موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

رجل القدر!

نصحني صديقي العزيز الدكتور عبدالواحد الجصاني بضرورة متابعة اثنين من المواقع الإلكترونية تعبران عن مواقف اثنين من أحزاب العملاء المتحكمين بالعراق، ومع انني، ومنذ سنوات، أتابع بحرص ماينشره أحدهما، الا انني وجدت ان متابعة الموقع الآخر، وهو حديث عهد، ضرورية.


ومن بين ماوجدته في هذا الموقع الفلتة، العبارات التالية التي ضمَّتها مقالة تافه يدعى م الاسدي :
"ولد نوري المالكي من رحم القدر وبتدبير إلاهي لانتشال العراق من جحيمه الذي صير الولدان شيبا. التدبير الرباني يمكن تلمسه في مقولات البعض اننا لم نتصور ان المالكي سيكون كذا او يفعل كذا، الرجل عالي النسب والمتواضع والبسيط في ملبسه دمث الاخلاق, وقف بالفعل وحيدا في مواجهة اعتى العواصف لانقاذ سفينة بلاد الرافدين من الغرق ,وقف وحيدا نقولها للتاريخ بامانة ينظر للجميع من منظار واحد هو الوطن والمواطنة فيما الاخرون يستخدمون مناظيرهم الخاصة".
أعيدوا قراءة العبارة، حتى لاتتوهموا ان المقصود بها رجل بزهد البطل المجاهد علي بن أبي طالب، أو العادل المجاهد عمر بن الخطاب، أعيدوا قراءتها لتعرفوا ان المقصود هو نوري المالكي، العميل الحقير، الذي يتذكر العالم كله كيف وقف ليصدَّ قندرة البطل منتظر الزيدي، دفاعاً عن سيده وولي نعمته جورج بوش الحقير.

واقرأوا معي هذه العبارة "بحكمة الحكيم المتواضع يخطو العراق بدون ضجيج نحو استعادة سيادته الكاملة وانهاء مظاهر الاحتلال" وأؤكد لكم ان المقصود بالحكيم ليس رب العزة والجلال، وانما هو نوري المالكي الوضيع الذي وجد نفسه على حين غفلة من الزمن متحكماً بمصائر العراق وأهله، وان المقصود بالمتواضع هو نوري المالكي نفسه، وقد رأيتم كلكم كيف امتنع ملامسة ملصق عن أوضاع المعتقلين في سجونه رمته على طاولته سيدة احتلالية الهوى، تدعى هناء أدور تكبراً وغطرسة، وكأنه سليل الملوك الذي تسري الدماء الزرقاء في عروقه!

ولايذهب بكم الخيال فتتصورا ان الذي يسعى بهدوء لاستعادة سيادة العراق وإنهاء مظاهر الاحتلال هو البطل المغوار سيف الله المسلول، خالد بن الوليد أو المجاهد العابد الزاهد، سعد بن أبي وقاص أو اخاه أمين هذه الأمة، أبو عبيدة عامر بن الجراح، انه نوري المالكي نفسه، ذلك الذي دخل العراق محشوراً في بسطال محتل أمريكي، وانتقل محشوراً في بسطال محتل إيراني.
والكاتب المنافق فوق ذلك كله يتساءل "كم انقذ هذا الرجل من ارواح وكم نحن مدينون له في انتقال العراق الى الحياة الطبيعية من عصر الفوضى والتمزق والتشرذم ,هو رجل القدر الذي لم يكلف العراق الا قميصا بامكان اي فقير عراقي شراءه؟".
وأسألكم هل يقول هذا الكلام الا وضيع حقير، ارتضى لنفسه أن يكون مداساً لحذاء خسيس عميل مثل نوري المالكي، الذي يعرف العالم كله كيف ان جلاوزته أفقدت الاف العراقيين حياتهم وقذفت بآلاف اخرى في غياهب السجون التي لاتعرف الشمس طريقاً إلى زنازينها.
أستحلفكم بالله العظيم هل سمعتم بهذه الأوصاف تطلق على عميل بوضاعة الحقير نوري المالكي من قبل؟

هناك 6 تعليقات:

Anonymous يقول...

حسبنا الله ونعم والكيل
اكيد هذا القرد يعبد الهه المالكي لانه يتكلم صح بوجهة نظر اسياده الايرانيين فهو يقصد ايران عندما يكتب كلمة عراق فالمالكي اعطى لايران ثروات العراق وجعلها تنتعش
اللهم انتقم من كل منافق نجس

د\عادل عباس يقول...

نور المالكى يا استاذ ما هو الا كرزاى العراق ؛ الارجوز او الدميه التى وضعها الاحتلال ليحركها كيفما اراد ؛ شتان ما بين صدام حسين والمالكى ؛ صدام رغم اخطائه عراقى خالص اما المالكى فانه ربيب ايران وتلميذ الامريكان ؛ والذى من اجل الحكم يبيع امه وابيه ؛ اى عراق هذا الذى يسيره المالكى ؟؟ انه زمن بغاث الطير اخى ؛ اصحو وافق لحالك ؛

مصطفى كامل يقول...

اخي الدكتور عادل عباس
انصحك بضرورة اعادة قراءة المقال، لأنك للاسف الشديد لم تقرأه اطلاقا، أو لم تقرأه جيدا.
المقال يستهزأ بكاتب يمدح المالكي العميل، ولاتوجد مقارنة في السطور اعلاه بين هذا العميل المجرم والبطل الشهيد صدام حسين على الاطلاق.
نحن كل يوم في هذا الموقع نلعن المالكي وامثاله من العملاء، ونمدح الشهيد صدام حسين وامثاله من الابطال.
ارجوك اعد القراءة واقرأ ماكنا كتبناه في وقت سابق.
تحياتي لك.

ابو احمد العزاوي يقول...

الاخ مصطفى كامل المحترم..
ها انا اجرب حظي وللمرة السادسة في ارسال التعليقات على موقعك الموقر ولم اشاهد اي منها ينشر !!!وما اعرف هل هناك تعمد بموضوع اقصائي كما يفعل حكام المنطقة الخضراء اليوم اما هناك خطا تكنيكي ....المهم ارجو ان تكون الاخيرة هي المانع في ذلك مع التقدير .

مصطفى كامل يقول...

برغم انني غير ديمقراطي، لكن هذا اول تعليق يصل منك اخي العزاوي.
نا بانتظار تعليقاتك كلها، واهلا وسهلا بك.

أبو يحيى العراقي يقول...

الاستاذ الفاضل المحترم مصطفى كامل تحية و سلام. و ماذا ننتظر من محب منتفع ينظر للأمور من ثقب ذاتيته في الفكر و المعتقد و المصلحة و الطموح من دون أدنى علاقة بشيء إسمه الموضوعية و الإنصاف و قيم الأخلاق و الوطنية و الاستقلالية. و لكن هي السياسة هكذا منطقها و هي التي تضطرنا الى مناقشة مثل هذه المواضيع رغم أن ما فيها يثير أبرد الأعصاب و هكذا تعودنا قيمنا أن نمحص كل قول و نحاول ما إستطعنا إعطائه نصيبه من الحق. المالكي يا سيدي و كما تعرف و يعرف البعض هو من كبار مسؤولي الجناح الأمني و الأستخباري في حزب الدعوة و هو من خلال ذلك على تنسيق وثيق بأجهزة إستخبارات النظام الإيراني و كذلك إستخبارات حزب الله في لبنان و إن طول فترة عمله في هذا المضمار و طبيعة شخصيته الكتومة و البراغماتية أهلته لأكتساب أعلى الخبرات مما إستفاد منه لاحقاً في التسلق الى مواقع السلطة و إجادة اللعب على حبالها و الحصول على دعم إيراني مطلق مكنه من تجاوز كثير من العوائق و المعرقلات. لقد إنتزع دعم التيار الصدري و جيش المهدي لأكثر من مرة و في أكثر من موقف رغم إتخاذه في الظاهر بعض المواقف المتشددة ضدهم حيث أجاد مداعبتهم و أقنع البعض من كل طرف سياسي و اثني و عرقي و طائفي أنه أفضل السيئين و هكذا نجح في التمسك بالسلطة رغم كل مثالبه و جرائمه الخبيثة و توقع الكثيرين فشله. بلا شك إنه مجرم و ذو نزعة تعالي و غرور و غطرسة و حب طاغي للتفرد بالسلطة و اللعب على القوانين و على القضاء و التخلص بمختلف الأساليب من الخصوم و المخالفين و تشويههم و تسقيطهم و التغطية على الفاسدين و السراق و المجرمين و تشويه و قلب الحقائق. رغم كل ذلك فهو يبدو للبعض و من جانب براغماتي سياسي بأنه أفضل من في معسكر أعوان إيران و ذلك وفق القياسات النسبية للبقية في ذلك المعسكر أمثال الجعفري المولع بأفلاع الرعب الطائفي و الجلبي المولع بالإجتثاث إلى أخر رمق و قادة ما يسمى بكتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري المجدين و المجتهدين في التصدي لعودة بعض البعثيين الى وظائفهم و الحريصين على تجديد المهل للفاسدين.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..