هذه واحدة من الوثائق البريطانية المهمة، التي يمكن الاستئناس بها والركون إليها، حين الحديث عن نسبة الوجود الكردي في كركوك.
حيث يظهر في الفيلم المشار إليه في أدناه، وهو من محفوظات ارشيف هيئة الاذاعة البريطانية، ان جميع الحاضرين في حفل افتتاح خط الأنابيب الذي ينقل نفط حقول كركوك الى ميناء بانياس السوري، بحضور المرحوم الملك فيصل الثاني، جميعهم يرتدون الملابس العربية والتركمانية، دون أن تظهر عمامة كردية واحدة أو شروال واحد، حيث يظهر العقال العربي والجمداني التركماني، فضلا عن الملابس الغربية، طبعاً.
حيث يظهر في الفيلم المشار إليه في أدناه، وهو من محفوظات ارشيف هيئة الاذاعة البريطانية، ان جميع الحاضرين في حفل افتتاح خط الأنابيب الذي ينقل نفط حقول كركوك الى ميناء بانياس السوري، بحضور المرحوم الملك فيصل الثاني، جميعهم يرتدون الملابس العربية والتركمانية، دون أن تظهر عمامة كردية واحدة أو شروال واحد، حيث يظهر العقال العربي والجمداني التركماني، فضلا عن الملابس الغربية، طبعاً.
وقيمة هذا الفيلم تنبع من كونه يصور حدثاً حصل في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1952، أي قبل أن تعبث أصابع عبدالكريم قاسم والشيوعيين والشوفينيين الأكراد بديموغرافية كركوك، وقبل أن ترد قيادة العراق على ذلك بتسهيل إسكان بعض العشائر العربية في المناطق الريفية المحيطة بمدينة كركوك، في مرحلة ما من سبعينات القرن الماضي، لحماية حقول نفط كركوك، من هجمات محتملة تشنها عصابات بيشمركة الملا مصطفى بارزاني.
ومع اننا نؤكد على ان كركوك، وكل الأقضية والنواحي التابعة لمحافظة التأميم، هي جزء من أرض العراق الواحد، كما السليمانية وأربيل والبصرة والنجف والأنبار، وسواها، يعيش عليها أبناء العراق، بلا تمييز، إلا ان دحض تخرصات الشوفينيين الأكراد من عصابات الأخوين طرزاني، أمر ضروري، بينما يجري الحديث عن تطبيق المادة 140 من دستور الصهيوني نوح فيلدمان، الذي لايعترف به أبناء العراق الشرفاء، إطلاقاً.
أترككم، أعزائي، مع الفيلم الذي تجدونه هنا.
هناك تعليقان (2):
"بس يوقع الجمل بتكثر السكاكين" هكذا المثل
فالعراق وقع والكل يفكر بان ياخذ الحصة الاكبر
ولكن الله يرى والجميع يرى ان في العراق رجال مؤمنون لايهمهم الا ارضاء الله وشد ازر الامة والنهوض من هذه العثرة
ودائما لكل جواد عثرة
والاكراد واسيادهم سيردون على اعقابهم خاسرين
وشكرا
عاشت ايدك على هذه الالتقاطه الرائعه...و لو كركوك ما كان بيها نفط كان الاكراد كالوا البصره كرديه...تحياتي
إرسال تعليق