وجهات نظر
عبد الكاظم العبودي
من يشاهد الرؤوس الفارغة المترنحة في غيبوبتها وهي تتحرك مبدية
الاعجاب والموافقة لما يقوله عمار الحكيم في خطاباته ومناظراته في قاعة محاضرات
المجلس الاسفل اللاإسلامي يخال ان العراق قد خلى من عقلائه واهله، ولم يبق منهم
سوى هذه الاراجوزات التي يحرك خيوطها الاحتلال الامريكي والفارسي.
وقد اطنب التابعين له والتُبع مدحا متملقا بـ "السيد" و
"سماحته" وروجوا له بانهم سيجدون في ترهات وخطب عمار الحكيم وأمثاله
حلولا سحرية لايقاف حماقات المالكي الدموية، وهو الذي يقود بهم سفينته الطائفية
مجتمعين الى بحر الظلمات وهي الغارقة في اية لحظة بهم لا محالة. عمار الحكيم اعلن عن مبادرته السحرية لحل "مشكلة الانبار"
واختزلها باربعة مليارات دولار أمريكي توزعها حكومة المالكي على حفنة من السماسرة
والمقاولين ومرتزقة (الصحوات) القديمة والجديدة وبعض شيوخ الاقامات المتكرشين
بالمال الحرام في فنادق الخمسة نجوم ببغداد والقابعين في فيلات المضبعة الخضراء.
نعم سيرفض شعبنا وجماهيرنا في كل محافظات القطر مبادرة مثل هذا
الصعلوك الطباطبائي الجديد سليل اسرة الخيانة للعراق.
هذه "التخريفة والهلوسة الطائفية" التي يطلق عليها البعض
"مبادرة" تتجاهل كليا جملة المطالب والحقوق والمظالم التي رفعتها
الجماهير السلمية طوال عام من الاعتصامات والتظاهرات والمناشدات، وخلال عام من
صمود الانتفاضة السلمية تجاهل الحكيم ومجلسه اللا اسلامي الاسفل مطالب المنتفضين،
وضمنيا شنت كياناتهم السياسية وادواتهم الاعلامية حملة تشويه للمطالب العادلة
لاهلنا في الانبار وبقية المحافظات وهم يباركون علنا حرب الابادة الدموية التي
يشنها "مختار عصرهم" وبالوكالة عن تحالفهم اللا وطني على اهلنا في
الانبار وفي سائر المحافظات العراقية المنتفضة من اجل حرية العراق واستقلاله
واستعادة سيادته الوطنية وطرد المحتلين الامريكيين والفرس من ارض العراق بشكل
نهائي.
يا "سيد" عمار ، انه من غير الحكمة ان تقول اي شئ بعد فوات
الاوان، فليس لك في هذا المضمار من صولة او فروسية أو حتى قرار، فما انت الا ملحق
من ملاحق الوحدات الصفوية الغازية لارض العراق بتوطئة أمريكية وصهيونية حاقدة على
عروبة العراق وتاريخه وحضارته. ان منظمة "غدر" التي ترتبط بكم مباشرة ومع من وكلتموه
عليها من امثال المجرم هادي العامري وصولاغ تسجِّل يوميا جرائمها الدموية بحق
شعبنا وانت الساكت امام ما نفذته مليشياتك من جرائم على مدى السنوات الفارطة .
اما دعوتكم وأمثالكم لشد أزر جيش المالكي والدعوة له في النصر في
غزوته ضد شعبنا فما هي الا محاولة أجيرة وخاسرة ومتأخرة كمحاولة النفخ في القرب
المثقوبة والطرق على الطبول الفارغة الجوفاء التي لم تعد تطرب او تهز أذن اي عراقي
أصيل يأبى سماع أقاويلكم الرعناء.
ويا ايها المتشدقين بالرباط بـ "أهل البيت" ان اهل البيت
الحقيقيين هم عرب العراق وكرده واقلياته المتآخية، وهم نصيري الاسلام في مجده
وتألقه ورفعته، اما انتم فلستم سوى هامش طارئ على اصيل واديم هذه الارض المجاهدة
الطاهرة.
وفروا ملياراتكم الى ما تبقى من صناديق الاختلاس والفساد والنهب
المنظم لثروات العراق، فشعبنا في الانبار وعشائره الثائرة لا ترتشي ، وهي أبية
برفعتها وكرامتها وعزتها الوطنية والقومية والاسلامية.
دعوا انتفاضة وثورة الانبار وخلفها العراق كله تُكمل مهمة التحرير
الناجز، انها ستكنسكم لامحالة من ارض العراق الثائرة.
وان غداً لناظره قريب
هناك 5 تعليقات:
صح لسانك وجزاك الله خيرا
مبادرة ايرانية لكسب الوقت وللدعاية الانتخابية
أنه اصغر من اية حشرة دخيلة..
تحت جلبابه تاريخ مليء بالخيانة، خيانة سلالته القذرة.. لو ينتبه اي انسان الى ملبسه و طريقة مشيه و تحريك يديه لترتيب جلبابه و حتى* النعال* التي يرتديها كلها فارسية حاقدة و كأنك تشاهد و تسمع لصفوي حاقد سم يعطي سذجته مورفين الحقد الطائفي..
إنَّ الحكيمَ وإنْ طالت مخالبُهُ
جُرذٌ يصيءُ كعقربٍ في جحْرهِ
لا ما يقولُ ويدَّعي في قولهِ
صدْقاً ولا، في فعْلهِ أو فكْرهِ
هذا غلامٌ دثَّرَتْهُ عباءةُ الشيطانِ سيِّدِ كفْرهِ
يذكرني هذا الغلام بتاريخ عائلته المصونة ليسمح لي أعزائي متصفحي هذه المدونة االراقية بحبها للعراق الواحد والأمة العربية والإسلامية الواحدة لنبدأبسرد عن طفولة وشباب والده وعمه محمدباقر حيث كانا برعاية سائق والدهم كما يروي ومثبت من قدامى اهل النجف الأصيلين وقد رعاهما ذلك السائق وحافظ عليهما بعد ان قضى وطره منهما !! فتخلقوا بأخلاق المأبون الى يوم قضي على العم بصاروخ أمريكي بعد ان أدى الخدمة لعمه سام وخاله كسرى وقد اشتهر لدى أسرانا الأبطال انه كان يضغط بحذائه العفن على أنف الأسير العراقي حتى يتفجر الدم
اما والده فاللقاء المشهور مع بوش الصغير ومعه عدنان الباجةجي حيث طلب لقاء خاص ودخل فعلا في غرفة منفصلة مع بوش ورايس وكولن باول وعندما خرج باول وهو يردد ستوپت احمق وعندما سأله عدنان ماذا جرى قال انه خرق آداب روح الوفد بطلبه والأدهى انه طلب من بوش ان تنفرد طائفته بحكم العراق مع التعهد بتنفيذ كل طلبات أمريكا والمحافظة على مصالحها في العراق ولم يخبر باول ما اذا بوش وافق ام لا ولكن باستقراء الأحداث التي تلت انه وافق ولازال ، وكالعادة أخذ الأمريكان وطرهم منه ثم تم تعريضه لديهم بمشع مسرطن لم يصلح سيده الكسروي ما خربه عمه سام فذهب فطيسا كأخيه غير مأسوف عليهما والى بئس المصير ، والآن أتى هذا الغلام المحفف سليل الملاط بهم وهل من خير يرتجى من هذه الخلفية العاهرة. الله يكون بعونك يا عراق الرجال الرجال على هذه القاذورات المتجمعة ببسطال الاحتلالين
إرسال تعليق