موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 22 يناير 2014

صدقية مدرسة المتعة والتقية: دجل وتخريب للعقول بلا حدود

وجهات نظر
يحيى العراقي
بدءاً ليس المقصود بهذا الكلام التشيع والشيعة بالمطلق وإنما المقصود به المدرسة السياسية الدينية المنحرفة الوافدة الغازية التي غزت وتلبست وإختطفت المذهب وهيمنت عليه وتحولت إلى ناطق بإسمه منذ أمد بعيد لتوظِّفه لأغراضها السياسية المعادية الخبيثة والخطيرة حتى غدا وباءً يلتهم عقول أبناء الأمة ويعمل على تخريبها، ومستنقعاً للكثير من الرذائل والخيانات والطعن بالعقائد والثوابت والتاريخ والتراث والحضارة والرموز.

ما يحدث من سلوكيات دينية وسياسية وإعلامية في عراق اليوم والذي يعد غاية في الشذوذ والغرابة والإستهجان هو ليس بالأمر السياسي الإعلامي التقليدي العابر المتعارف عليه بل هو ممارسة تخريبية ممنهجة للعقل البشري بشكل عام ولعقل جماهير الأمة ووعيها بشكل خاص.
في هذه المدرسة المنحرفة المستحدثة يتربى البشر على أن الكذب والرياء والنفاق ليس أمراً إضطرارياً كأكل الميتة بل هو دين (التقية ديني ودين آبائي" و "من لا تقية له لا دين له) بل هو تسعة أعشار الدين (ان تسعة اعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء الا في النبيذ والمسح على الخفين..)


وعلى أن الزنا المصحوب ببعض الرتوش كتعديل العنوان والتسمية هو ليس فقط من المباحات بل هو من أحب المستحبات (يستحب للرجل أن يتزوج المتعة وما أحب للرجل منكم أن يخرج من الدنيا حتى يتزوج المتعة ولو مرة)


ولا ضير إن وقع مع نساء متزوجات أو غير متزوجات، فالإثم على المرأة المتزوجة وليس على المتمتع بها بل من غير الواجب سؤالها عن هذا الأمر كشرط لصحة الزواج!
لاشك أن من ينشأ ويتربى في هكذا مدرسة وحاضنة ثقافية وفكرية ذات مسحة دينية مذهبية سيأتي بالأعاجيب في الدجل والكذب والرياء والنفاق وكسر أرقام موسوعة غينيس فيها. فإذا ما وظِّف هذا الأمر في خدمة مشروع معادي للأمة صار سهماً ورمحاً يخرق الصدور والرؤوس ويفتك بالقلوب والعقول .. فهل لنا بعد هذا أن نتوقع وجود ولو مثقال ذرة من حبة صدق يمكن أن تخرج من أفواه هؤلاء المرضى أو من أبواق دعاياتهم.
إن حرب هؤلاء ومحاولة إصلاح نفوس وعقول المغرر بهم من ضحاياهم لن تجد السبيل للنجاح من دون عمل جاد صادق صريح يصل إلى عمق المشكلة الفكري والثقافي الذي أهملناه طويلاً.
لقد حاول ويحاول البعض إنتهاج سبيل الإنكار ودس الرؤوس في الرمال أمام هذا التحدي الخطير للأمة وظهر جلياً خطل وخواء هذا النهج التوفيقي التلفيقي القافز فوق الحقائق.



أدناه رابط لنموذج من دجل هذه المدرسة في محاولة بائسة خاسئة منها للتطاول على السيدة العراقية الأبية الحرة الأصيلة البطلة المجاهدة رغد صدام حسين إبنة القائد الشهيد البطل وأخت الأبطال الشهداء وعمة الشبل الشهيد، في خبر كاذب يرمي إلى عدة مقاصد، كلها شريرة لئيمة خبيثة، ولكنها بحمد الله مفضوحة، كما ندرج رابطين يظهران حقيقة الشخصية الأصلية :

http://www.alghad-news.com/news-6183.html

الصور الحقيقية هنا

وهنا لقاء مع الشخصية الأصلية

لقد صدق شاعر الأمة الخالد أبو الطيب المتنبي حين قال:

وإذا اتتك مذمتي من ناقصً          فهي الشهادة لي بأني كامل

هناك تعليق واحد:

عشتار العراقية يقول...

أخي يحيى العراقي
وأخي مصطفى
صدقا اعتقد أن موضوع تزييف الصورة كان ينبغي ان يتصدر الموضوع بدون المقدمات حول التقية والزنا الخ التي كان يمكن ان تكون في موضوع منفصل. التضليل الاعلامي مهم كشفه والكل يمارسه (ولايشترط ان يكون المرء يؤمن بالتقية أو من مذهب معين يمارس الدجل حتى يقوم به) وكشف الصورة التي هي لمذيعة سعودية كما يبدو كان أهم من كل المقدمة التي تأخذنا الى جوانب اخرى لنفاجأ في النهاية بكشف التضليل الاعلامي.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..