وجهات نظر
يحيى العراقي
في يوم السبت الماضي الموافق 18 كانون الثاني 2014 أقامت مؤسسة
الرافدين الثقافية، وهي مؤسسة صفوية بإمتياز، ولمن أراد التأكد من ذلك تتبع نشاطها
بواسطة الباحث آية الله العظمى السيد غوغل عليه السلام.. أقامت المؤسسة المؤتمر الأول للعشائر العراقية
(العربية الأصيلة) في جنوب العراق لدعم القوات الأمنية الوطنية العراقية في حربها ضد (الإرهاب)، ولأن
السيد القائد السيسي زعيم مصري عروبي يعتز بالعرب والعروبة وترتسم على ملامحه
ومحياه صورة القائد العروبي الناصري الأصيل أبى إلا أن يرسل قنصله إلى ذلك المؤتمر
العشائري (العروبي الأصيل) الذي ترعاه مؤسسة الرافدين ليكون بجوار القنصل الإيراني
يؤديان ما عليهما من واجبات (!) ولتكتسِ هكذا مناسبات بمباركة الحضور العربي فلا
يصح أن يترك العراق لتنفرد وتختلي به إيران فينحرف عن مساره القومي العروبي لاسامح
الله.
شكراً
سيسي رئيسي، بركاتك لم تقتصر على بشار بل شملت حتى نوري ولاشك هي ستصل الأحواز!
ملاحظة:
لتفاصيل أوفى، المصدر هنا.
هناك تعليقان (2):
بسم الله الرحمن الرحيم ..
لرب ضارة نافعة ، نعم دمر الوطن من قبل الولايات المتحدة ومن حالفها والعملاء ، نعم شرد من شرد واعتقل من اعتقل وفقد من فقد ، نعم اغتصبت الإنسانية على ارض الإنسانية في العراق ، دفع العراق ثمن عروبته ووطنيته وإنسانيته ما لم يخطر ببال ، ولكن الجميع سكوت والجميع نيام من عرب وعجم ، ومن أشقاء وأصدقاء ، ويا ليت كانوا نياما ولكنهم بالغالب رضوا بان يكونوا الأداة الأمريكية لتدمير العراق ، ولم يكتفوا ، ولكن فات عليهم أن محنة العراق توجته سلطانا للحق والمطالبة بالحقوق بفعل ثورته الباسلة التي فجرت من رحم المعاناة ، لا نغالي ولا نبالغ إن قلنا أن الجميع متورط بدم العراق ، ولكن أيضا وبدون أدنى مبالغة أن ثورة العراق ومقاومتها للمحتل وعملائه باتت هي المقياس ، الشريف من يمد يده صريحة لدعم ثورة العراق وتمكينها من النجاح ، والعروبي من يشارك هم العراقيين مباشرة ومن دون مواربة او نفاق او رياء ، والوطني من يشد عضد أخيه لتجاوز كل الألغام التي زرعها المحتل لتشظية المجتمع وان يكون فاعلا حقيقيا في ثورته ضد المحتل وعملائه ،وبهذا المقياس نقيس حجم التعاطي مع الهم الذي نعيش والثورة التي نفجر ونديم ، ومن يدعم العراق مكانه قطعا بقرب الثوار روحا او جسدا ،وليس بقرب القنصل الايراني . الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد
اكيد انه جاء ليشحت
إرسال تعليق