من معالم وحشية أميركا المحتلة

صورة ملتقطة من فيديو يظهر أربعة من جنود المارينز يتبولون على جثث افغان في كابول

جرائم الغزاة الأميركان لا تعدُّ ولاتُحصى، ولكن توثيق تلك الجرائم مطلوب، حيثما ظهرت شهادة هنا أو هناك، لأن توثيق هذه الجرائم وإحصاءها والكشف عنها للجمهور، عمل يخدم الانسانية ويخدم الشعب الأميركي الذي ابتلي بإدارات مجرمة استباحت حقوق الناس حول العالم.

ضابط أميركي: أطعمت جثث مقاتلي طالبان والقاعدة للكلاب البوليسية

اعترف الضابط الأمريكي جوهان جوردان، وهو احد الضباط الذين شاركوا في الحرب الأمريكية لإسقاط نظام طالبان في أفغانستان عام 2001، بأن معلومات صدرت من القيادة العليا للقوات المسلحة في البنتاغون بعدم تسليم جثث مقاتلي طالبان والقاعدة إلى ذويهم وذلك كأسلوب عقابي لما قامت به هذه العناصر من عمليات إرهابية راح ضحيتها آلاف المدنيين حول العالم .

ويكتب جوردان في مذكراته الخاصة والتي قال بأنه بصدد نشرها تحت اسم مذكرات مقاتل ، انه لا حل كان أمام الوحدات المقاتلة للتخلص من هذه الجثث سوى تقديمها كوجبات للكلاب البوليسية التي كانت برفقة الجيش ، وانه بالفعل تم تقديم العديد من هذه الجثث طعام للكلاب .

ويصف أن المشهد كان لا إنساني على الإطلاق وأنت تشاهد جثة شخص والكلاب تنتهش لحمه وتأكله، ويؤكد جورادن انه وعدد من الضباط في وحدته تقدموا باعتراض للقيادة العسكرية على هذا الأسلوب الوحشي للتخلص من جثث مقاتلي القاعدة وطالبان، وهددنا بالعصيان العسكري ما لم يتغير هذا الأسلوب الوحشي، وبالفعل استجابت القيادة العسكرية لمطالبنا وأصبح التخلص من هذه الجثث من خلال حفر عميقة كانت تحفر في وسط الصحراء ويتم إلقاء جثث مقاتلي القاعدة وطالبان فيها.

وقالت مصادر حقوقية وقانونية أمريكية بأنه في حال تم توثيق هذه الاعترافات لهذا الضابط المقاتل فإنه من الممكن تقديم المتسببين في هذه الأفعال الوحشية للمحاكمة أمام المحاكم الأمريكية والدولية والتي تهتم بجرائم الحرب القتل والتعذيب .

ملاحظة:

المصدر هنا.