في أدناه نداء بعثه لي الخبير النفطي العراقي المعروف الأستاذ فالح الخياط، نقل فيه نبأ مباشرة عدد من القادة العراقيين الأسرى في سجون العملاء المتحكمين بالعراق، إضراباً مفتوحا عن الطعام، فيما ترفض محاكم العار العميلة إطلاق سراحهم رغم صدور أحكام بـ(براءتهم) من ذات المحاكم.
أخواني الاعزاء
اعلمتنا عائلة الدكتور عامر محمد رشيد بانه مع خمسة من زملائه – من ضمنهم الدكتور محمد مهدي صالح وزير التجارة – بدأو قبل أيام اضرابا مفتوحا عن الطعام وانهم سوف لاينهونه الا أن يتم البت بأمرهم واطلاق سراحهم .
الفريق عامر محمد رشيد العبيدي |
الدكتور محمد مهدي صالح الراوي |
واعلمتنا العائلة بأنه تم الحكم ببراءتهم وإطلاق سراحهم في 29 يونيو/ حزيران 2011 وقد أيدت محكمة التمييز حكم البراءة في الاسبوع الاخير من يوليو/ تموز، ولكن بدلا من أطلاق سراحهم خلال أربعة أيام من مصادقة محكمة التمييز، كما تنص على ذلك التعليمات والقوانين، فقد تم نقلهم من سجن الكاظمية الى سجن المحكمة الجنائية العليا ولازالوا قابعين هناك.
لقد أبلغ المحامي الذي يتابع القضية عائلة الدكتور عامر بأان سبب عدم اطلاق سراحهم هو ان رئيس المحكمة الجنائية يخطط لإحالة قضيتهم الى مجلس القضاء الاعلى، للنظر فيما اذا كانت هناك قضايا اخرى عليهم, وحسب رأي المحامي فان ذلك سوف يستغرق سنين اخرى وهم قابعين في السجن, علماً بأن موقف رئيس المحكمة يعارضه بقية القضاة في المحكمة الجنائية.
كما اخبرتنا العائلة بأنه ومنذ نقلهم الى السجن الجديد, اي منذ اكثر من شهر , تم حرمانهم من رؤية المحامي ومن وصول الادوية ومن الاتصال بعوائلهم وان خبر اضرابهم الاخير عن الطعام تسرب من خلال بعض العاملين في المحكمة.
اخواني
اننا عندما نتكلم عن الدكتور عامر محمد رشيد وعن الدكتور محمد مهدي صالح، فاننا نتكلم عن اثنين من خيرة ماانجب العراق , رجال أفنوا حياتهم في خدمة بلدهم وشعبهم خلال احلك ظروف الحصار والعدوان .
لقد قدما خلال عقود خدمتهم مساهمات فريدة في تخفيف العبء عن الشعب العراقي وكانا مثالا يحتذى به في الاخلاص والتفاني والنزاهة والكفاءة .
لقد مضت عليهم ثمان سنوات عجاف وهم في السجون بدون تهمة وبدون اي ذنب –
الله اكبر --- الم يئن الاوان في ان نتظافر جميعا لانقاذهم من محنتهم ؟
فالح حسن الخياط
هناك 6 تعليقات:
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم و انا لله و انا اليه راجعون لايملك الانسان و هو يقرأ هذا الخبر الى الاكثار من ذكر الله لتجنب حالة الغضب الشديد و الانفعال التي تصيبه و هو يسمع و يقرأ خبر مثل هذا. ان هذين الرجلين كانا حقاً من خيرة رجال العراق و عملا بأعلى درجات المهنية و النزاهة و الحرص و الوطنية و أن خدماتهم للعراقيين جميعاً كانت يجب أن تكون محل احتفاء و تكريم من الجميع. السيد عامر محمد رشيد قامة علمية عالية في مجال الهندسة الالكترونية و استطاع خدمة القوات المسلحة في جهادها في الدفاع عن الوطن سواء في رد العدوان الايراني الغاشم او في التصدي للعدوان الثلاثيني كما أدى خدمات في مجال التصنيع العسكري و كانت جميع أعماله خدمة وطنية ممتازة و لم يسمع عنه أدنى شائبة و لم يتقلد مهمام او مناصب ذات احتكاك مباشر بالخصوم و المعارضين و من الغريب أن كان يعتقل أو يبقى معتقلا طيلة هذا الزمن و هو البريء من أي تهمة. اما السيد محمد مهدي صالح فيكفي أنه تحمل ادارة وزارة التجارة زمن الحصار و استطاع في سني الحصار الاولى و للفترة من 1990 و لغاية 1996 حين تم العمل بمذكرة التفاهم أن ينفذ و يدير مشروع البطاقة التموينية التي شهدت الامم المتحدة و جهات دولية عديدة بنجاحها و كفائتها و أن هذه الوثيقة لدقتها اعتمدت ضمن الوثائق التعريفية للاسرة العراقية حتى اليوم و بعد مضي اكثر من ثمان سنوات على الاحتلال. لقد كان مدرسة في الانضباط و الادارة و التفاني و النزاهة و ان من مثله يستحق أرفع الاوسمة. نسأل الله لهم السلامة و العافية و الصبر و الاجر من عند الله. ان سجن هذين الرجلين شاهد صارخ على عمق الانحراف و الظلم و الدنس و الخسة التي تلف السلطة التي أنشأها الاحتلال و تحظى بدعمه و رعايته. عزائكم أيها الابطال طاهري النفوس و الايادي أن الوطن كله في محنة و لستم وحدكم أنتم و أن ساعة الظلم قصيرة مهما طالت و أن الغد المشرق توشك شمسه على البزوغ فقد انقضى ليله الطويل و اقتربت ساعة الصبح أوليس الصبح بقريب
عزيزي الأستاذ مصطفى
شكرا على نشركم نداء الأخ الدكتور فالح و اود ان اضيف صوتي الى ندائه فمن العار علينا ان لا نقول كلمتنا وفاء لعامر محمد رشيد و محمد مهدي صالح، الرجلين اللذين اعطيا بسخاء ومهنية عالية كل مايمكن لبلدنا .
انه من المؤسف ان نرى اجانباً يدافعون عن عامر رشيد ويطالبون باطلاق سراحه في وقت يصمت الكثيرين منا.
وعلى قلة معرفتي بمحمد مهدي صالح الا انني اعلم ومتأكد من العاملين معه انه كان يفرح لو وصله ولو 100 طن اضافي من الطحين لأن ذلك يعزز صمود العراقيين وامنهم.
الان و بعد ان حكمت المحكمة ببراءتهما و بعد اكثر من ثمان سنوات من المعاناة اما ان للعدالة ان تتحقق و ان لا يتغلب عليها الحقد الأعمى.
لعل موقعكم الكريم يجمع هذه النداءات في مكان واحد زيادة في التأثير.
مع خالص تحياتي
سعدالله الفتحي
عزيزي الأستاذ مصطفى
بدوري أشكركم على ما نشرتموه لنداء العزيز الدكتور فالح الخياط وشاركه السيد أبو يحي والأخ سعد الله الفتحي،إنه نداء الحق والشرف ونداءالرجال لرجال ساهمو بنهضة العراق وكانو فرساناَ شهد لهم تأريخناالحاضر من تفاني وإخلاص وأمانة،حيث سبق وإن كتبت مقالة قبل سنتين عنوانه نعم لأطلاق سراح الدكتور عامر رشيد ومن معه من رجال العراق في سجون الإحتلال،كذلك كتب الدكتور فالح والأستاذ سعد الله الفتحي والأستاذ ضيف أحمد،ألم تشهد وتشيدالأمم المتحدة بأن نظام البطاقة التموينية تعتبر من النماذج الفريدة التي ساعدت في إرساء نمط التغذية المطلوبة لضمان حياة الفرد وقد عاشها العراق وطبقت في كل بقعة منه طيلة سنين الحصار ولمدة 13 سنة والآن لا يمكنهم الإيفاء بها وكان الدكتو محمد مهدي صالح من إقترحها ووافقت عليها القيادة في زمن النظام الوطني،لماذا تصر قوى الشر والظلام على إبقاءرجال العراق في سجونهم،لننطلق بصيحات مستمرةوبصوت الحق لإيقاض وتحريك ضمائر الخيرين من العرب والعالم للتعبير بكل الوسائل خدمةللإنسانية بدلاَ من الصمت ومن الله التوفيق.
سرور ميرزا محمود
للاسف اصبح الزمن غريب علينا فما عهدنا الحياة هكذا يعاقب المسيء ويسجن الصالح هؤلاء قدموا الغالي والنفيس من اجل العراق ويسجنون وقادة اليوم المتمجسون طلاقاء بئسا لهذا الزمان وتعسا لنا ولصمتنا
الاستاذ العزيز مصطفى كامل المحترم
دائما تنشر اخبار احباءنا وخبراءنا الوطنيين العراقين الاصلاء، وانا اقصد افضل وزير نفط من قابلت بعد د عصام الجلبي هو الدكتور المهندس الخبير والعالم والفريق ووزير النفط الاستاذ المبدع المميز الوطني عامر رشيد الذي كانت وزارة النفط في زمن تسنمه لها من افضل الوزارات نشاطا فنيا ووطنيا وكان يتابع الامور الفنية والتقنية ويشجع المبدعين ولايجامل المدراء العامون ويحاسبهم بشدة على اي خلل اداري او فني ولايوجد حتى كلمة فساد في زمنه بعكس الوقت الحاضر وبنسبة 180 درجة----
قابلته في احد المرات بسهولة جدا(بعكس اليوم لايقابلون سوى الفاسدين) حيث كنت بدرجة رئيس مشرفين فني وهي درجة بعد رئيس ملاحظين وكانت مقابلتي له بسبب شكوى خلاف اداري مع مدير عام شركة خطوط الانابيب فقال لي انت في خلاف اداري مع المدير العام ولكنك مبدع فني ارحب بك والتفت الى خبراء فنيين كانوا جالسين بالاضافة الى مدير مكتبه فقال لهم، والله يشهد على ذلك، ان فارس الشيخلي يذكرني بأيام خبراتي المختبرية وتجاربي الفنية ومنحني مكافاة، وقال لي اترك موقع المدير العام ونقلني الى الدائرة الفنية في مركز الوزارة للاستفادة من خبراتي الفنية، ولكن لاادري لماذا بعد الاحتلال رفض د. فالح الخياط اعادتي الىالدائرة الفنية؟
والمهم اعتقد ان سبب تأخير اطلاق سراح د. عامر رشيد لانه دافع عن العراق بخبراته الفنية ضد الهجوم العدواني الصاروخي الامريكي -بعد الانسحاب من الكويت ضد صواريخ كروز وتوماهوك- التي كانت تطلق من الاساطيل الامريكية في الخليج حيث كان الدكتور عامر رشيد هيأ عددا من التناكر المحملة بالمشتقات النفطية للوقوف قرب الاماكن الحساسة والمهمة بعد عمل مرتفعات واحواض لحرق المشتقات النفطية لاحداث كثافة دخانية حول بغداد والمواقع المهمة والمقصودة من قبل الصواريخ الامريكية حيث شاهدت هذه الصواريخ تخطئ الاهداف لتشويش الدخان مساراتها الالكترونية المبرمجة ضد المواقع العراقية وكانت هذه الصورايخ عند وصولها الى المواقع التي فيها الدخان ترتفع الى الاعلى وتنفجر في مكان اخر غير مهم وكنت اشاهدها بنفسي من مقر شركتي النفطية بقرب مصفى الدورة وكأن الصواريخ الامريكية تنتحر لانها تخطئ الاهداف ونحن كنا نباشر بالعمل بأمر الوزير رغم القصف المستمر لاكثر من اربعين يوم وكنا رغم القصف نضخ المنتجات النفطية الى كافة المحافظات دون انقطاع فنتمى له الصحة والافراج السريع ان شاء الله لأنه من الخبرات الوطنية النادرة
مع التقدير للجميع
عملت مع السيد الفريق عامر محمد رشيد سنوات طويلة وقدر فى ان أسافر مع الدكتور الراوي عدة مرات في وفود رسمية خارج العراق ولا اريد ان اذكر خصال الرجلين فهي معروفة للأعداء قبل الأصدقاء ولكن ما اريد قوله هو ان المحتل وعملاؤه يريدون ان يموت الرجلان في السجن لانهما يعرفان الكثير الكثير وان هذه المعرفة اذا ما اعلنت من قبلهما للعلن فسوف يؤدي ذلك الى كشف حقائق لا يتصورها احد ومن شانها إحراج امريكا وعملاؤها وتقوية وتعزيز مصداقية النظام الوطني السابق ....هذا هو السبب والويل للظالمين واللعنة عليهم ...وهذا ما ذكره الامريكي جارلس دولفر في مقالة كتبها قبل ارعة اشهر في النيويورك تايمز علما بانه نفسه قام بالتحقيق ولعدة مرات مع الفريق عامر محمد رشيد في سجن كروبر قرب المطار.
إرسال تعليق