موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

صوت أميركي منصف



ثمَّة أصوات منصفة، حتى في أميركا المتوحشة التي تقتات إداراتها على دماء الأبرياء وتعيش شركاتها، مثل العلق، ممتصة دماء الفقراء.



محارب أميركي سابق، يدعى مايك فيرنر، يقود منظمة (محاربون قدماء من أجل السلام) الأميركية التي نظَّمت فعاليات احتجاجية ضد العدوان الأميركي الوحشي ضد العراق، كتب نصاً مؤثراً حول نهاية الحرب التي أعلنها الرئيس الأميركي باراك أوباما، وما اذا كانت تلك الحرب الإجرامية انتهت فعلا بالنسبة لعشرات بل مئات آلاف الأميركيين ولملايين العراقيين.
نص مؤثر فعلاً، تجدون ترجمته العربية هنا.

هناك تعليق واحد:

Anonymous يقول...

"أثناء وجودي في بغداد 2010 كنت أخرج يوميا في الصباح ذاهبا الى –الباب الشرقي، أتجول في المساحة الممتدة من ساحة التحرير الى ساحة النصر-شواهد ومعالم كثيرة تغيرت، في الاقل أختفت مكتبة قاسم الرجب الشهيرة، وتحولت الى محل لبيع الكاميرات، وكذلك محل أحذية زبلوق ذات الماركات الراقية ورمم مطعم –تاجريان وافتتح بديكور جديد-مايزال مقهى هوبي الصغيرعلى حاله مزدحما عاجا بدخان المدخنين وروائح الغاز المتسرب من قناني مصفوفة الى جانب الجالسين وكذلك مقهى المعقدين أصبح أكثر رثاثة –الدرابين الفرعية على طول الشارع من ساحة التحرير الى ساحة النصر مملوءة بحفر تركد فيها مياه المجاري الطافحة ولا تصلح للمرور الآدمي- مع أكوام الزبالة والقطط المريضة وتقافز الجرذان ووجوه الساكنين اليابسة المصفرة بعيون غائرة يجلسون على اعتاب بيوت قذرة مهدمة –ثمة مقهى قديم في احدى الدرابين جئت أبحث عنه كنت أقرأ فيه أي كتاب اشتريه من مكتبات الباب الشرقي وكيف كانت تلك الدرابين في السبعينيات مبلطة بالأسفلت وأعتاب البيوت نظيفة وسلال الورد مثبتة على النوافذ والبنات الجميلات والشبان المراهقون مشدودين الى بريد العيون – لم أجد مقهاي القديم وجدت أخر غيره -ذهبت أيام السبعينات التي كانت مرارتها أشد حلاوة من عسل اليوم-في هذه الدربونة القذرة وجدت مقهى متهالكا جلست في يدي كتاب الفردوس المفقود لجون ملتون الشاعر الانكليزي الذي عاش في القرن السادس عشر بجزئين، اشتريته توا من مكتبة النهضة ومع الشاي الساخن كنت اتصفح الكتاب-وضعت الكتاب على الطاولة وناديت على شاي آخر-كان الولد الذي أعطاني الشاي ينظر بفضول الى عنوان الكتاب ثم سألني-عمو هذا الكتاب كتاب ديني؟ قلت: لا، (لكن الكتاب فعلا-كتاب ديني) يتحدث فيه ملتون عن أدم وحواء والجنة والشيطان والخطيئة والتفاحة.
سألني الولد مرة أخرى –الفردوس هي الجنة؟ ضحكت وقلت له –نعم-هي الجنة-ثم تمتم مع نفسه ومضى".
ومن هذا المدخل الموحي عن مدينة كانت تعد حاضرة إلى فترة قريبة ثم تحولت إلى مجرد أكوام من النفايات والبنايات المهدمة، يصل الجيزاني إلى ما يريده من إلقاء بعض الأضواء على واقع التدخل الإيراني في العراق من خلال أحزاب يصفها بالارتباط بأيران، وهي "تفتقر الى تربية وطنية عراقية"، حتى يصل الى صورة "المعمم الايراني" معتبرا انه "اليوم هو أية اللة في العالمين وهو نور الله في الارض وهو حجة الله على خلقه وهو المولى المقدس وأكثر من ذلك هو روح الله".
وبكلمات مشحونة بالألم والصدق يختتم الجيزاني كتابته فيقول:
"لا يمكن لهذه الخرافة الشنيعة أن تمر على المثقفين العراقيين الذين رأوا في تخريب بلدهم منذ ثماني سنوات تخريبا منظما يقوم على أوامر من الامام الايراني الى مقلديه وتابعيه في العراق أن ينظر الى العراق وشعبه بوصفهما (غنيمة حرب) وأن لا تمنح كرامة لشعبه- فقد يقتل أويهان أي رئيس عشيرة في الجنوب اذا تجرأ وأنتقد فساد الاحزاب الدينية والسيطرة الايرانية وفي كثير من الأحيان يقتل هذا الشيخ على يد أحد أفراد قبيلته فقد خطف فيلق القدس أبناءنا المحرومين من العمل والتعليم وجندهم قتلة ومخربين لبلدهم ببضعة دولارات".
http://www.altahreernews.com/inp/view.asp?ID=3177

سلامي
صلاح

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..