وجهات نظر
أصدر المجلس العسكري العام لثوار العراق، بيانه ذي الرقم (5) وفيما يأتي نص البيان:
بسم
الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (5)
بيان رقم (5)
أيها الثوار الأماجد
يا أبناء شعبنا العراقي الأبي
طفح الكيل ونفد الصبر وكثرت التجاوزات، وكان
أبناؤكم في قيادات الجيش العراقي السابق مع شعبهم وبين أهلهم يعدُّون العدة ويضعون
كل إمكانياتهم وخبراتهم تحت أمر شعبهم وثواره وهم رهن إشارتهم لقطع يد كل من
يتطاول ويرفع السلاح بوجه أبناء العراق، واندلعت نار الثورة في الأنبار، فسارع
أبناؤكم البررة إلى مدِّ يد العون بعد أن تحول الصراع إلى قتل واستهداف للمدنيين،
فرُصَّت الصفوف وشُكِّلت التنظيمات المسلحة في مجالس الثوار العسكرية وحمل إخوتكم
السلاح، وتركوا الأهل والديار ليلتحقوا بأبنائهم ولينظِّموا العمل المسلح.
وكانت النتائج تقليل خسائر الثوار وتكبيد العدو أكبر الخسائر
والسيطرة على سلوكيات المعارك، فلم يقتل أسير ولم يستهدف مدني ولم تقصف قرى ومدن
ولم تستهدف مؤسسة ولا مدرسة ولا مستشفى ولم تتعطل مصالح الناس، وشدَّدنا على
المحافظة على الأرواح والممتلكات والبنوك والدور الشاغرة لأننا حراس الثورة وأبناء
الشعب .
أيها الثوار الغيارى ويا أبناء شعبنا الصابر
إن إخوانكم وابناءكم في المجلس العسكري العام لثوار العراق يجددون العهد لكم بأنهم مع شعبهم ويقاتلون كل من يؤذيه ويتربص به غير مبالين وغير مكترثين إلى أي جهة ينتمي ومن أين جاء، وأن كل يدٍ تُرفَع على أي مواطن من أبناء شعب العراق سنقطعها بالحق، ولن نكون مع الإرهاب المزعوم مهما كان مصدره سواءً جاء بزي قوات الحكومة أو بلباس الصحوة أو بأي لباس آخر، نحن مع ثورة الشعب فقط وتوجيهاتنا إلى الثوار بالالتزام بقواعد الاشتباك وسلوكيات الحرب بالإضافة الى توجيهاتنا الإنسانية ووصايانا بعدم الثأر من عائلة أو عشيرة بسبب جنوح احد أبنائهم أو جنوح فئة منهم، وإبقاء الأبواب مفتوحة دائما لمن يتوب ويعود لرشده، فالضابط والجندي، وأي منتسب للقوات المسلحة الحكومية أو إلى أي جماعات مسلحة هو ابن أو أخ لنا طالما لم يرفع سلاحه نحو أهله وشعبه. ومرحبا به أينما حلَّ ضيفاً كريماً هو وكل من يتوب، وسنعفو ونصفح بخلق العراقي وقلبه الصافي ونحتضن كل من يعي أن هذه المعركة هي معركة الحق مع الباطل.
أيها الثوار الغيارى ويا أبناء شعبنا الصابر
إن إخوانكم وابناءكم في المجلس العسكري العام لثوار العراق يجددون العهد لكم بأنهم مع شعبهم ويقاتلون كل من يؤذيه ويتربص به غير مبالين وغير مكترثين إلى أي جهة ينتمي ومن أين جاء، وأن كل يدٍ تُرفَع على أي مواطن من أبناء شعب العراق سنقطعها بالحق، ولن نكون مع الإرهاب المزعوم مهما كان مصدره سواءً جاء بزي قوات الحكومة أو بلباس الصحوة أو بأي لباس آخر، نحن مع ثورة الشعب فقط وتوجيهاتنا إلى الثوار بالالتزام بقواعد الاشتباك وسلوكيات الحرب بالإضافة الى توجيهاتنا الإنسانية ووصايانا بعدم الثأر من عائلة أو عشيرة بسبب جنوح احد أبنائهم أو جنوح فئة منهم، وإبقاء الأبواب مفتوحة دائما لمن يتوب ويعود لرشده، فالضابط والجندي، وأي منتسب للقوات المسلحة الحكومية أو إلى أي جماعات مسلحة هو ابن أو أخ لنا طالما لم يرفع سلاحه نحو أهله وشعبه. ومرحبا به أينما حلَّ ضيفاً كريماً هو وكل من يتوب، وسنعفو ونصفح بخلق العراقي وقلبه الصافي ونحتضن كل من يعي أن هذه المعركة هي معركة الحق مع الباطل.
المجلس العسكري العام لثوار العراق
25/ كانون الثاني/ 2014
هناك تعليق واحد:
انها رسالة تحمل معها نسائم النصر القادم باذن الله
فالحرب حرب اخلاق قبل ان تكون سلاح والمنتصر دائما هو من تحلى بخلق الاسلام في الحرب والسلم وقوانين السلام العالمي للشعوب
تحية للمجلس العسكري العام لثوار العراق
إرسال تعليق