لليابان حضارة عريقة متميزة وطقوس فريدة تستحق الاهتمام وتستقطب الانتباه، ولكن النائبة (المصيبة) صفية السهيل لها رأي في قضية صناة الشاي الياباني، شاركها في ذلك نخبة من الدجالين من أمثال همام حمودي وعلي العلاق وفاضل ثامر وسعدون الدليمي وعلي بن الحسين، الذي لم يعد له الا المشاركة بطقوس صنع الشاي الياباني في مطبخ بنت السهيل الثقافي بعد أن أدرك أن حلمه بعرش العراق بات في مهب الريح.
هل وجدتم تفاهة أكثر من هذه؟
الذي يسمي نفسه وزير دفاع العراق أو وزير ثقافته، لافرق، ونواب في برلمان يدعي انه يمثل شعب العراق المبتلى بالعملاء وبالمفخخات وبالفساد الاداري القاتل وبالاف المصائب والامراض الاجتماعية والنفسية والجسدية الخطيرة، يهتمون بطقوس صناعة وشرب الشاي الياباني!
نائبة، بكل معنى الكلمة، أن يهتم (ممثلو الشعب) و(حُماتُه) بشرب الشاي الياباني فيما الشعب يُذبح يومياً، من الوريد إلى الوريد!
هناك تعليقان (2):
ما شاء الله الحكومة كلش مثقفة وموفرة الماء والكهرباء والعمل لكل الناس والامان وماكو مشردين ولا ارامل تحير بيهم ولا احتلال وبقى بس ميعرفون هالمعلومة المهمة وهي اعداد الشاي على اصوله بالطريقة اليابانية
من طبح الله حظ هيك نواب وهيك حكومة فاسقة اللي تحتفل بالسخافة العراقيةمع مادلين طبر وغبرهن وشعبها ميت جوع وقهر وتخلف وشبابها ملتهي بالموضة والمخدرات ( موكل الناس طبعا فهناك شباب واعي وملتزم )
اللهم لا تؤاخذنا بما عمل السفهاء منا زاللهم ارفع هذه الغمة عن هذه الامة اللهم امين
سالم
من هالمال حمل جمال تعال فهمه لحجي أحمد أغا هاي شلون مضحكه
إرسال تعليق