سبحان مبدِّل الأحوال، سبحان من يُعِزُّ من يشاء ويُذِلُّ من يشاء، وهو على كل شيء قدير..
سبحانه وتعالى...
أقام عدد من النشطاء المعتصمين بالقاهرة سرادقًا للعزاء في وفاة اللواء عمر سليمان، نائب الفرعون المخلوع، ورئيس جهاز المخابرات العامة السابق، ولم يحضره أي من المعزين، في أول أيامه، ولم يتواجد داخل السرادق إلا بضع أشخاص ممن أقاموا العزاء، والذي كتبوا على مدخل السرادق "جنازة شعبية وعسكرية لفقيد الأمة، اللواء عمر سليمان".
ويعتصم عدد من معارضي جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق، عند المنصة، بمدينة نصر، مؤيدين استمرار الإعلان الدستوري المكمل وحل مجلس الشعب، ومطالبين بحل مجلس الشورى.
وأقامت أسرة سليمان العزاء، بمسجد القوات المسلحة بمنطقة النزهة، والذي حضره عدد من الشخصيات العامة والسياسية والمسؤولين الحاليين والسابقين، من مصر وعدد من الدول العربية.
لو كان عمر سليمان قد توفي وهو في موقعه الوظيفي المعروف، سواء في المخابرات العامة أو نائبا للرئيس المصري، هل سيكون مجلس عزائه على هذا النحو الذي تشاهدون في الصور التالية؟
لاشماتة في الموت، ولا في أي مصيبة، طبعاً، ولكن هذا هو الموقف الشعبي الحقيقي من فلول مبارك، الجاسوس المخلوع..
لاشماتة في الموت، ولا في أي مصيبة، طبعاً، ولكن هذا هو الموقف الشعبي الحقيقي من فلول مبارك، الجاسوس المخلوع..
ملاحظة:
المصدر هنا.
هناك تعليق واحد:
اللهم لا شماته هذا حال من يبيع دينه بدنياه
ترى كيف سيكون مجلس المالكي ؟؟؟
إرسال تعليق