انخفاضا ملحوظا في العدد كما يحدث تماما في دورة الكهرباء وقوانين البرطمان العراقي.
قد تتعارك الشواذي في بعض الاحيان وهي معارك نسبية جدا ولا تحدث الا بضع مرات في السنة اما جماعتنا فعراكهم اليومي واصل لـ "ابو موزة".. يتعاركون في البرلمان وفي مجالس المحافظات وفي المنطقة الخضراء واذا آثروا عدم الانكشاف ارسلوا ميليشياتهم الى من يهمه الامر.
هناك تعليقان (2):
كنت انتظر بفارغ الصبر ليلة الخميس لأصطحابي الى السيرك المصرى الأوروبي في القاهرة كنت اقضي أجمل الأوقات وأسعدها وتبقى البسمة حتى بعد رجوعي للمنزل بسمة يرسمها حيوان مروض حيوان بلا عقل وحكامنا من بني أنسان تركوا لنا الويلات والأهات والأنين والقتل والتشريد وأقسم لك استاذ مصطفى اننا نعيش في ظل حكومة ودستور شبيه بسرك تحكمه وحوش كاسرة مروضة على ماذكرت
هذا زمانٌ عجبٌ فيه مجموعة مفارقات ومتناقضات ومضحكات وقرقوزات تحكمها قرقوشات وقرود وقردات ولصوصٌ ولصات وزناة وعاهرات وحُشوةالعراق والحُشوات والخبثاء والخبيثات والمتخلفون والمتخلفات يُسْحقُ فيه الطيبون ويشمخُ العرابيد والحيات... فهذا زمن العراق العجل حقاً
هذا زمانٌ ليس مثلهُ زمانْ
ينامُ فيه الراعي وتحرسُ الخرفانْ
إرسال تعليق