منذ عرفته في أواسط الثمانينات، يوم كنا طلاباً في كلية الآداب بجامعة بغداد، كنت أكرهه بشدة، كان منافقاً وضيعاً من الطراز المنحط، وقذراً كريهاً بكل معاني الكلمة، وكان آخر عهدي به لقاء عابر في دوار الداخلية بالعاصمة الأردنية، منتصف تسعينات القرن الماضي، اختتمته بشتيمة يستحقها بجدارة.
اليوم أوردت وكالات الأنباء العراقية، ومنها موقع براثا ان القميء الموتور، علي الشلاه، ضبط في مطار بيرن السويسري وهو يجمل مادة سامة وخطرة تستخدم من قبل أجهزة المخابرات، في العادة، لقتل المعارضين.
وطبقاً لما ورد في الخبر المشار إليه، فقد قالت الخبيرة الكيميائية في دائرة جمارك المطار، جوليان داكنر، أن المادة كانت تستخدم لقتل المعارضين في الاتحاد السوفيتي السابق وهي نفس المادة التي اكتشفت في عينات الدم للزعيم الألماني أدولف هتلر حيث تناولها قبل وصول قوات الحلفاء الى مقره، وتتميز هذه المادة بحلاوة مذاقها ولا تحمل رائحة أو لون.
ونذكر قراءنا الكرام بأن هذا المجرم، سبق وأن احتجز في مطار بيرن السويسري، العام الماضي على خلفية تهريبه مبلغاً يقدر بنحو 275 مليون دولار، لصلح سيده (دولكة الرئيس).
سؤالنا الوحيد: من الضحية المحتملة للقاتل الشلاه؟
هناك 12 تعليقًا:
ليش تتصور ان المادة السامة لقتل المعارضين؟ انت تجاهلت ان الخبر يقول ان المادة - علاوة على قتل المعارضين - تستخدم لقتل الجرذان أيضا. يعني الاخ الشلاه كان متشله حتى يقضي على الجرذان المتكاثرة في محيط منزله. وتعرف ان الزرائب الخضراء تزدحم عادة بالجرذان. أو ربما جاء بها للتحلية (ومن صفاتها الطعم الحلو) لأن الولايم من أجل المصالحات بين الكتل كثيرة، وتعرف ان بعضهم لديه مرض سكري، او بسبب قيام الحكومة بالتخسيس والترشيق، فأكل السكر العادي مضر بالصحة، ولهذا جاء اخونا الشلاه ببديل السكر. ليش يروح فكرك دائما الى بعيد؟
استاذنا الفاضل الكريم مصطفى كامل انها حقاً مفاجئة ليس لان الاخبار حملت لنا نبأ حمل علي الشلاه للسم فهذا خبر عادي فالرجل مسموم حتى و ان لم يحمل مادة كيمياوية سامة لكن المفاجئة انه كان في كلية الاداب و انه كان زميل لاساتذة انتم منهم فهذا المخلوق اقصى ما يمكن أن يناسبه هو مصلخ الدورة او علوة الاسماك لكن العتب على دائرة القبول المركزي و حاسباتها الالكترونية التي مررت نماذج من امثال السيد الجعفري الباكستاني الاصول و السيد كريم شهبوري ثم يطعن هؤلاء بعد ذلك في حياديتها و نزاهتها. ليس لنا يا ستاذي العزيز أن نستغرب من هؤلاء حملهم للسموم و تعاملهم بها بل المستغرب هو استغرابنا فؤلاء كل خلية في جسدهم هي مصنع للسموم و لولا ذلك لما خانوا و دمروا و لازالوا كل يوم يسرقون و يدمرون الارض التي اكلوا من خيراتها و الشعب الذي تربوا في وسطه و نهلوا من نبع خبرته و معرفته. انهم قراب السم التي ملأتها ايران و اكتشفتها أمريكا و سقتنا من كأسها حتى الثمالة
والله يااخي ابويحيى هذه الحقيقة
نعم كنا ندرس في مكان واحد
لكنه كما أوضحت كان قذرا منافقا وضيعا.. وهذه الصفات اهلته بامتياز لدوره الخياني القذر الان.
اما كونه ساماً ولو لم يحمل السم ، فهذه لفتة تسجل لك، كالعادة.
تحياتي واحترامي
استاذي العزيز مصطفى كامل الشكر الجزيل لتقديركم و الحمد لله على سلامتكم و نجاتكم من رحلة مزاملة الدراسة لهذا المسموم. بالتأكيد العناية الالهية و الاصالة و الوعي العالي كانوا حصناً لكم في تلك الايام و لا زالوا باذن الله. نسأل الله لنا و لكم و لكل العراقيين الشرفاء العفو و العافية
هذه فضيحة يندى لها الجبين ولو كان لدى الهالكي وعصابته ومن يمشي معهم تحت مظلة ما يسمى بالعملية السياسية قطرة من حياء تجاه انفسهم وتجاه الشعب العراقي المجروح لما بقي اي منهم في منصبه لكنهم مثل الجراثيم والميكروبات لا يفيد معهم الا المضادات الحيوية والنظافة من مد الجسور اليهم وان يوم محاسبتهم قريب ان شاء الله مهما زاد الكرب والبلاء والله على كل شئ قدير
كُلُ أِناءٍ بالّذي فيه يَنضَحُ
في ناس لو بتغسلو مليون مرة وبانصع المنظفات بيبقى وسخ ومن هؤلاء المسموم والملوث الشلاة والذ اسف ان تكون كلية الاداب قد ادخلته في سجلاتها
واطلب من ادارة الكلية الرجوع لملفه لازالة الروائح الكريه من على سجلاتعا ولكم طول العمر
يعني حتى خلقته مو نظاميه وماذا نتوقع من انسان اتصف بالعماله سحقا
يعني لو ما شايفين صورته هوايه احسن مبارك على المضبعه الخضراء اريد اشوف وبعدين شلون راح يتلاكون مع شعبنا العظيم
من هو صاحب الرميه الاولى بالقنادر حاشاكم ايها الاحرار من القراء بني قومي
اريد اسال هذا الشلاه على الجرح الذي يظهر في بل في مقدمة راسه العفن كيف حصل وان كنت ناسي افكرك ... الجواب .... الكل يعرف ان بوش والجلب ي تم استهدافهم بالقنادر .... هل تعرفون يا اصدقاءي من كان قبلهم قد استهدف ... كان هذا الذي يدعى الشلاه والذي سبق ان هدف عليه بحذاءه هو الشاعر لؤي حقي واثر تلك الضربه هو الجرح الذي في راسه عندما رماه في مقر احدى المنتديات وذلك في تسعينيات القرن الماضي ..... فاذن صاحب فكرة استهداف العملاء بالاحذيه هو الشاعر لؤي حقي عاشت ايدك واقول هنا فان ذاكرتنا ساطعه كالشمس وهنا ادعو شاعرنا لؤي حقي او من يعرف تلك الحقيقه فلينورنا بها اكثر مختصر مفيد هو الي يضرب بالقنادر شنو منزلته عندكم الحساب ههههههه
هنا اريد ان انتقل الى الماضي ولو قليلا وباسماء يعرفها الكثيرون واصحابها موجودون وان كان اصحابها ينكرون فليعلنوا ذلك ويميننا موجوده
يومآ من الايام لااذكر السنه تحديدآ كان المدعو رعد حمودي الان هو رئيس اللجنه الاولمبيه العراقيه وهو طبعآ شرطي او نائب عريف ينتسب لالعاب الشرطه حينها كان وقتها حامي هدف فريق الشرطه وعضو المنتخب الوطني العراقي لكره القدم وقتها كانت هناك ضوابط بشان اخراج العمله الصعبه او المجوهرات من العراق يقابل ذلك ان الدوله تقوم بتحويل ما يستحقه الفرد من مبلغ ومن خلال البنك المركزي وحسب المهمه والدرجه الوظيفيه ومده الايفاد وذلك بالتصريف الرسمي يعني الدينار العراقي بثلاث دولارات وقليلا من السنتات .... وهذا معروف لكل موظف .... وكان رعد حمودي وفلاح حسن الذي ظهر ان الاثنين لهم مواقف كما يدعون سياسيه ... اليس هذا مضحك بدايه فقط اسمعو ما ساذهب اليه ... كان الاثنين متوجهين الى الاردن الشقيق وبسياره تعود لرعد حمودي كان لاعب المنتخب الوطني يحتفى به اينما حل ... وصلوا الحدود وبالرغم من احتفاء موظفي الحدود بهم الا ان ذلك لايمنع من تفتيشهم فكان ذلك حيث عثر على مبلغ مهرب من المال اعتقد كان عدد من الالاف من الدولارات وقد لايتجاوز الثلاثه الاف عثر على المبلغ في ارضية السياره ... وكان ماكان حيث تم اعلام الجهات المسؤوله واحيل الاثنين الى محكمه البنك المركزي وتم مصادره المبلغ ولااذكر ما تبعه من اجراءات قانونيه فما كان من الشرطي رعد وزميله فلاح الا ان يهرولوا بالفرار من العراق، الاول اصبح له موقف ... مثل مواقف الافنديه الى ان تربع على كرسي اللجنه الاولمبيه وان اريد مني ان اذكر لكم تاريخ هذا الشخص اجتماعيآ او غير ذلك لما ترددت عندها سيعلم الذي لايعلم كيف هي الامور ... والثاني فلاح حسن حصل على لجوء سياسي في اميركا ليلتحق بزوجته وقد علمت انه اليوم ذو شان في حكومه الخرفان ....
ما اريد ان اقوله هنا ... لقد قامت الدنيا بشان تلك الحادثه وكتبت عنها الصحف والمجلات المعاديه للعراق وتناثرت ابواق الاعداء بها بالعويل والبكاء على اعضاء المنتخب الوطني لكره القدم كيف يتم التعامل معهم متناسين مصير البعض من المسؤولين الذين يتجاوزون الانظمه والقوانين كيف يكون مصيرهم وقتها فذاك هو عبد الوهاب المفتي والبعض من العسكريين الذين قامو بالسرقات او المدنيين .... اتساءل اليوم اين نحن من اجهزه الاعلام اليوم بشان حادث علي الشلاه عجبآ عليكم يا اصحاب الكلمه التي تدعون احيانا انكم اهلا لاعلان كلمه الحق هذا قيض من فيض لما يجري في العراق ....
واخيرآ اه لو كانت هذه الحادثه قد حصلت من احد اعضاء المجلس الوطني في زمن العراق الحر وحاشى ان يكون ذل!
الرحمة لك يا رمز البطولة والشهامة يا سيدي صدام حسين
اخر اخبار الشلاه صار سويسري. موت كرف سويسرا على هيجي مواطن مسموم
إرسال تعليق