موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 16 أكتوبر 2011

اعتراف خطير!

يقول الخبراء القانونيون ان الاعتراف سيد الأدلة، باعتباره دليلاً قاطعاً لامجال لإنكاره، خصوصاً إذا تم في ظروف طبيعية وغير قاهرة، بمعنى أنه جرى بلا إكراه.
تعالوا معي إذن، سيداتي وسادتي الكرام، لنستمع الى هذا الاعتراف الخطير.




الذي يظهر في هذا المقطع هو الشيخ الكويتي سعود ناصر الصباح، الذي كان يعمل سفيراً لحكومته في الولايات المتحدة أثناء دخول القوات العراقية إلى الكويت في أغسطس 1990، وقام بأقذر الأدوار في التحضير للعدوان على العراق، فيما عرفت إبنته الأفّاقة نيرة، باختراع فرية الحاضنات الشهيرة، حيث شهدت زوراً، وهي تبكي بحرقة، بأنها رأت بعينيها جنوداً عراقيين ينتزعون أطفالاً خدَّجا من حاضناتهم، بقصد سرقتها، في مستشفيات كويتية ويرمون بهم أرضاً ليموتوا.

الكذابان نيرة وعيسى في جلسة التلفيق الشهيرة بالكونغرس

وقد أدلت الأفّاقة بفريتها هذه أمام الكونغرس الأمريكي، هي وشخص آخر ادعى انه الدكتور عيسى ابراهيم الذي أكد، زوراً، ان 120 طفلاً قتلوا جراء ذلك، وأنه دفن 40 منهم بيده، أدلت بتلك المزاعم ضمن مسلسل التحشيد للعدوان، قبيل جلسة التصويت على اتخاذ قرار العدوان العسكري.
وللتذكير نعيد نشر شهادة الزور من قبل نيّرة الأفّاقة.





هناك 4 تعليقات:

Anonymous يقول...

هكذا هو الاعلام والا فلا ,,,,, والا فلا

أبو يحيى العراقي يقول...

الشكر لاستاذنا الفاضل مصطفى كامل على جمعه هذه الوثائق و عرضها لنا و خصوصا شهادة نيرة. و للاخ العزيز المحترم غير معرف أقول أجل هكذا يكون الاعلام و العلاقات العامة و تسويق الاكاذيب و كذلك الدبلوماسية لكن اسمح لي أن ألفت نظركم و الاخوة القراء أن ليس النجاح هنا مرجعه لكفائة الاعلام وحده. انها الارادة السياسية للقوى الدولية الكبرى. العراق في زمن الحصار تعرض لعشرات و مئات و الاف المأسي الحقيقية التي كل واحدة منها أضعاف حجم قصة نيرة بعد الفبركة و قد حاولت الحكومة الوطنية العراقية حينها و بكل ما استطاعت و بكل ما اوتيت من قوة لجلب انظار العالم للقصة و لكن لم توفق كما وفقت نيرة و ذلك ليس لضعف الاعلام (رغم وجود جوانب ضعف فيه) و لكن لان هناك ارادة دولية غالبة و مسيطرة تمنع اظهار الحقائق. اليوم في مدينة سرت الليبية المحاصرة من جميع الجهات و تقصف علنا و امام انظار العالم بالمدفعية و الدبابات و الطيران و الناس يصرخون عبر ما يتيسر و يتاح لهم من وسائل لكن العالم يصم اذانه و يغمض عيونه و يمتنع حتى عن تقديم اي مقترح للاصلاح و لايقاف اطلاق النار فيما اذا قتل نفر في مظاهرة في دولة مجاورة كتونس او القاهرة او البحرين او اليمن هناك عشرات القنوات التي تطبل للخبر و تطالب بالمحاكمة للجناة.

Anonymous يقول...

ااستاذ مصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بأعتقادي هؤلاء "المزبلة" في أمارة الكويت قريبين جدا من اخر ايامهم وما هي الا مسألة وقت ليتم كنسهم من قبل ناسهم الذين ذاقوا ذرعا بهم وفسادهم لعنة الله عليهم في الدنيا والآخرة.

سلامي
صلاح

Anonymous يقول...

استاذ مصطفى السلام عليكم
شكرا لهذه الوثائق الدامغة التي تدين تأمر هؤلاء وتحالفهم مع الشيطان لغرض قتل واسقاط العراق خسئوا لم يعلموا ان هولاكو اندحر في بغداد ومن جاء بعده سياتي اليوم الذي يدفع في هؤلاء اشباه الرجال الثمن وله الخزي والعار في الدنيا والاخرة؟باركك الله

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..