موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 23 أكتوبر 2011

ماذا قالت الحوزة؟

هو سؤال يطرح نفسه..
لابد لنا أن نسأله، ليس لأن المعنيين بالأمر من أتباع الحوزة فحسب، بل لأنهم يعيشون على تخومها، وهذا هو المهم في القضية.

نعم ماذا قالت الحوزة، بل ماذا فعلت، وهي تطلع على هذا التقرير المصوَّر الذي لم يُنشر في وسيلة إعلام صدامية ولا تكفيرية ولا ناصبية، بل في موقع إنترنيتي يسبح، ليل نهار، بإسم الحوزة ورجالاتها؟
نعرف ان المسمّاة حكومة في العراق ليست الا تجمعاً يضم أسفل اللصوص وأكثرهم خسة ودناءة، ولكن ماذا عن الحوزة العلمية التي تحوز مليارات الدولارات؟
كيف أمكن لوكيل الحوزة في كربلاء أن ينام ملء جفنيه، بينما عدد من أبناء كربلاء يعيشون، بجواره، بهذا القدر من البؤس والفاقة؟


كيف يمكن لمن يجني الأموال من عرق هؤلاء وأمثالهم أن يستريح أو يهدأ له بال وهو يرى أجساداً بشرية تقتات من عمل كهذا؟
كيف يمكن لمن يدَّعي أنه رجل دين، يتحدث ليل نهار عن القيم العالية والأخلاق الحميدة وفضائل النزاهة والعفة والشرف، كيف يمكن له أن ينقل أموال الحوزة من زكاة وخمس وعائدات المراقد، وهي بئر نفط لاينضب، إلى لندن وجنيف ودبي وطهران وقم، ولا يبني لهؤلاء بيتاً يؤويهم أو مركزاً صحياً يدفع عنهم شبح الأمراض أو يُنشأ لهم سبيلاً للرزق الشريف يعتاشون منه؟

كيف يمكن أن تذهب اموال فقراء العراق وأغنياءه لتبني مدناً ومجمعات سكنية ومستشفيات ومراكز صحية ومعاهد علمية في إيران ولبنان وباكستان وبريطانيا والسويد وأستراليا، وغيرها، بينما لاتبني لمن هم في جوارها شيئاً، وهي تعرف جيداً قيمة الجار في الإسلام؟
أطفال وشباب ونساء يعيشون في (بيوت) لاتصلح حتى زرائب للحيوانات، يأكلون ويشربون وينامون ويتوالدون في مطامر النفايات، فهي مصدر رزقهم وهي محل إقامتهم الدائم، حتى يأذن الله بحال أخرى.


وهم، فوق ذلك، عراقيون تذهب أصواتهم في صناديق الاقتراع لصالح عملاء لا يعرفون عن معاناتهم شيئاً، بل انهم يعرفون ويعرفون ولكنهم يُمعنون في إذلال هذا الشعب المبتلى.




نعم هي مهنة شريفة يا أم عمار، وهي بالتأكيد أشرف من مهنة العملاء في الحكومة واللصوص الذين يسرقون تعب الفقراء تحت أي مسمى وأي ذريعة، نعم هي مهنة شريفة يا أم عمار، ولكن كان الله في عونك وعون العراقيين!



ملاحظة:
عند الاطلاع على الأعمال الخيرية التي قام بها مكتب المرجع الأعلى علي السيستاني الواردة هنا، ستجدون ان كل المنشآت في خارج العراق تم بناؤها أو على الأقل تمت المباشرة ببنائها، وتوجد صور حقيقية للمشروع، فيما المباني المقرر إنشاؤها في العراق مجرد رسوم هندسية ببرامج الكومبيوتر، لأنها ببساطة مشاريع وهمية.

هناك تعليق واحد:

maryam يقول...

بدل ماينفقون اموال الناس على اللطميات والمواكب الي كلها فساد يروحون يعطون هذه الاموال للفقراء
لكن من الحرام للحرام

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..