موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 22 يوليو 2012

هل بات ضرب إيران وشيكاً؟

مفاعل نووي إيراني
كثيرة هي التحليلات بشأن إيران، البعض يرجح أن تقوم الولايات المتحدة أو الكيان الصهيوني بتوجيه ضربة عسكرية تستهدف مواقع مشاريعها النووية، وبعض آخر لايرجح، وثالث يستبعد كلياً، ورابع ينتظر..



وفي كل الأحوال ورغم التحالف الاستراتيجي بين الأطراف الثلاثة أعلاه، فإنه مامن دولة مستعدة للتخلي عن أمنها القومي مقابل حماية حليفها، فالتحالفات شيء وحماية الأمن القومي شيء آخر.
وبين هذا وذاك تبدو ثمة مؤشرات على اقتراب عمل عسكري من نوع ما، ضد إيران، خصوصاً مع احتمال أن تصل إيران، قريباً، إلى نقطة اللاعودة في البرنامج النووي.
ومن بين المؤشرات الدالّة على اقتراب عمل عسكري، من أي نوع، ضد إيران، تصاعد الأنشطة الأميركية في الخليج العربي، وتزايد الحديث الأميركي والصهيوني عن مخزونات السلاح غير التقليدية السورية واحتمال تسربها إلى لبنان أو إلى إيران، عبر العراق، وهي نغمة ذات أبعاد مختلفة.
تنامي الأزمة الداخلية في الكيان الصهيوني عامل آخر مرجِّح لاحتمال قرب الضربة العسكرية المتوقعة.
من جانب آخر يمكن أن تكون الرغبة الأميركية الصهيونية، الواضحة، في إسقاط حكم بشار الأسد، عاملاً مؤجلاً لما قد يحدث تجاه إيران.. فسقوط نظام دمشق يعني بالضرورة أن واحداً من أهم أذرع إيران وأخطرها زال من الوجود.
كل الاحتمالات ورادة، ويبقى خيار العمل العسكري، أياً كان حجمه ونوعه، خياراً مرجَّحاً على الدوام، فكثير من الأمور تتطلب حرباً لحسمها.. أياً كان حجم الحرب ونوعها وتبعاتها!
الكل ينتظر، ونحن وأنتم من المنتظرين...!


هناك 3 تعليقات:

أبويحيى العراقي يقول...

سلامي و تحياتي لأستاذنا العزيز الفاضل مصطفى كامل ..
بتقديري المتواضع جواب هذا السؤال بإختصار و بشكل مباشر هو : كلا .. ليس وشيكاً أبداً توجيه أي ضربة عسكرية أمريكية أو غير أمريكية مباشرة لإيران في المدى المنظور. فبغض النظر عن النقاشات في الأراء المختلفة حول الرؤى الإستراتيجية الأمريكية بهذا الشأن و ما يرتبط به في المنطقة فإن الواقع العسكري العملي الميداني على الارض لا يحمل أية مؤشرات توحي بإحتمال وقوع مثل هذه الضربة. إن توجيه ضربة إلى منشأت بحجم منشأت البرنامج النووي و العسكري الإستراتيجي المركب و المعقد الإيراني تستلزم إستحضارات كبرى و ليس مجرد إطلاق عشرة أو عشرين صاروخ توماهوك أو إسقاط بضعة أطنان من القنابل من الطائرات .. إنها عملية أو حملة جوية متكاملة تتضمن أكثر من مهمة و هدف و إستخدام واسع لطيف متنوع من الأسلحة و المعدات البحرية و الجوية لهذا الغرض و كل هذا بحاجة إلى إستحضارات كبيرة مبكرة على الأرض و في البحر ، إنها ليست مجرد عملية لضرب مجموعة معادية للولايات المتحدة تركب سيارة تسير بهم في صحاري اليمن أو باكستان.
و إذا ما أردنا التوسع في مناقشة هذا الموضوع فإن هناك جملة تساؤلات تطرح تسبق و ترافق هذا التساؤل عن قرب إحتمال توجيه ضربة عسكرية أمريكية لإيران .. تساؤلات من مثل : مالذي يدفع الولايات المتحدة إلى توجيه ضربة إلى إيران؟ و ماذا سيكون هدف مثل هذه الضربة؟ و هل أن الولايات المتحدة الأمريكية هي لا تملك إلا وسيلة الضربة العسكرية المباشرة للحد من تنامي القدرات و النفوذ الإيراني في المنطقة؟ ... بلا شك إن تنامي القدرات و الامكانيات و النفوذ الإيراني في المنطقة إرتبط بشكل مباشر و أساسي بدخول الولايات المتحدة و إيران في صفقات في أكثر من مرحلة و قضبة في المنطقة مما جعل العقوبات و الضغوط على إيران كلام نظري خالي من أي إجراءات عملية على الأرض .. و لو أن الولايات المتحدة كانت راغبة و بشكل جدي بالضغط على إيران و الحد من نفوذها و قدراتها لبادرت للتصرف منفردة في قضايا المنطقة و لدعت جدياً القوى المناهضة لإيران في العراق و سوريا و لبنان إلى الدرجة التي يتمكنون فيها من حسم الأمور و إنهاء النفوذ الإيراني و لتركت الأمور للقوى المتعطشة في المنطقة للتخلص من الأخطار و النفوذ الإيراني. الولايات المتحدة لا زالت ترى في العصا الايرانية فائدة و الوضع المثالي لها هو هذا الوضع الذي فيه العرب خائفين جدا من ايران و لا توجد لديهم قوة و يضطرون للأستنجاد بامريكا لذلك هي لا تفكر باحداث تغيير إلى حين حتى تحدث تغيرات في العالم العربي على الارض كالتقسيم أو حتى يحدث سلام عربي صهيوني شامل او تطبيع شعبي عند ذاك تنتقل امريكا الى مرحلة الصراع مع ايران.

مصطفى كامل يقول...

تحليلك اخي ابويحيى، اسهامة تثري الحوار وتفتح الافاق في هذا الموضوع الحيوي.
اشكرك جدا

العقيد المهندس يقول...

لي صديق عربي مبهور ومعجب بايران ويعتقد انها دولة المقاومة للامبريالية والصهيونية وكان دائما ما ينتقد العراق وحربه مع ايران . المهم منذ ثلاثة سنوات عندما بدأت رياح مشكلة التخصيب قال ان امريكا ستضرب ايران خلال ايام وقد راهنته على راتبي بالكامل ان امريكا لن تضرب ايران ولو بعد قرن لان الهدف والعدو لهما واحد وهو العرب والاسلام . وها نحن بعد ثلاث سنوات ومع التطور في الاحداث اقول من الممكن ان تقوم امريكا بضرب ايران ولكن ضربة محدودة لااكثر فقط لتجميل الصورة المعلنة لامريكا او لايران وتثبيت ما نعتقده من اختلاف بينهما

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..