لا أعرف المتحدث، ولكن من الواضح انه من المسؤولين الكبار في قيادة الحرس الثوري الإيراني، ذراع النظام الإيراني القوية، في الداخل والخارج.
والرجل صريح بكل ما للكلمة من معاني، وأكثر، انه يتحدث بكل ثقة وهدوء وبكل طلاقة، وبما لايدع مجالاً لشك، عن الأهداف المستقبلية لهذه المؤسسة التي تعتبر أهم مؤسسة أنتجها نظام خميني الفاشيستي خلال العقود الثلاثة التي انقضت على إسقاط نظام الشاه محمد رضا بهلوي.
أترككم مع الفيلم الذي بث من التلفزيون الإيراني الرسمي، قبل بضعة أيام، فهو أكثر من واضح...ولكن هل يتعظ العرب الذين مايزالون يرون في إيران قوة إسلامية، يمكن أن تخدم أهدافنا كأمة عربية، أو أهداف المسلمين بعامة يوماً ما..؟ وهل مايزال لمتشكك مرتاب فسحة ليتقوَّل باطلاً على حتمية الرد العراقي الحاسم على هذا النظام، ووقوف العراق في ظل قيادته الشرعية طيلة عقدين ونصف، سداً منيعاً بوجه الأفكار الظلامية الخمينية؟
هناك 3 تعليقات:
ممكن نعرف من هي الدول العربية التي تنظر لايران بانها قوة اسلامية يمكن ان تخدم مصالحنا كمسلمين؟
عجبت لهؤلاء يصدرون الثورة وحري بهم أن يقوموا بثورة داخلية ضد الفقر والفساد والبطالة والإدمان. ليتهم يصدرون ما يفيد الأمة ويعزز ثوابتها ...من سن سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة.
أبو شيماء
السيد غير المعرف المحترم
لم يرد في حديثي عبارة دولا عربية، وانما تحدثت عن عرب، والكلمة تعني كتابا وسياسيين وقوى بعضها موصوف بالمقاومة.
واعتقد ان الامر لا يحتاج الى سؤال، لأن شواهد الموضوع أكثر من ان تكون خافية على قارئ حصيف مثلك.
تقبل احترامي.
إرسال تعليق