كرامات "سيد" نوري!

وصلتني السطور التالية من أحد الإخوة القراء، وأحببت أن أنشرها لأطلع قرائي الأعزاء على نمط المنافقين الذين يلتفون حول العملاء المتحكمين بالعراق مزوِّقين لهم قبيح أفعالهم الكريهة، رافعين إياهم إلى مقامات التقديس والتبجيل، وهم يعلمون يقيناً، انهم ليسوا إلا سقط متاع، جاءت بهم أحذية الغزاة أو تسللوا مختبئين تحت ستار غبار زحف دبابات المحتلين.

لكن النجم الحزين، الذي روى القصة المضحكة المبكية، لم يرو لنا عن صاحبه المنافق ما إذا كان سيد نوري قد أصلح عطل سيارته أم ان كراماته تتعلق بتشخيص الأعطال الميكانيكية والكهربائية دون تصليحها، إذ يلزم لذلك كرامات (سيد) آخر من حاخامات العملية السياسية الاحتلالية!
ولعل ذلك المنافق أحد أحفاد من قال لهم إمامنا العظيم علي بن أبي طالب: لقد ملأتم قلبي قيحا...

كرامات سيد نوري

النجم الحزين
لي صديق يحب دولة رئيس الوزراء حباً جماً، وفي كل يوم يزداد حبه وتعظيمه له الى أن قال يوماً: هل تعلم أن سيد نوري (إيشّــوّر)...... انتظر العذاب الذي سينزله الله على رؤوس المتظاهرين !!!!!  ألا يعلمون أنه (سيد) وابن رسول الله وله كرامات مشهودة؟
قلت له : هل لك ان تذكر لي إحدى هذه الكرامات؟.
قال لي : في إحدى ليالي الشتاء الماضي تمرَّض ولدي ، فأخذته بسيارتي الخاصة الى مستشفى الأطفال في حي الإسكان، وتمت معالجته من قبل الأطباء الخفر، وعند عودتنا الى البيت تعطلت سيارتي وكانت الساعة تقترب من الثانية فجراً، فنزلت وفتحت غطاء المحرك وفحصت كل شيء في المحرك وكان سليماً، وعجزت عن تحديد العطل، إلتفت يُمنة ويسرة .. فلا يوجد أحد في الشارع ينقذني، عندها استدرت نحو القبلة ورفعت كلتا يدي... وقلت: اللّهُمَّ بجاه سيد نوري عندك أرسل لي في هذه الساعة من يُعلمني سبب عطل السيارة، فلم أكد أنزل يدي من السماء، وإذا بطائر أبيض اللون يمرّ مُسرِعا من فوق رأسي.. وهو يصيح: فيت بمب ... فيت بمب.
...
جُرّوا صَلـــَـوَات !!!!!!
وألف رحمة على إبراهيم عرب!