موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 8 يناير 2014

ميليشيات سوات والصمت المريب!

وجهات نظر
نوال عباسي  
جاء في الوثائق التي نشرها جوليان أسانج على موقع ويكليكس، أن ميليشيات سوات أسسها المدعو نوري المالكي عام 2010 من مرتزقة و(شيعة) عراقيين موالين لإيران، وإيرانيين متعصبين وموالين للملالي، بهدف إفراغ المحافظات الجنوبية من العشائر العربية  لتشييعها.. ولضمها إلى إيران.. أيضاً العمل على اعتقال وقتل أي عراقي يطالب بتحرير وطنه من العبودية المتسلطة على العراقيين من الإمبرياليين..  وكذلك تصفية أي معارض لاستبداد المالكي وزمره الفاسدة بالعراقيين الرافضين الهيمنة عليهم وعلى وطنهم..  

وجاء على موقع ويكيلكس بأن  شرطية العالم مجرمة الحرب أمريكا علمت بموضوع  تشكيل ميليشيات  سوات، لكنها  صمتت وتجاهلته تماماً، لأنه يخدم مصالحها في  تفتيت  العراق وبلقنته.. العراق الذي كان وسيبقى دولة عربية متماسكة لن تقدر على تفتيته أي قوة غاشمة وسيظل  كالشوكة في  حلوق الطامعين، لأنه لم ولن يستسلم للغزاة، ولم ولن يوقع معهم على أية معاهدة صلح أو استسلام.
ثمة تعتيم  إعلامي عربي وعالمي على الجرائم التي ترتكبها ميليشيات سوات التابعة للمالكي بحق العراقيين الرافضين للعبودية، وثمة الملايين من العراقيين بكافة طوائفهم لا يفرقون بين العراقي والعراقي الذي يعمل لمصلحة وطنه، كذلك يوجد عراقيون أفسدهم العملاء والمأجورين،  بالرشى  بعد احتلال،  وخلال حكم السفير بول بريمر.. بريمر الذي زرع   النعرات الطائفية والعرقية والإقليمية..  بريمر الذي  حل الجيش العراقي البطل.. وحل قوات أمنه وألغى بعضاً من وزاراته ومؤسساته  وأصدر قانون اجتثاث حزب البعث العربي الاشتراكي خلال حكمه للعراق.. ولقد فعل أفعاله القذرة  لخدمة المشروع الإمبريالي الداعي إلى تقسيم العراق إلى مشيخات متناحرة لإضعافه ولجعله عبارة عن مرتعاً  للمرتزقة وللفاسدين ولتجار النفط والمخدرات!


مصادر إخبارية قالت، إن  ميليشيات سوات المجرمة إقتحمت 150 منزلاً لإبرياء عراقيين واعتقلت وقتلت المئات خلال عام 2013، كذلك فلقد ضربت 45 صحفياً ضرباً مبرحاً  خلال مظاهرة بتاريخ 31/8/ 2013 و(الرئيس العراقي) جلال طالباني  في غيبوبة، والذي يحكم العراق فعلياً الميليشيات المتعددة  التي يرأسها المالكي، وأقواها وأكثرها ارتكاباً للجرائم، هي ميليشيات سوات.. 
أجزم  أن  المالكي الإمري- صـهيوني والصفوي..  الهادم للعراق.. سيلعنه التاريخ على جرائمه التي يرتكبها بحق إخوتنا على أرض الرافدين.. وسيلعن أمريكا وبريطانيا وكل من دعمهما في إحتلال عراقنا الذي صمد صموداً أسطورياً أمام عدوان آثم وحصار طويل وظالم.
مجرم حرب كل  من يدعم المالكي في حكم العراق، لإنه بسياسته الغير شريفة  جعل الأغلبية من الشعب العراقي إما هاربين من الموت أو عبارة عن جهلة أو  متسولين أو أيتام أو معاقين  أو  أرامل أو مشردين أو مرعوبين من هجوم ميليشيات  سوات عليهم في الشوارع أو على منازلهم وقتلهم، أو اغتيالهم إما في الشوارع أو في سياراتهم، أو خطفهم وقتلهم ورمي جثثهم في أي مكان من أرض العراق الطاهرة المخضبة بدماء الشهداء، ناهيك  عن اغتيال  العشرات من العراقيين يومياً، على إيدي ميليشيات المالكي وغيرهم بسبب إنعدام الأمن والأمان.. وكذلك هنالك أكثر من 120 ألف عائلة هجرت عن ديارها تهجيراً قسرياً خلال عام 2013 وهنالك إنتهاكات خطيرة  لحقوق الإنسان تمارس على الإنسان العراقي..


أسئلة موجعة تطرح نفسها: أين هي منظمة حقوق الإنسان الدولية؟ وأين هي المنظمات الحقوقية المدافعة عن حق الإنسان في العيش على أرضه بأمان؟ وهل يعد العراقي إنسانا يا دعاة العدالة على الأرض؟ 
أتساءل:  إلى متى سيظل  مجرم الحرب السفاح المالكي  يحكم ويتحكم بالعراق وبأهله؟
ثمة  11 عاماً عجافاً مرت على حكومات الإحتلال ألم تكف؟
أقول ويقول معي الملايين من العراقيين والعرب: إرحل يا مالكي إلى وكرك الذي أتيت منه على ظهور دبابات الغزاة، ارحل فثمة شعب عراقي عربي بطل يقاوم الإحتلال وحكومته العميلة بكل بسالة، وحتماً سيقاوم حتى تحرير العراق من العملاء وزمرهم.. لكنني اقول مرة ثانية: إلى متى هذا الصمت  الإعلامي المريب، بوسائله المتعددة، يا  أحرار العرب ويا أحرار العالم على الظلم الواقع على إخوتنا في العراق؟  وهل هذا الصمت مسيس؟ أم مدفوع ثمنه؟ أم إنكم تخافون من الجبناء القابعين في أوكارهم؟ وإلى متى سيظل الشعب العراقي  الشقيق يعاني الأمرين ويتعرض للإبادة على أيدي ميليشيات سوات ومؤسسها، وغيرها من الميليشيات؟  
إنه غيض من فيض..


هناك تعليقان (2):

محمد عبد القادر عبدالقادر يقول...

مليشيات قذره مدعومه من المالكي السافل تقتل الابرياء
لعنه الله على سوات

زياد بشير يقول...

سفلة

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..