هذا أحدث مثال على كذب أعداء العراق الذي يروِّجه مأجورون في عالم الصحافة، وهم يعلمون جيداً مدى الكذب الذي يسوِّقونه في صحفهم التي ماكان لها أن تزعجنا بكذباتها لولا (بركات) الاحتلال و(نعمه) الوفيرة.
فقد زعمت صحيفة الدستور العراقية، في عددها الصادر اليوم، الثلاثاء 17 يوليو/ تموز 2012، أن الرئيس صدام حسين اتصل بالرئيس الأميركي جورج بوش قبل نحو شهر من الحرب العدوانية التي شنتها الولايات المتحدة على العراق عام 2003، وأبلغه موافقته على مغادرة العراق واللجوء الى بلد آخر وتجنيب الكل ويلات الحرب، مقابل مبلغ مليار دولار، فقط لاغيرها.
وفي إطار زعمها، نقلت الصحيفة المموَّلة من قبل قوات الاحتلال الأميركية المجرمة عند صدورها لأول مرة في بغداد عام 2003، ان "صحيفة الباييس الاسبانية كشفت عن ان صدام حسين قد طلب من الرئيس الامريكي بوش قائد الحملة الاميركية البريطانية على العراق مبلغ مليار دولار أميركي نظير قبوله بخيار اللجوء إلى بلد آخر، وتجنب الكل ويلات الحرب، وذلك قبل شهر من بدء الحرب الأميركية على العراق في 21 آذار 2003..".
"وقد جاء الكشف عن هذه الحقيقة اثناء تسرب تسجيل بين الرئيس الأميركي جورج بوش وصدام حسين ، وقد تحدث بذلك بوش في محضر اجتماع مع حليفه الإسباني خوسيه ماريا اثنار جرى في مزرعة الرئيس الأميركي بتكساس، وقد رفض البيت الابيض الأميركي التعليق على الموضوع ليلة الأربعاء..".
"ومن شأن هذا التسريب إلقاء الضوء على الأسباب التي دعت كل من الرئيس جورج بوش وحليفه توني بلير المضي قدمًا الى الحرب، وإرسال آلاف الجنود الى ما بات يعرف بالمستنقع العراقي مع وجود حلول تقلص من مصاريف اميركا في الحرب من العراق من مبلغ 100 مليار دولار اميركي تدفع سنويًا من قبل الولايات المتحدة 14 مليارات جنيه استرليني من قبل الحكومة البريطانية سنويًا إلى مليار دولار تدفع مرة واحدة، وقد يكون هذا المبلغ قابل للتفاوض".
"وقال محضر الاجتماع الذي سجل على اشرطة، إن صدام حسين الذي قدم هذا العرض كان يعلم جيدًا بمصير بلاده امام الغزو الاميركي وكان خائفًا من هذا المصير".
"ووفقًا لتسريبات لاشرطة الاجتماع الذي يعود تاريخه الى شهر قبل بدء الحرب، بدا أن الرئيس بوش كان مقتنعًا برغبة صدام حسين وجدية عرضه اللجوء".
...
انتهى خبر الصحيفة العراقية، وتعليقاً عليه أقول:
انني بحثت شخصيا في موقع صحيفة الباييس الاسبانية عن هذا الخبر فلم أجده، وبصرف النظر عن وجود ذلك الخبر من عدمه في الصحيفة الاسبانية، إذ ر بما أكون مخطئاً، فإن القائمين على صحيفة الدستور يعلمون جيداً كذب مثل هذه المزاعم لأسباب عدة.
وأقول للقائمين على "الدستور" وللجميع أنني أعرف شخصياً معلومة مهمة جداً تتعلق بموضوع مشابه عُرِض على الرئيس الشهيد صدام حسين، وأعرف جيداً كيف كان ردُّه رحمه الله، علماً أن مصدري في ذلك المسؤول العربي الذي التقى الرئيس الشهيد شخصياً ونقل له (عرضاً) بمغادرة العراق.
واستباقاً أقول ان موعد الكشف عن هذه المعلومة لم يحِنْ بعد، لاعتبارات كثيرة.
ان شجاعة صدام حسين وتمسكه بالدفاع عن بلده حد الاستشهاد دفاعاً عنه، ليست بحاجة إلى أدلة لدعمها ودحض التزييف الذي يقوم به بعض التافهين، وكان أحرى بالقائمين على الصحيفة، ان يتعاملوا مع خبر "الباييس" إن صحَّ وجوده، بطريقة أخرى، مهنية في أقل تقدير، وليست وطنية، بأن يدحضوا الخبر بما لديهم من معلومات تنفي حدوث ذلك الاتصال، أو أن يكون الرئيس صدام حسين، مستعدا لمجرد التفكير بذلك.
فأي تفاهة تجعل من صدام حسين، البطل الشجاع الذي يعرف العالم كله وقفته الصامدة ورجولته منقطعة النظير، جباناً متخاذلاً مستعداً لبيع العراق كله مقابل مليار دولار، حاشاه؟
ان كذبة سخيفة مثل هذه يمكن أن تنطلي على عقول القائمين على "الدستور" و"الباييس" وأمثالهم فقط، فالذي يحترم عقله لايروِّج لكذبات مفضوحة وسمجة، كهذه.
هناك 15 تعليقًا:
كنت أتمنى عليك أخي مصطفى الا تنشر او تشير الى هذا الموضوع لأن جل ما يتمناه رئيس تحرير الدستور الذي يعلم القاصي والداني من هو ؟ وبمال من تمول وتطبع ؟
أقول أن اقصى أمنياته هو أن تتناول ما ينشره وسائل اعلام شريفه مثل مدونتكم .
تمنيك عزيز اخي ابو محمد، ولكن فضحه وأمثاله ضروري.
دمت بخير
ثائر من ثوار تموز
بسم الله الرحمن الرحيم
( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم
الاخ الاستاذ مصطفى المحترم اعود لاقول لك ولمن يتابع مدونتنا هذه الحره الابيه من الاحرار نشكر الله تعالى لانه حبانا بامثالك ممن يمتازون بالبصيره الثاقبه والفكر النير الحر وكذا متابعيكم واقول بدايه حيث أختلف بما جاء بمضمون الكلام حيث تلك العباره التي تقول (( أن تنطلي على عقول القائمين على "الدستور )) لاقول فهؤلاء هم من يمررون هذه العبارات او يطرحوها لغرض معروف حيث لايمكنهم الوصول لما يحتذيه الشهيد بقدميه وهذا النقص المغروز في نفوسهم يجعلهم يتفنون بخلق القصص تلو القصص لمحاوله التقليل من سمو شجاعه الرئيس الشهيد وامثاله وهم كثر ما شاء الله وابيات الشعر التي قيلت باولاءك الشجعان الابطال الذي لايهابون الموت من اجل نصرة دينهم ووطنهم وشعبهم وقضيتهم كثيره وقد عبرت عن احاسيس ضمائرهم . وكما تعرفون حيث حيكت القصص التي نسجها خيال العملاء العفن كثيره وعديده وهيهات ان تكون واحده من تلكم التلفيقات قد صدقو بها ولا اتوقع انهم سيقفون عند حدآ معين لانهم يؤمنون بالمقوله التي اكلها الدهر وشربها (( أكذب اكذب حتى يصدقك الاخرون )) الا تعسآ لهم لان ضميرهم قد باعوه في سوق النخاسه واسواق السمسره فهيهات هيهات يتطهر من تلك الارضيه . كل الوسائل استخدموها لاجل تشويه الارضيه التي يقف عليها الرئيس الشهيد ومن معه في طريق النضال فلم يفلحو أبدآ ولو بواحده ولم اكن هنا بصدد ذكر ذلك الان ... فقط اقول ان اي وهم كان قد ساور البعض من ابناء وطننا قد زال حينما وقف ذلك البطل ليصعد الى منصة الاعدام بجرأه الابطال وهو ينظر الى جنات الخلد التي وعد بها رب العباد الشهداء والصديقين .. اللهم الحقنا به .. اللهم ارزقنا بمصيره فاما النصر او الشهاده في سبيل الله والوطن .. كلنا يتذكر حينها وقد سمعنا عواء البعض من أولاءك الجبناء حيث وصفو الشهيد بانه كذا .. وكذا .. عندما واجه الموت ولن أذكر ما قالوه مصرحو به فقط استعن بقول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ........وقوله تعالى
وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها ليمكرو فيها وما يمكرون إلا بانفسهم وما يشعرون
فتلك هي نفوسهم وتلك هي جلودهم التي لايستطيعون تغييرها في المستقبل القريب انشاء الله وعلى الباغي تدور الدوائر كما قال الاعراب ونقول نحن ان غدآ لناظره لقريب وليخسأ الخاسؤون من مرتزقه وعملاء دمت ياأيها الشهم وبرعايه الله تعالى والرحمه والخلود لشهيد الحج الاكبر واخوته ولمن استشهد وسيستشهد في سبيل الدين والارض العرض والمال
لعنة الله عليهم أجمعين على هذه ألكذبه كذبة أهل ألمتعه ألصفويين ذوي ألتيارات
ألسود وألبيض ألذين أفسدوا في بلاد ألفراتين
هههههههههههههه
نكتة حلوة و الأحلى قصة حشر إسم صحيفة البايس الإسبانية التي صار يشار إليها على أنها مصدر للخبر.
يبدو أن هذه الصحيفة صارت المصدر الذي تنسب إليه الأخبار المفبركة و المشبوهة عن القائد الشهيد و إسرته الكريمة. لا شك أنكم تذكرون يا أستاذنا الكريم أبا عبد الله الخبر الذي إنتشر قبل فترة عن تصريحات منسوبة للبطلة العراقية الأصيلة الماجدة أخت الشهداء و عمة الشهيد و إبنة الشهيد القائد السيدة رغد صدام حسين بخصوص كلام عن قناة الجزيرة فقد نسب الخبر في حينها إلى صحيفة البايس أيضاً .. مباديء وأخلاق و سجايا القائد الشهيد و تاريخه النضالي إبتداءً و إنتهاءً تجعلنا نجزم أنه لو كان قد شعر بأن هناك و لو قدر ضئيل من إحتمالية أن ينجو العراق من المخطط الجهنمي التدميري الذي أعد له بحل مؤسسات الدولة تسليمه لأمراء العمالة والمليشيات الحزبية التي تربت على فضلات الأجنبي و في معسكراته .. لو رأى قدراً ضئيلاً من بصيص أمل في ذلك أو فرصة لما تردد في ترك السلطة أو البلد ومن دون حاجة لا لوساطات ولا لمساومات على أموال ومبالغ أو على أي شيء أخر.
القائد أدرك بحسه القيادي العميق وقبل كثير من الساسة والأكاديميين والخبراء حجم وأبعاد المؤامرة والنوايا الحقيقية للعدو وقد قبل بالسير في الطريق الصعب الشائك الشريف الصحيح السليم الوحيد في مواجهة هذا الخيار وهو طريق المقاومة إلى حد الإستشهاد وتقبل التضحية بجميع أفراد الأسرة رافضاً بشكل مبدئي مطلق المشاركة في المخطط عن طريق الإستسلام له ..
ذلك هو القائد المجيد الشهيد السعيد صدام حسين المجيد .. وهذه هي بعض معاني موقفه وتضحياته التي نتمنى أن ينظر لها البعض بعين الموضوعية وبعيداً عن الأحقاد.
صدقتم وكفيتم ووفيتم أستاذ أبايحيى ، حياكم الله
والرحمة والغفران للرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله.
نسأل الله أن يعافي العراق من شر الاحتلال وعملائه والرحمة للشهداء.
روحه تطاردهم حتى في استشهاده
احترامي لك وتقديري استاذ مصطفى وأقول ان مثل هذه التفاهات علاجها الوحيد هو عدم الألتفات اليها فمجرد تداولها ونشرها هو ما يسعى اليه اصحابها فليس هناك اغلى وأثمن من الروح والولد وقدمهما الشهيد صدام بكل سخاء للعراق ولمبادئه التي عليها عاش واستشهد ,,,
تحية لك استاذنا العزبز
وشكرا لنشرك اكاذيب رخيصة لكي نتعرف على مستوى هؤلاء الضحل , ومن هنا اقول لكل عراقي شريف أني عشت اياما وليالي فترة الحرب مع الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله ولو كان احد من هؤلاء الحثالةعاشوا ولو ساعة واحدة معه لعرفوا كم هو عملاق بكل معنى الكلمة وكم هو عنوان للرجولة . تحية لكم وان شاء الله نتواصل ونتكلم اكثر واكثر
الخبر سخيف حيث ان ذكر المبلغ وترديديه اكثر من مرة من خلال المقال يعطي انطباع ان ملفق الخبر انسان/أناس سذج وسخيف وكأن المليون دولار مبلع ذو شأن للرئيس رحمه الله او العراق، ونسوا ان العراق يمتلك ما لا تمتلكه دولا اخرى ليس من االاموال ولكن من الخيرات وشعبه الخير والكريم. وأقول لشلة الدستور أبقوا يا عبدة القرش هذا حالكم لقد عاشرناكم وعرفناكم عن قرب، انكم تتحدثون عن أنفسكم الوضيعة التي قبلتم بفضلات رميت لكم للسكوت عن الحق ومصاهرة المجرم بوش ومن ولاه للانقضاض على العراق وشعبه البطل.
اقول لإؤلك الاغبياء الذين اعينهم على الفضلات التي ترمى لهم من أعداء العراق، ان العراق والقيادة بالعراق لا حاجة لها لمبلغ لمليون واحد وحتى مليارات ولكن الشهيد رحمه الله كان يعرف تماما ان العراق بشعبه وارضه ووجوده مستهدف بالصميم وهذا ما أثبتته الايام بعد إحتلاله لكل من له بصر وبصيرة وما فعلوه ببلد هو عضو في الامم المتحدة وما تم تخريبه وقتل الخيرة من ابنائه الابرياء وغيرهم من الابرياء وتهديم وسرقة اثاره على امل ان لا تقوم له قائمة مرة أخرى.
لكنهم اغبياء وجبناء نسوا ان يقرأوا تاريخ العراق الذين يكذبون ويدعون كلهم وممن معهم من الخونة من أن العراق انشأته بريطانيا في 1921م، متناسين ومكاذبين من أن العراق هو أول الحضارات التي علمتهم كيف يكتبون وبئس ما كتبوا من أكاذيب، هو العراق الذي أعطاهم أو ل قانون للحياة قبل ان يدعوا ديمقراطيتهم الفاسدة التي جلبوها معهم بضاعتهم الفاسدة بعد إحتلاله له.
سلامي
صلاح
أخي مصطفى
اذا كانت الدستور قد نشرت هذا الخبر الان فهو خبر بائت عمره 5 سنوات وقد انتشر بالضبط في صحف امريكية واخذت منه مواقع ومدونات في 26 ايلول 2007 والخبر نسب حينها الى جريدة البايس الاسبانية، وهكذا الاخبار الكاذبة الامريكية دائما تنسب اولا الى صحف اخرى مثل المانية (خاصة دير شبيغل) او ايطالية او اسبانية، لابعاد شبهة الكذب عن الصحف الأمريكية. وقال الخبر في حينها ان مصادر البيت الابيض ومصادر الحكومة الاسبانية (ايام أزنار) لم ترد على تساؤل الصحف التي ارادت التأكد من الخبر. وقد تناولته المواقع الامريكية من جهة نقد بوش حيث كان الرأي المشترك هو : اذا كان صدام مستعدا للتخلي عن الحكم فلماذا أصر بوش على الحرب و(قتل اولادنا الجنود وصرف بلايين الاموال الخ ). ودليل كذب الخبر انه جاء بعد اغتيال القائد الشهيد بعام تقريبا، ولو كان صحيحا لسرب اثناء حياته حيث يكون له معنى وهو الاساءة الى سمعته امام مؤيديه. ولكن لو فعلوا ذلك في حينها لدحض الخبر وكذبه. ودليل آخر على كذب الخبر انه في رواية قالوا أن المرحوم القذافي هو الذي وسطته امريكا لمفاتحة صدام في حكاية التخلي، وفي رواية اخرى ان المصريين هم الذين يقومون بالتوسط. ودليل آخر على كذب الخبر ان تلك المصادر التي رجعت اليها بعد ان قرأت موضوعك هذا، تقول أن الراحل صدام حسين طلب منهم بليون دولار وأن يأخذ معه الى المنفى (كل معلومات ومستندات اسلحة الدمار الشامل) وهو موضوع غريب حين تفكر فيه لو كان صحيحا، مما يؤكد ان الخبر موضوع اصلا لاثبات (أن صدام كان لديه اسلحة دمار شامل) وهو مالم يثبت على ارض الواقع.
احيلك الى بعض المصادر التي وجدتها على الانترنيت فيما يتعلق بهذا الخبر.
http://www.radicalparty.org/en/content/sabotage-only-concrete-initiative-alternative-iraqi-war
http://www.dailymail.co.uk/news/article-484162/Saddam-asked-Bush-1bn-exile.html
أما ان الدستور تنشر خبرا عمره 5 سنوات وكأنه كشف عنه أمس فهذا استغفال لقرائها.
شكرا لكل الاضافات والاراء المهمة التي أدلى بها السادة القراء، تقديري العالي للجميع
السيدة عشتار المحترمة
ماحصل هو بالضبط ان الدستور نشرت الخبر يوم أمس وفي هذا استغفال كبير وتمرير لكذبة مفضوحة، لأننا نعرف جيدا من هو صدام حسين، واعتقد ان هذا يكفي لدحض الخبر.
شكرا لك على الاضافات والتفصيلات المهمة التي تفضلت بها، ومهم انني تيقنت من خلال بحثك ان "الباييس" على مايبدو لم تنشره.
تحياتي وتقديري
الاخ ابو أحمد العراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبذا لوشرفتنا بذكر بعض من مآثر القائد البطل الشهيد خلال تلك لأيام العصيبة..
فوجهات نظر تفتح صفحاتها لكم لتوثيق سيرة حياة البطل الرمز، وهي أمانة في أعناق كل من يعرف شيئا عن البطل أبو عدي.
تقبل احترامي وونحن والقراء بانتظارك..
خسئوا وخابوا
لن يصدق هكذا كذبة اي شخص يملك ذرة عقل
حتى وان كان عدوا او صديق
فالرئيس الشهيد رحمه الله فوق مستوى كل الشبهات والاكاذيب
ووقفته الاخيرة خير دليل على ذلك
إرسال تعليق