وجهات نظر
الشيخ الدكتور عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) ﴾ آل عمران
يا ابناء العشائر الاصلاء
النجباء
يا اهل الغيرة والشرف
والكرامة
ايها المجاهدون في
تشكيلات المجالس العسكرية لثوار العشائر
إن الله تعالى اختاركم في
هذه الملحمة الشريفة للدفاع عن الشرف واسترداد الحقوق والذود عن عقيدتكم وامتكم .
وشرفكم ربكم بخوض معركة
ضد الظلم والطغيان في الوقت الذي تكالب فيه اعداؤكم من الامريكان والفرس يساندهم
المنافقون من ابناء جلدتكم لقمع الحق واشاعة الفساد والطائفية وتهميش الآخرين وهضم
حقوقهم وانتهاك حرماتهم .
وأعزكم الله بما سلحكم به من عقيدة صافية يدفعكم في ذلك ايمانٌ بالله ورسوله وحب للوطن واخلاص لله تعالى في الدفاع عن الكرامة والشرف واستشرافٌ لإحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة في سبيل الله .
وأعزكم الله بما سلحكم به من عقيدة صافية يدفعكم في ذلك ايمانٌ بالله ورسوله وحب للوطن واخلاص لله تعالى في الدفاع عن الكرامة والشرف واستشرافٌ لإحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة في سبيل الله .
ولقد دأب المُرجِفون وأهل
الضلال ومن اعمى حطامُ الدنيا وعرضُها بصيرتَهم على وصف اهل الحق بأوصاف ليست فيهم
إنتصاراً لباطلهم وحقدهم، فتارةً يصفونهم بالإرهابيين وهم يعلمون جيداً ان
المحافظات المنتفضة وساحاتها لا يوجد فيها ارهابيون بل مطالبون بالحقوق، وتارةً
بالظلاميين واخرى بالطائفيين، وأضاف المالكي الى ذلك صفات مستجدة من أمثال
"الفقاعات" و "النتنين" و "ابناء يزيد" وما
الى ذاك.
وكل هذا لم يزدكم يا أهل
العشائر ويا ايها المجاهدون الا إيماناً بعدالة قضيتكم وأحقيتها، فزاد ايمانكم
وقَوتْْ عزيمتكم ومضى اصراركم على تحرير البلاد من هؤلاء الأدناس الأرجاس حتى يكتب
الله لكم النصر فتعيشوا مع ابناء جلدتكم سعداء أو تنالوا كرامة الشهادة والحياة
عند ربكم .
اننا نشدُّ على ايديكم يا
شيوخ العشائر وابناءها وندعو جميع المخلصين الشرفاء من العراقيين الاُصلاء الى
الانخراط في المجالس العسكرية لثواركم، فذلكم واجب شرعي للقادر عليه تستدعيه هذه
المرحلة للدفاع عن الارض والعرض بعد ان تجاوزنا المطالب السلمية دون سامع أو مجيب
.
كما نثمِّن الموقف الاصيل
للعشائر التي تبرأت من بعض الشيوخ الخونة الذين باعوا الشرف والوطن بعرض من الدنيا
فاصطفوا الى جانب الباطل والظلم ضد اخوانهم وابناء عمومتهم تحت ذرائع زينتها لهم
شياطين الانس والجن بعد أن خدعوا ساحات الاعتصام لفترة من الزمن انهم مع اهل الحق، دجلاً ونفاقاً .
وندعو الشرفاء من عشائر
العراق جميعهم الى تشكيل مثل هذه المجالس العسكرية الجهادية في كل محافظة من
محافظات العراق المنتفضة ضد الظلم والطغيان، وعلى جميع العراقيين الشرفاء مساندة
هذه المجالس بكل ما يمتلكون من قدرات تمكِّنها من مواصلة جهادها حتى تحقيق النصر.
كما ندعو الشرطة الى عدم
مساندة المجرمين واهل الضلال من قوات المالكي ضد اخوانهم وابناء عمومتهم، فذلك إثم
كبير وجريمة عظمى سيحاسبهم الله تعالى عليها وتسجل عليهم في صحيفة الغدر والخيانة
لله ولرسوله وللوطن .
والله من وراء القصد، والله اكبر
الشيخ الدكتور
عبدالحكيم
عبدالرحمن السعدي
14-ربيع الاول – 1435 هجري
15-1-2014 ميلادي
هناك تعليق واحد:
حيّا الله الصوت الشريف الصادق
هكذا نريد شيوخنا وإلاّ فليغادرونا
من بيّنوا الحق المبينا من ثاروا ضد الظالمينا
عبد الحكيم وفِّيت فامضي في الدرب نحن سائرينا
ابو الحسن
البصرة
إرسال تعليق