وجهات نظر
أرجو من السادة القراء الاطلاع على التقرير التالي الذي نشرته صحيفة "كيهان" الإيرانية بعددها الصادر اليوم، الثلاثاء 13 أغسطس/ آب 2013، وفي طبعتها باللغة العربية، مع ملاحظة طريقة صياغة التقرير واللغة التحريضية العدائية الواضحة الواردة فيه.
عشرات آلالاف من البحرينيين يتظاهرون تمهيداً لعاصفة يوم الغد
* المعارضة البحرينية: السلطات الخليفية تعزز قبضتها الامنية على الاهالي الابرياء خوفاً من "تمرد 14 أغسطس"
* السبيل الوحيد للخروج من الازمة هو الجلوس الى طاولة حوار حقيقية تعالج المشاكل الدستورية والسياسية للبلاد
المنامة – وكالات انباء:- تظاهر عشرات الآلاف من ابناء الشعب البحريني استجابةً لدعوة من ائتلاف 14 فبراير ، في 6 محاور مختلفة ضمن برنامج يسبق احتجاجات واسعة مقررة الأربعاء 14 أغسطس/ آب اليوم الذي حدته مجموعات بحرينية معارضة للتمرد على النظام الملكي مستلهمين ثورة مصرية أطاحت بالرئيس المعزول "محمد مرسي".
وانطلقت في عموم مدن البحرين وبلداتها مسيرات قرع الطبول تحت عنوان " نداءات التمرّد" بتوقيتٍ موحّد،وذلك تعبيراً عن الاستعداد الشعبي لِعاصفة التمرّد الكبرى .
وقد دوّى قرع الطبول ساحات البحرين بمشاركة جماهيرية حاشدة منْ مختلف الفئات العُمرية، فيما استخدمت الحرائر " أواني الطبخ " لِقرع نداء التمرّد الشعبي بوجهِ الطغاة المستكبرين . وشهدت عراد و باربار والديه والسند وشهركان والنبي صالح تظاهرات واسعة استعدادا لعاصفة التمرد الكبرى يوم غد الاربعاء ، فيما هاجمت قوات المرتزقة التابعة نظام التمييز الخليفي البربري المتظاهرين السلميين في منطقة عراد شرق المنامة و اعتقلت 6 من بينهم والد الشهيد يوسف الموالي ، الذي استشهد تحت التعذيب وألقت به قوات الأمن الخليفية في البحر .
كما تظاهر عشرات الآلاف من البحرينيين الاباة ليلا في مسيرات حاشدة شهدت قرع الطبول للتحضير للاحتجاج المرتقب في 14 أغسطس ، فيما دعا الائتلاف إلى عدم النظر إلى "مشروع التمرّد" على أنّهُ محصورٌ بيوم الرابع عشر من أغسطس وينتهي بانتهائه.
وأضاف : إنّ يوم الرابع عشر من أغسطس هو يومٌ لانطلاقة تصعيدية جديدة في الثورة ، و هو يومٌ تتبعهُ أيامٌ من التمرّد والعصيان المدني المتصاعد من أجل انتزاع الحقّ الثابت في تقرير المصير .
من جانبه قال النائب السابق عن كتلة الوفاق البرلمانية محمد جميل الجمري ان النظام الخليفي بدا بضربات امنية استباقية ضد المعارضة بحيث ان هناك حملات ومداهمات للعديد من الاشخاص كما ان حواجز التفتيش وضعت في العديد من المناطق حول العاصمة المنامة .
وكشف الجمري ان هذه الاستعدادات تبدو لمحاصرة اي نشاط قادم في 14 اغسطس الجاري ضمن "حركة التمرد" مؤكدا ان سلطات آل خليفة كانما ليس لديها اي خيار لمواجهة المطالب الشعبية سوى الضربات الامنية والمبالغة في العقوبات والاحكام الصادرة عن السلطة القضائية ضد المعارضين وتتصور بان من خلال هذه الاعمال بامكانها ردع المطالبين بحقوقهم وردع السياسيين عن مطالبهم الاصلاحية .
واضاف : ان مثل هذه الاجراءات ليس فيها الا اطالة الازمة في البلاد والمزيد من العناء الذي تعانيه البحرين جراء الازمة الحالية مؤكدا ان السبيل الوحيد للخروج من الازمة هو الجلوس الى طاولة حوار حقيقية تعالج المشاكل الدستورية والسياسية التي تعيشها البحرين لا الهروب الى الامام.
وحول احتمال اعتقال كبار النشطاء السياسيين بمن فيهم الامين العالم لجمعية الوفاق الشيخ على سلمان قال الجمري ان صبر السلطة على النشطاء السياسيين والجمعيات السياسية كانما قد استنفد وهم لم يعودوا يتحملوا اي عمل سلمي وان المخاطر تحيط بالعديد من قيادات الجمعيات السياسية وقيادات العمل السياسي الملتزمة تماما بالعمل السلمي.
وصرح الجمري ان التصريحات التي تصدر من المسؤولين في الحكومة تحمل في ثناياها بعض الاتهامات التي تجرم في القانون وهي استكمالا لمحاولات النظام لممارسة الضغط نفسيا ومتابعة النشطاء بالقانون والادوات المتوفرة لديه، مؤكدا ان النظام الخليفي فشل في قمع الحراك الشعبي وان الشعب البحريني من المعارضة والموالاة يريد ان يشاهد تغييرا عل الساحة السياسية ولذلك فان النظام هو الذي يعيش تحت الضغط للقبول باحداث تغييرات سياسية جذرية في البلاد .
ملاحظة:
المصدر هنا.
هناك 3 تعليقات:
مااحرص ايران على البحارنه والعراقيين!
ونحن نعرف حرصهم جيدا ونعرف مغزاه..
لسنا بحاجه الى كثير عناء لفهم مايقال وما ﻻيقال
ليس من الغريب ان يقلب الفرس المجوس الحقائق ويجعلون الحق باطلا فيما سموه بتظاهرات واحتجاجات فبراير في البحرين ومن منطلق معرفتي الكامله بمجريات الامور من منطلق اهل مكة ادرى بشعابها وقد تابعت احداث البحرين منذ ان اندلعت حركات الشغب كشاهد عيان واحتلال الغوغاء ميدان اللؤلؤه الذي جعلوه مراحا ومستراحا بحجة حملة احتجاجيه ضد النظام والمطالبه بحقوق اهل البحرين كما يزعمون حيث اضحى هذا الميدان منتزها لكل من هب ودب بخيام منصوبه واطعمه تقدم بالمجان وحينما اجتاحت القوات البحرينيه الدوار وجدت داخل الخيام كميات من الواقيات الذكوريه اضافة الى ملابس نوم نسائيه مغريه ..وقد قاموا بعد اخلاء الدوار بفوضى عارمه فقطعوا الطرق ودمروا الممتلكات العامه وقتلوا رجال الامن ودهسوهم بسياراتهم امام الملأ.
الذين شاهدوا مظاهرات الغوغاء في البحرين يدركون جيدا حجم المؤامرة الايرانيه التي تدعمها ايران ولنبدأ بالتعرف على اسباب وجود الطابور الخامس الايراني بهذا البلد الصغير ألآمن فقد قام الشيخ سلمان آل خليفه جد الملك الحالي بمنح الجنسيه للالاف من ذوي الاصول الفارسيه وليس العربستانيه الذين اندمجوا بالمجتمع البحريني وتصاهروا لكن ظلوا بحرينون الهويه فرس الهوى والانتماء وبما ان ديمقراطية نظام البحرين تسمح للمواطن بالزواج من اجنبيه دون عوائق بعكس السعوديه التي تمنع مواطنيها من الزواج باجنبيات خصوصا فارسيات تحت اي مسمى الالاسباب قاهره تضطر المواطن للزواج من غير سعوديه ..في البحرين يلاحظ الزائر التأثير الفارسي في المناطق التي تقطنها الطائفه الشيعيه كارتداء التشادور الايراني والنارجيله المسماة بالكدو والاطعمه الايرانيه ولغة التخاطب فارسيه حيث الاقبال على الزواج من فارسيات اكبر من المتوقع وهي سياسة خبيثه تتبعها تلك الدوله الصفويه لفرسنة ابناء دول الخليج.. الفرس البحرينون متشبثون بتقاليدهم وعاداتهم وولائهم ليس للبحرين بكل تأكيد وهذا مالاحظناه في مظاهراتهم الغوغائيه المشبوهه حيث تم رفع صور دهاقنة الفرس الخميني المقبور وخامنئي وكلبهم حسن نصر اللات.. والهتاف لايران : ياعربي ياخوان تحيا تحيا ايران..
يتبع رجاءً
تتمة لما سبق:
المظاهرات اندلعت بتأييد وتخطيط ايراني لان قادة الطابور الخامس كانوا لاجئين بالخارج وايران تدعمهم ماديا واعلاميا وهذا ما يظهر في قناتي ايران المنار والعالم..خطأ الشيخ سلمان بتجنيس الفرس كان قاتلا وهذا ماحدث في الكويت حينما منح احمد الجابر مئات الالاف من الفرس جنسيات كويتيه فئه اولى واصبحوا اليوم يمسكون بخناق الكويت اقتصاديا واخترقوا الاجهزه الامنيه بسهوله وكان تأثيرهم واضحا على رئيس وزراء الكويت السابق ناصر المحمد الصباح الذي قيل انه انه ايراني اكثر من الايرانيين انفسهم.
النفوذ الايراني ليس جديدا في التغلغل داخل عقر الدار الخليجيه فقد استعان سلطان عمان بالشاه لارسال قوات ايرانيه لاجهاض ثورة الجبل الاخضر بمساعدة بريطانيه وسار على هذا النهج قابوس الذي يرتبط بايران بروابط قويه اقوى من روابطه الخليجيه ..
التآمر الايراني ليس بجديد على دول الخليج رغم التصريحات بوجوب اتباع حسن الجوار لكن النظام الايراني الشاهنشاهي والخميني وجهان لعملة واحده شعارها الاطماع واثارة المتاعب .
بعد تحول البحرين من مشيخه خليجيه الى مملكه وتسنم حمد زمام الحكم والذي امتاز بالضعف واللين والمهادنه مع احزاب يعلم هو نفسه انها شعوبيه تدين بالولاء لايران وتتلقى الدعم منها فاطلق نداء عفى الله عما سلف واعاد قادة التنظيمات الشعوبيه الفارسيه وعلى رأسهم مشيمع ومد يده لهم وزار حسينياتهم حيث استقبلوه لابالاحترام والتقدير بل بالهتاف بسقوطه وحكومته وكان خطأه جسيما عندما لجأ الى سياسة المهادنه
والتي اعتبرها اعوان ايران ضعفا وتنازلا ولم يمسك الملك العصا من وسطها فقد همش ابناء السنه وحد من تحركاتهم المضاده للتطرف الشعوبي الايراني حتى دفع هولاء الاراذل الى حصار قصر الحكم بالقضيبيه واندفعوا الى الرفاع حيث تسكن الاسرة الحاكمه لابل وتسللوا الى مناطق تسكنها اغلبية سنيه كالمحرق وقاموا بشراء البيوت والعمارات .. هنا الخوف ليس من شيعة البحرين العرب لاالفرس الذين قامت البحرين على اكتافهم وكانوا ولازالوا اوفياء لبلدهم لولا قيام ايران بتحريض الجهله منهم والمطالبه بان تكون البحرين ملكيه دستوريه ولكن اعوان ايران ارادوها جمهورية اسلاميه على غرار جمهورية ملالي ايران لابل اختاروا الوزراء والمسئولين حسب قوائم نشرت في البحرين ..ان اطماع ايران ليست خافية على احد اذبعد ان تجرع دهقانهم الخميني سم الهزيمه لزموا جحورهم في سبات امتد 23 عاما بعد انتهاء الحرب لان العراق قبل الاحتلال كان البوابة الشرقيه للوطن العربي حتى اجتاحته علوج الروم والفرس منذ ان ظل الحكم الوطني في العراق صامدا بوجه الاطماع الايرانيه بالذات لم يصرح مسئول ايراني بأن البحرين جزء من ايران وقد سمعنا هذه النغمه بعد الاحتلال واستشهاد الرئيس صدام حسين على يد اعوان ايران..ان سياسة المهادنه مع الطابور الخامس القابع في دول الخليج وعدم اخذ الحذر والحيطه سيشجع هولاء على المزيد من الاطماع والتغلغل فهم اشبه بسرطان خبيث يتسلل داخل الجسم فالاولى استئصاله بجراحة عاجله قبل ان يستشري ..ان تصريحات الايرانيين بسياسة حسن الجوار ليست الاتقية صفويه يخدعون بها قادة الخليج .. من يريد حسن الجوار فليمد يده بصفاء لاان يشعل نار الفتنة بالبحرين ويسلط الحوثيين على السعوديه وينشئ بؤر تجسس في الكويت والسعوديه ..ان ادعاءات اعوان ايران في البحرين بالمطالبه بالحقوق المسلوبه ليس الا حجة واهيه لتنفيذ اجندة ايرانيه مخطط لها منذ زمن بعيد
ومن يزور البحرين يجد ان هذا البلد الصغير المحدود الموارد يمتاز بالنظام والتطور العمراني والحرية الشخصيه التي لاتتوفر لدى سكان دول الجوار ..اضافة الى الطيبة المتناهيه للشعب البحريني كافة دون تمييز لذا نقول لاعداء هذا البلد ألآمن المستقر ابعدوا ايديكم القذره عن اللعب بمقدرات هذا الشعب الذي لم يعرف الارهاب والقتل الا حينما امتدت ايادي الغدر الفارسيه فزرعت المتفجرات والقت بالزجاجات الحارقه على رجال الامن الذين كبلت حكومتهم ايديهم عن الدفاع عن انفسهم ضد قتلة مجرمين لايريدون خيرا بالبلاد ولاالعباد.
اللهم سلط على ايران جام غضبك واشغلهم بانفسهم ورد كيدهم الى نحورهم وسلط عليهم وعلى اعوانهم من لايخافك ولايرحمهم .
إرسال تعليق