موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

يمضون ونبقى، ولكن!

نعم سيمضون، وسنبقى، هذه سنة الله في خلقه، فعلى مر السنين تعاقب غزاة كثيرون على أرض الرافدين، ولكنهم كلهم باءوا بالفشل، وبقيت الأرض حرة معطاء...


نعم سيمضون ونبقى، ولو بعد حين، سيمضون مركولين مدحورين بعد ان بذل العراقيون دون ذلك دماً غالياً عزيزاً من أجل حرية وطنهم ومقاومة المحتل الغازي.



ولكن هذان الملصقان اللذان انتشرا منذ السنة الثانية للاحتلال في شوارع العراق، وعاودا الانتشار بكثافة الآن، يحملان فكرة خبيثة، ربما غابت عن كثيرين، خُدِعوا بالشعار المكتوب وفاتهم النظر إلى كل الصورة!


نعم سيمضون ونبقى ولكن انظروا ماذا سيخلِّفون وراءهم.. أرضا جرداء قاحلة وخراباً لا أثر فيه لحياة او مدنية هو كل ماسيبقى بعد رحيل الغزاة.
سيرحل الغزاة ويتركون مجتمعاً مهلهلاً وملايين الضحايا واليتامى والأرامل وخراباً قابعاً في كل زاوية، وبؤساً لاينتهي.. فهل نستسلم لهم؟
إذا كنت محقاً في تحليلي لهاتين الصورتين، فإن العراقيين مدعوون للعمل بجد لا نظير له لتغيير هذا الهدف الامبريالي الخبيث... والعمل سريعاً لبناء العراق، بعد دحر الاحتلال وعملائه الأراذل، وهذا مايجب أن يستعد له العراقيون في المرحلة القادمة، بل ومنذ الآن.

هناك تعليق واحد:

غيد التكريتي يقول...

خوفي يا سيدي اننا نمضي وهم يبقون ... 15000 موظف في العراق لماذا؟؟؟؟

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..