تعرفون ان هذا الخرف الأرعن، بدأ منذ أسابيع بالتصريح في قضية لاتعنيه، من قريب أو بعيد.
وتعرفون، ونعرف، ان هذا الخرف الأرعن، مثل العاهرة، تذهب مع من يدفع لها أكثر، وان كل مواقفه السياسية لها ثمن، إذ لايُعرف عنه موقف نزيه، أو غير مدفوع الثمن، طيلة حياته السياسية التي قضاها متقلباً ذات اليمين وذات الشمال.
فمنذ أسابيع بدأ حسن العلوي، يصرح بأحقية الأكراد في إنشاء دولة قومية لهم، كما ورد هنا، مثلا، وهو امر خارج السياقات المعتادة، إذ تعوَّدنا أن نسمع مثل هذه التصريحات من ساسة أكراد، سواء من عصابات الأخوين طرزاني، أو من سواها، لكن أن يصرِّح سياسي، يدعي أنه عربي، بمثل ذلك فهو أمر لم نعهده من قبل.
بل ان هذا الخرف الذي قارب الثمانين من العمر، ذهب بعيداً لأكثر من ذلك، إذ أكد انه سيقضي بقية أيامه لخدمة وتأسيس دولة كردستان.
وحينما انبرى له البعض مطالبين إياه بالتراجع عن تلك التصريحات أو رفع الحصانة البرلمانية عنه باعتباره عضوا في مجلس دواب الزريبة الخضراء، شدد على انه لن يتراجع عن ذلك، باعتباره يؤيد قيام دولة كردستان بكل الأشكال.
أول من أمس، كان العلوي ضيفًا على عصابة ضخامته، التي اجتمعت في السليمانية لتستمع الى نهيقه، مدفوع الثمن، وهو يلقي عليهم بعضاً من تقيؤاته، مدفوعة الثمن، التي سبق أن أصمَّ آذاننا بها عبر قنوات الحرة والشرقية والبغدادية وغيرها.
لكن اللافت ان عصابات ضخامته غادرت القاعة التي كان ينهق بها ملا عليوي، لمجرد أنه سمى الناس الساكنين في شمال العراق (أكراداً) وليسوا (كرداً) كما يسمون أنفسهم.
وبصرف النظر عن غباء هؤلاء ووضاعة ذلك الخرف، فقد لاحظنا ان في الأمر سراً آخر.
وبعد البحث والتقصي اتضح لدينا ان ابن الملا مصطفى بارزاني ووارث أمجاده، مسعود، أهدى لملا عليوي فيللا في أربيل ليقيم فيها، ويبدو ان كل شيء بثمنه فعلاً، كما يُقال، وهي رشوة واضحة لا لبس فيها ولا تحتاج إلى دليل أو شهود عيان، وتعرفون ان الراشي والمرتشي ملعونان بنص حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
لكن أطرف مافي القصة كلها ان هذا الخرف صار يعمل في مجال الإعلانات التجارية مدفوعة الثمن، بعد أن كان هذا المجال حكراً على الشابات الجميلات فقط.
هناك 7 تعليقات:
من هالمال حمل جمال فماضيه معروف هذا الخرف وخرافاته كما يدعيها ويجاهر بها ايظآ معلومه اما الاحزاب الكرديه فيبدو انها تحبذ نهيق امثال هؤلاء وسيتبعه الجلب ي .... يبدو ينرادله حشاكم قندره طياريه
ماذا استطيع ان اكتب عن هذا الماجور ..والله لقد صدمني بتعليقاته السمجة واثبت انه يفوق كل الافاكين وبلا منازع ...سخيف منحظ وتافه لايساوي ثمن كيلو بصل ...فقد قال اهلونا قديما مثلا ينطيق على هذا الدعي حيث قالوا (طلع من بيتك شاهد حلل صلبك )..لعنة الله عليك ياعميل .
ليس من المستغرب ان تخرج من مثل هذا الرجل التفاهات والعجيب كان هناك م يقول انه مناضل لكن لمجرد ان سمعت مرة احدى لقاءات التي بكى فيها على انه طلب منه ان يكون سفير العراق في سوريا بعد الاحتلال وانه رفض وظل في بيته لان الحكومة لم تعطيه ما يستحق فهمت انه يريد ان يكون وزير او رئيس للوزراء ولسبب بسيط كونه كان معارض ولكونه من طائفة من يحكمون العراق الان وصرت اكره حتى ان يذكر اسمه امامي فهو وضيع وماكر ووصولي قل ما يكرره الدهر
هذا التصريح بعد ماهداه مسعود البارزاني فيلا في احد مصايف الشمال
ثائر عبد الصمد
الى هذا الحد وصلت الرعونه فهذا الورع معروف ومجرب منذ زمن ليس بقصير ولكننا سبق ان كنا بعض الاحيان نجامل الاخرين حياءآ والله .. والله .. حياءآ ولكن ... كمثل هذا الم يكن الخطأ خطئنا فلو عرفنا كيف خرج من العراق وماكتبه على نسيبه عدنان الحمداني برساله كان قد بعثها ليعود لبطلت كل احاديثنا على هذا الورع ولكن نتحدث ليسمع من لم يعرف الحقائق خسأت ايها الخاسئ ومن معك علمآ ان آخر تعليقه لهذا الورع هي عندما انقلب على اياد علاوي ..... والحبل على الجرار كما يقولون
انا لا ألومه بل ألوم القائمة التي اتت به - وانه كان في سلة المهملات من ابناء طائفته ولكن اتى به لعداء العراق ليبضوا به الوجه الاسود لقائمته على انهم غير طائفيين لإاتوا بكل من هو خسيس ومهان من ابناء طائفته وبدل من ان يبيضوا القائمة سودوها - وهذا ايضا" ينطبق على رئيس القائمة -
فعلا العتب على من جاء به فكان منبوذ حتى من الشيعة
قبل ان يصعد على اكتاف من انتخب قائمته كان ليل نهار يجعجع ويسب المالكي وحزب الدعوة وفضحهم ولم يبقي لهم شئ الا واخرجه لكن بعد ان صار عضو في البرلمان واصبح ياخذ الملايين من اموال الشعب انبطح حاله حال الخونة للمالكي
لكن على من نعتب عليه ام على المطلك ام على من!!!!!!!!!!!!
إرسال تعليق