هذه خاطرة كتبتها قبل 10 أعوام بالضبط، ووجدت ان إعادة نشرها، اليوم، مناسب.
على عتبات عام
كَمْ تَخَطَتْنا المَنايا
ثَلاثُونَ وأَكثَرْ
كُنّا نَسْتَفِزُّ فيها حَماقاتِها
وَإذْ أَدْرَكَتْ عَجْزَها
غادَرَتْنا ..
وَمَضَتْ لِلوراءْ.
عَبرَ ثَلاثينَ وَأَكْثَرْ
كَمْ ادْلَهَمَّتْ خُطُوبْ!
كَمْ ضاعَ مِنّا الدَّليلْ!
وَكَمْ مادَتْ الأرضُ تَحتَ الرَّواسي!
لَكِنَّ أَقدامَنا
عَلى مُنْزَلَقاتِ دُرُوبِها
لا تَميدْ ..
لَكِنَّ راياتِنا
عَلى أَوجاعِها
لا تَميلْ ..
لأنَّ النَّخيلَ
إذا مِتْنَ..
مِتْنَ وُقُوفَاً..
شامِخاتٍ..
لا تَميلْ.
هناك تعليق واحد:
الاستاذ مصطفى كامل تحية و سلام. كلمات رائعة نسأل الله أن يحفظكم على الدوام و يثبتكم على طريق الحق و أن يكون عطائكم مستمرا و متصاعداً
إرسال تعليق