وجهات نظر
بثت قناة Sky News Arabia على صفحتها في موقع تويتر الصور الفاضحة التالية عن استفتاء الشعب المصري على الدستور الجديد الذي أعَّدته لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى..
الأول: عن سر التركيز على طوابير النساء التي تبدو في معظم الصور بأعداد محدودة جداً، لاتتناسب وحجم الحملة الاعلامية والسياسية الهائلة المصاحبة لكتابة الدستور والتصويت عليه.
الثاني: عن مدى شرعية استفتاء دستوري يجري تحت أزيز مروحيات الجيش وفي حماية عسكرية من قبل جنود يرتدون الخوذات ويحملون الأسلحة، كما تكشف الصورتان الأخيرتان؟
وفي كل الأحوال نتمنى لمصر وشعبها العربي الشقيق الاستقرار والأمن والرخاء..
هناك 10 تعليقات:
السوال الحاكم في هذا الامر .هو ماذا يتوفر للشعب المصري من خيارات
1- الاخوان وقد فضحت الولايات المتحدة علاقتها بهم عبر تصريح كيري الاخير الذي انتقد بشدة اعلان الاخوان منظمة ارهابية فبالاضافة الى وقاحة التدخل فهو مستميت في الدفاع عن الاخوان اللذين اثبتوا خلال سنة حكمهم الفشل الذريع عدا عن غلوهم وعنفهم الديني الذي يخالف سماحة الاسلام.
2-مجموعة الدستور الحالي التي على طيف واسع يشمل عمرو موسى المخضرم في مداهنة الغرب و اخرين مثل صباحي الذي التقيته اكثر من مرة في اواخر التسعينات و كانت طروحاته ناصرية واخرين
فمن تريد سكاي نيوز ان يختار الشعب ؟؟
أخي العزيز مصطفى
تحياتي
قبل كل شيئ استغرب من نشر هذا التعليق تحت عنوان صور فاضحه في مصر .. وكنت اتمنى لو تركت للأخرين نشره والتعليق عليه من اشخاص اقرأ لهم في موقع عراقيون ولاارغب في نشر الاسماء ممن لهم هوى اخونجي واضح .
لقد عشت في مصر ودرست فيها وتخرجت من جامعة القاهره سنة 1963 وخالطت الشعب المصري وعايشت تطلعاته حينما كان المرحوم جمال عبدالناصر يمر بسيارته كل صباح وامامه وخلفه دراجتين ناريتين قادما من مصر الجديده بلا خوف ولارهبه.. عرفت كافة التيارات السياسيه والدينيه في محيط الجامعه كطلاب ولم ارى اسوأ طباعا ولا اكثر خبثا من طلاب الاخوان المسلمين .. في ظاهرهم تدين وكثرة تردد بأسم الله ولاحول ولاقوة الا بالله واعوذ بالله حينما يشاهدون طالبه جميله وانيقه ولكن في داخلهم يتلمظون كالذئاب.
حينما تولى مرسي وبدعم 50 مليون دولار من الادارة الامريكيه لانجاحه علما بأن حركة الاخوان كانت تتلقى دعما من المخابرات البريطانيه ايام مرشدها حسن البنا ..ورغم مظهرها البرئ الديني المتسامح لكنها تخفي ارهابا وشراسه حينما اقدم احد اعضائها على اغتيال النقراشي باشا لانه بدأ يتمرد على سياسة الاحتلال البريطاني .
الوضع في مصر متوتر وخطر والانتخابات لاتخلو من مخاطرة غير محسوبة النتائج فالارهاب الذي تبناه الاخوان في زعزعة الاوضاع والتفجيرات والاغتيالات وتجنيد كلاب المتطرفين من القاعده وحماس واستهدافهم لرجال الامن واثارة الارهاب في سيناء مخطط مدروس .. المواطن المصري الذي لجأ للتظاهرات السلميه وازاح هولاء المتسربلين بالدين هم من طبقة الشباب المثقف والذي يتطلع الى حريته في نظام ديمقراطي لم يلجأ للعنف والقتل مثلما لجأ الاخونجيه في رابعة العدويه وبقية اماكن اعتصاماتهم التي جعلوها مجمع قاذورات رغم كون مسجد رابعه العدويه بيتا من بيوت الله لكنهم جعلوه خان من خانات عاد وثمود.. شاهدنا ملايين الشباب الذين تظاهروا ضد مرسي وحكومته الكهنوتيه ثم شاهدنا تجمعات فلول الاخوان حيث سلطت الاضواء عليهم فبانت مظاهرهم القبيحه وقذارتهم وهيئاتهم المزريه وهم ينشدون العوده الى احضان المرشد الذي يتسارع اعوانه الى تقبيل يديه اسوه بما يفعل الفرس بتقبيل يد دهقانهم خامنئي وقبله المقبور خميني.. المواطن يخشى ان يبادره ارهابي مغسول الدماغ بزجاجة حارقه او طلقة مسدس او قنبله لذا جندت الحكومه افراد الامن لحماية المواطنين من غدر المتأسلمين ..كان من الضروري والحكمه حماية الشعب المصري من جهلة لاهم لهم الا رفع اصابعهم الاربعه والتعكير على ابناء جلدتهم ارضاء لايديولوجيات المرشد الفقيه وبطانته الذين لايرضيهم العجب ولاالصيام في شهر رجب.. لو كانوا مواطنين صالحين للجأوا لتحكيم العقل والمنطق وشاركوا بقوه هم وفلولهم القذره في الانتخابات لكي يعرفوا حجم تأثيرهم لكنهم أبوا الا تعكير الاجواء واشاعة الفوضى واظهار الانتحابات بمظهر غير ديمقراطي بنشر مقالات وصور تشير الى ان الانتخابات تجري تحت رحمة البنادق.
ليجربوا تأثيرهم بدلا من تعكير الامن واشاعة الارهاب وابو كريوه يبين بالعبر ..
سكاي تعود للصهيوني بامتياز مردوخ ولا داعي لان تنشر اراء ووسائل الصهاينة في هذا المنبر !!!!
السلام عليكم
الاخ مصطفى السلام عليكم
بالنسبة لموقعكم الكريم فحسب علمي ان الاراء التي تنشر يجب ان تدعم بالادلة وخاصة اذا تعلق الامر بطرف اخر لا يعجب المعلق كما ورد في رد المدعو ماجد. فليس من الانصاف القاء التهم جزافا وخاصة من النوع الذي يطعن بالاعراض والسمعة لان المعلق لم يتطرق الى عيوب الطرف الاخر واعتبرهم اهل الحق منذ استلم العسكر الحكم في مصر الى اليوم
فارجو من جنابكم ان لا تسمحو بتعليق لا يستند الى براهين اذا تعلق الامر بالاخرين والا يصبح الرد عبارة عن شتائم من طرف واحد لا تعبر الا عن حقد لا مبرر له
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السيد غير المعرف
حتى يكون حوارا مفيدا نقترح عليك الرد وتبيين مايناقض الذي تفضل به السيد ماجد وبذلك نكسب الرأي والرأي الاخر، مع تقديري
القاء التهم جزافا ضد الاخوان لمجرد كراهية الاخوان..وبدون اي دليل وما اسهل القول بان الاخوان انكليز وانهم امريكان وانهم قاعدة وانهم كذا وكذا؟ ترى من الذي حارب الصهيونية في فلسطين يوم فشلت جيوش الحكام العرب عن مقاتلة اليهود وكيف ابلى الاخوان بلاء حسنا؟ ومن الذي قاتل الانكليز في القنال وهناك العشرات من الكتب التي كتبت في توثيق جهاد الاخوان ضد الانكليز؟ لو كان الاخوان قاعدة فلماذا كفرت القاعدة الاخوان ولماذا استمرت باعمالها الاجرامية في سيناء وقتل الجنود المصريين في سيناء فترة حكم الدكتور محمد مرسي من اجل احراج الاخوان؟ والاخ الذي يدعي ان عبدالناصر عام 1962 كان يسير بسيارته دون حراسة هل يعلم ان ناصر حول مليون مصري الى مخبرين ووكلاء مخابرات ومباحث؟ ولعلمه فان كل الرؤساء والزعماء العرب حينها كانوا يسيرون بسياراتهم دون مواكب ولا حراسات بمن فيهم كريم قاسم ومن بعده عبدالسلام عارف ومن بعده عبدالرحمن عارف ومن بعده احمد حسن البكر؟ الامر كان عاديا وقتها..
المهم لماذا الطعن والتجني والحقد وان الاخ المحرر نشر صور من مصادر اعلامية والصور لا تكذب
نعم اخي مصطفى ان الرد على ماجاء بتعليق السيد ماجد تدعمه ادلة وبراهين كثيرة على عكس رده الذي لا يستند على اي اساس منطقي او برهان. عاشت مصر تحت حكم العسكر خلال الستين سنة الماضية ولم ترى من هذا الحكم الا المشاكل والرجوع الى الخلف فلو بدانا بفترة عبد الناصر والتي روج عنها الكثير ولكن كل الشواهد تبرهن على عكس ما روج له من محاسن ففي عهده وخاصة في الفترة التي ذكرها السيد ماجد وهي فترة الستينات كانت قمة في الدكتاتورية وتكميم الافواه وهو اول من جاء بالنظام البوليسي الامني والذي صدره الى معظم الدول العربية. وفي عهده تعرض العرب الى نكسة كما يسمونها بل هي هزيمة لم يتعرض لها العرب منذ حرب البسوس ومعاهدات روجرز وغيرها. ثم ياتي عصر السادات والذي فيه كبلت مصر بمعاهدات مع الغرب والشرق وهي بداية للانبطاح امام الصهاينة والغرب وما عمله السادات لم يجرؤ على فعله حتى حكومة المنطقة الخضراء بالرغم من كل سيئاتها ثم ياتي من يقول ان فلان وفلان عملاء! ثم عصر مبارك والكل يعرف مساوئ هذه الفترة على مصر والامة العربية والاسلامية وكيف اصبحت مصر تأتمر بأوامر شارون وبيغن وغيرههما مما هب ودب. في كل تلك الفترة كان الطرف الاخر وعلى راسهم جماعة الاخوان المسلمين مغيبون في السجون والمعتقلات وفي انحاء الارض ولم تكن هناك من اراء واتهامات الا ما تطلقه السلطة الحاكمة والتي خلقت راي من طرف واحد لم يكن هناك فرصة للطرف الثاني للرد او الدفاع عن نفسة وهذا يتكرر بالضبط الان من قبل نفس التشكيلة والتي ظننا انها انتهت من مصر ولكن رجعت وبكل قوة وبنفس الاسلوب حيث يغيب الطرف الثاني وبكل الطرق المشروعة وغير المشروعة ثم تسلط ماكنة الاعلام المنافق والانتهازي ويسلط الامن ذو النزعة الفاشية والتي هي تربية الاجواء الدكتاتورية الممتدة لنحو ستين سنة ثم القضاء المسيس والمنحاز لانه ياتمر بامر السلطة وهذا ليس غريب على مصر ففي سورة يوسف عليه السلام امر القاضي والذي شهد له اي يوسف من اهلها بانه برئ (وشهد شاهد من اهلها) فقرر الحاكم سجنه مع برائته بالادلة والشهود ويبدو ان القضاء هو هو منذ ذلك الحين لانه يعيش نفس الاجواء. ثم ان الحاكم منذ زمن فرعون هو الذي يغيب الراي الاخر ويفرض رايه بحيث تنشأ اجيال لا تؤيد الا الحاكم ومن تلقاء نفسها وهذا ( ما وجدت لكم من اله غيري) ثم ان فرعون قال للسحرة عندما تحرروا من هذه الافكار وعلموا ان الحق مع موسى قال لهم كيف تؤمنون قبل ان اذن لكم فحتى التفكير يجب ان يكون باذن من الحاكم وهذا الاسلوب اتبعه العسكر والى الان هو نفس الاسلوب. ثم ان الشعب بعد ان اصبح مدجن نتيجة للبروبوكاندة (الدعاية) السلطوية وتغييب الطرف الاخر لا يفكر الا انه مع الحاكم فقالو لعلنا نتبع السحرة ان كانوا هم الغالبين يعني لم يدر في خلدهم ان موسى ربما يكون الغالب لانها عملية غسل الدماغ ولذلك وصفهم رب العزة بانهم قوم فاسقين لانهم ليس لديهم استقلالية بالتفكير فقال عن فرعون (فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانو قوما فاسقين) هذا من التاريخ ويؤيدة ما يجري اليوم على الارض من وقائع ثم ياتي من يتحفنا باراء ليس عليها برهان ونحن نقرا القرأن ونشاهد بام اعيننا ما يناقض اراء الذين يدافعون عما يجري في مصر ويلقون التهم جزافا ذات اليمين وذات الشمال. عذرا على الاطالة ولو ان الكلام كثير في هذا المقام لاننا دائما نلدغ من نفس الجحر اكثر من مرة
انا مصري
اقسم بالله ان 90% من المصريين قاطعوا دستور الدم الذى يرعاه الحلف الماسونى فى مصر بقيادة الكنيسة - عمرو موسي - رجال المخابرات الامريكية والمصرية.
هذا الدستور نزع عن مصر عروبتها واسلاميتها بل ونزع لغتها العربية منها وكرس للاقطاع والعامالة لامريكا واسرائيل
هذا الدستور سيجعل مصر تغرق فى بحور الدم ..الحكالية ليست حكاية اخوان الان بل هى حكاية عروبة واسلامية مصر ..صدقونى مصر يجري احتلالها الان
في كل المفاهيم والمبادئ الدولية العامة الثورة الشعبية هي الشرعية الوحيدة التي لا يحق لاي جهة رفضها.
مَن يستند في حديثه على الوسائل الديمقراطية على الطريقة الغربية والتي نسميها ويسمونها الغرب الانتخابات والتصويت بالاقتراع السري في مصر من اي طرف كان نضع امامهم هذه الحقائق او الوقائع التي لا اعلم لماذا يتجاهلها اغلب المتحدثين، وهي
١- الثورة السلمية المصرية ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك كانت ثورة وانتفاضة شعبية مليونية بأمتياز، بغض النظر اذا كان قد حركتها او دعمت من هنا او هناك جهات معينة او مريبة في مصادرها، او جهات ركبت الموجة الشعبية والقاعدة الجماهيرية وحاولت الصعود على حساب الجماهير المسحوقة، ولكن طغيان الطابع الجماهيري والشعبي البسيط والعام غطى وركب جميع هذه القوى والجهات، بل وتمكن بأمتياز من احتوائها وتهميشها بعض الشئ.
٢- القول بالشرعية الدستورية او لنسميها الشرعية الانتخابية والصوتية،، وهي من شقين ولنقل عن الطرفين
أ- الرئيس المخلوع مرسي والاخوان المسلمين،، كلنا يتذكر كيف تم ترتيب المرشحين وقائمتهم التي طرحت في جولتها الاولى حتى تمت تصفيتها في الجولة الثانية لتحوي اسمين او كما اطلق عليهما في حينها طرفين لاثالث لهما واحدهما امر من الاخر، اخوان مسلمين ركبوا الموج ، وفلول كما كانوا يسمونهم في مصر،
نعود الى التصويت ذاته وعد الاصوات، ذكرت البيانات التي صدرت في حينها الرسمية ١ً- عدد المصريين الذين يحق لهم التصويت والانتخاب ٥٢ مليون بما فيهم المرشحين. ٢ً- نسبة المشاركة في التصويت بالجولة الثانية والحاسمة كانت ٦١-٦٢٪ اي ما يقارب النصف لو حسبناها( بحساب العرب مثلما يقال) ولكن لن نبخس حق احد في قولنا. ٣ً- النسبة التي حصل عليها مرسي فقط من هذه ال٦١٪ كانت هي ٥١-٥١.٥٪ وهذا في كل الحسابات الديمقراطية تسمى اغلبية ضعيفة ( هذا لو كان المشاركين بالتصويت ١٠٠٪ ) ولكنها لم تكن اغلبية كانت عملية ضحك على الذقون واللحى كيف؟ لنعود الى ماسميناه حساب العرب او الاعرابي، فنسأل نصف النصف كم يساوي؟ اكيد الجواب هو الربع، ثم نعود الى حساباتنا اذن بما انه الربع اذن هو ٢٥٪ ، نعم ستقولون ولكن المشاركين بالتصويت لم يكن النصف بالضبط بل اكثر نجيبكم نعم كان ٦١٪ ونصف هذا هو ٣٥.٥٪ !!!! في كل المفاهيم الديمقراطية، نسأل، لو حكمنا الضمير والعدالة في عقولنا وابتعدنا عن الخباثة السياسية، هل تعتبر نسبة ٣٥-٣٦٪ هل تعتبرر اغلبية؟؟ لو اعتبرنا ان كل الذين لهم حق التصويت يمثلون رأي كل الشعب المصري الذي يبلغ اكثر من ٨٥ مليون هل ان نسبة ٣٥٪ تمثل اغلبية،،، من وجهة نظري الشخصية على الاقل انها لا تمثل او لا تمنح الحاصل عليها الشرعية، وشخصياً حتى نسبة ٥١٪ لا تمنح شرعية مايقنعني هو ما كان اكثر من الثلثين او الثلثين اي ٦٥-٧٠٪ اي اكثر من الثلثين،
ولهذا اعتقد ان الرئيس المخلوع الثاني محمد مرسي كان لا يملك اساس قوي من الشرعية او الشعبية منذ البداية.
نعود الى الطرف المقابل
ب- مناسبة او ذكرى تولي الرئيس المخلوع الثاني في ٣٠ يوليو اعتقد او يونيو المهم ، لنقل خروج اغلب المصريين الى الميادين وفي جميع المدن والاقضية المصرية لرفض استمرارمحمد مرسي في الرئاسة وتفرد تنظيمات الاخوان بالسلطة، قامت في وقتها القوات المسلحة المصرية بتوثيق ذلك بالصورة للتمكن من تقدير الاعداد وكما حصلت حركة ناشطة فتية وجديدة بجمع وثائق وتواقيع اكثر من ٢٥ مليون مواطن مصري من مَن له حق الانتخاب ( يعني من ضمن ٥٢ مليون) وهذا يعادل العدد الذي صوت لمرسي تقريباً، وحتى لو حسبنا او احتسبنا حركة وزير الدفاع المصري السيسي غير شرعية او غير شعبية ولكنه حصل على ذلك في التفويض الذي طلبه من الشعب المصري حين طلبه لضرب الارهاب وقد صور الجيش ووثق الاعداد وفي جميع محافظات ومدن مصر من البحر حتى السودان ومن البحر حتى ليبيا، وهذه شرعية ثورية مقبولة حتى في القوانين الدولية.
يتبع رجاء
2
قد تقولون لم يحصل على اصوات بأستفتاء رسمي، نعم ولكن امرين اثنين حدثا فيما اعتقد بالمعايير الوطنية والشعبية ومعايير العدالة منحته شرعية اكبر من الرئيس المخلوع الثاني وهما ضحالة الادارة والمنطق والاسلوب الجاهل والغير بصير في ادارة الحكم في مصر مدة السنة التي ترأس خلالها الرئيس المخلوع الثاني، فقد كان ضحلاً حتى في اسلوب الحديث مع الجماهير والعامة البسيطة والفقيرة من الشعب المصري حتى انه كان ضحلاً في الجهل، الامر الثاني ان الشخص الذي تصدى وتصدر للامر في خلعه لم يتحرك وينفذ اي تحرك إلا بعد توثقه وتحرك الغالبية الشعبية والجماهيرية للشعب المصري وكأنه يقول للعالم انه يتحرك وينفذ ارادة الجماهير والشعب المصري وهو ما اسبغ على تحركه الشرعية.
اخيراً واستناداً للمنطق والمعادلة العقلية والحكمة،، نحن نتحدث من منطلق في ابسط اسسه الحرص على مصلحة الشعب المصري،، لننظر الى الحركات والاحزاب الاسلامية وحتى المتأسلمة ماهي المبادئ والغايات التي يدعون لها من خلال سعيهم لتطبيق المنهج الاسلامي او كما يسمونها الشريعة الاسلامية، اليست هي مصلحة الشعب المصري وتحقيق العدالة الاجتماعية والرفاهية وثم التطور والتقدم في جميع المجالات لهذا الشعب؟؟؟
لو نظر اي انسان الى منهج الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام ومنهج الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين الم يكونوا مطبقين للمنهج الاسلامي والشريعة الاسلامية؟ اكيد سيكون جوابكم نعم ،،، ولكنهم وضعوا وفرضوا واستخدموا قوانين كما نسميها وضعية ومدنية وغير شرعية ولكنها لا تخرج عن او على المنهج الاسلاميوالروه والغايات للشريعة الاسلامية،، ولنقدم امثلة على ذلك ألم يقل الرسول للمسلمين والصحابة في امور الحياة انتم اعرف مني في شؤونكم، الم يرجع الى الصحابة في مسائل الحرب وخططها، والم يلجاء الى الحيلة في معركة الاحزاب وبث الفرقة والمكر بين المتحالفين من الاحزاب واوقع بين يهود المدينة وقريش، منهذا ابغي القول انه صل الله عليه وسلم كان يراعي الوضع والحالة الخاصتين بالامر ويعالجه بما لا يخرج عن المنهج العام، ثم الم يفرض ويضع الخليفة عمر بن الخطاب قانون في السوق بجعل وتحديد الارباح بما لا يزيد على الثلث من كلفة البضاعة في حين ان الله سبحانه لم يضع تحديد ولكن عمر رضي الله عنه وضع قانون وضعي منه وحدد ليمنع الاحتكار والتغالي في الارباح، وكذلك خرج عن النص القرآني في سنوات القحط ولم يقطع يد سارق لكون السارق شيخ وجائع في سنين قحط وفقير وليس له معيل، اذن سن قانون وضعي وكذلك سن قانون آخر في نفس الحادثة وامر قانون التكافل الاجتماعي مفروض على الدولة واولي الامر حين امر لهذا السارق الشيخ الفقير براتب يسد رمق الشيخ فسن سنة الرعاية الاجتماعية، وحتى ان قاضيه علي بن ابي طالب جادله في خروجه على النص وتراجع فأييده بعد ان حاججة عمر رضي الله عنه، وهنا نرى مدرستين اسلامية مختلفتين اقرت بنفس القانون الوضعي،، فهل هذه قوانين شرعية ام وضعية مدنية كما تسمونها!!!
الغاية،،، الناظر والقارئ لمشروع الدستور المصري المطروح هذين اليومين للاستفتاء والمتمعن لفقراته يجد الكثير من روح ومنهج الفقه الاسلامي والقرآني في لب كل فقراته وابرزها، ألغاء الفرعونية وتحديد الفترة الرئاسية، حيث تنص احدى الفقرات على ان مدة الرئاسة ٤ سنوات لا تزيد على فترتين متتاليتين بأي حالة من الحالات وينص على انها فقرة غير قابلة للتغيير وكذلك وهو الاهم يجوز عزل وسحب الثقة من الرئيس خلال فترة رئاسته فقط بطلب من مجلس الشعب بعد التصويت عليه في المجلس وبعد ذلك يطرح الطلب للاستفتاء العام وبعد حصوله على الموافقة في الاستفتاء يتم العزل، وهذه الفقرات في مواد الرئاسة حصن منيع ضد الدكتاتورية والفرعونية، الدستور في احدى مواده يفرض على الدولة ويلزمها بالتكافل الاجتماعي للفقراء، ويلزم الدولة بتخصيص نسبة من الناتج القومي او الوطني السنوي للضمان الصحي ومجانية التعليم نسبة اخرى واخرى للتعليم العالي او الجامعي وكذلك للبحوث العلمية ، والزم الدولة بالاصلاح الزراعي والتقدم الصناعي، فغطى بقوانين وضعية العدالة الاجتماعية والتعليمية والصحية فحصن الدولة والشعب من المرض والفقر والجهل وهذه هي اعداء كل البشر والشعوب والمجتمعات، فما ضرنا وضركم إن فرض ذلك عليكم وعلينا بقوة الجيش او قوة القانون او بشرعية او بدون شرعية السنا نبتغي نفس الغاية وهي خدمة الشعب والناس بما لا يخرج عن دين الله ومنهاجه العام وروح الاسلام ،، ولهذا استغرب من الاسلاميين والمتأسلمين اعلانهم رفض الدستور المطروح للاستفتاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إرسال تعليق