لفتت الأخت العزيزة رلى بحر العلوم، نظري إلى أن مجلة فورين بوليسي الأميركية (foreign policy) نشرت فعلى موقعها هذا اليوم، الأربعاء 25 يوليو/ تموز 2012، تقريراً عن الدول الفاشلة في العالم.
ويعني مصطلح (الدولة الفاشلة) أنها تلك الدولة التي لا تستطيع القيام بالوظائف الأساسية المنوطة بها مثل (توفير الأمن، تقديم الخدمات العامة، إدارة آليات السوق، الإدارة الكفء للتنوع الاجتماعي في الداخل وتوظيفه) حسب تصنيف مجلة السياسة الخارجية الاميركية.
وتشرح المجلة المقاييس المعتمدة للدول الفاشلة ومنها: عجزها عن تأمين الأمن والغذاء لسكانها وعدم قدرتها على استغلال التنوع الاثني لسكانها إضافة إلى فشلها في إدارة سياسات اجتماعية واقتصادية.
وتزداد خطورة هذه الدول مع ازدياد حدة الأزمات لأن الدولة الفاشلة غير مهيأة لمواجهة المستجدات والمخاطر الداخلية والخارجية، تلك الأزمات التي تبرز عوامل "الفشل" الكامنة في الدولة، وتزيد من احتمالات تحول هذه الدولة إلى تهديد للسلام والاستقرار الدوليين.
لا يتم تصنيف الدول الفاشلة بشكل ترتيبي كمي فقط، حسب مجموع نقاطها الدالة على الفشل، ولكن يُوزع المقياس الدولي إلى فئات بحسب درجة تهديد الدول للاستقرار والسلام الدولي، بحيث تبدأ بالفئات بالأشد خطورة؛ وهي فئة الدول الخطرة Critical وتليها فئة الدول المعرضة للخطر In Danger، ثم الدول المتاخمة للخطر Border line ثم المستقرة Stable والفئة الخامسة هي الدول الأكثر استقرارًا Most Stable .
وتجدر الإشارة إلى أن هناك تقسيمات فرعية مختلفة للدول الفاشلة من حيث العدد ومن حيث المسمّى، هي: منذرة بالخطر، معتدلة، مستقرة.
وبفضل المحتل الأميركي وسياساته الإجرامية، وبفضل عصابات اللصوص والقتلة المتحكمين بالعراق الذين استولوا على مقدِّرات هذا البلد العظيم وشعبه، في أكبر عملية سطو في التاريخ، حاز العراق على المرتبة التاسعة من بين أفشل الدول في العالم، كما يتضح في الصورتين التاليتين (مع إمكانية تكبيرهما بالضغط عليهما لرؤيتهما بشكل أوضح)
اللافت أيضاً أن العراق المحتل يحافظ على كونه ضمن دائرة الدول الفاشلة العشر الأوائل الأكثر خطراً منذ أربع سنوات، بحسب المصدر ذاته..
يحدث هذا في زمن تجاوزت فيه ميزانية العراق 100 مليار دولار، في أكبر رقم في تاريخ موازنات الدولة العراقية الحديثة، فيما كانت وكالات الأمم المتحدة التخصصية تشهد للعراق، في ظل نظامه الوطني، بتفوقه في مواجهة الأمراض والأمية وحسن توزيع الغذاء على كافة أفراد الشعب برغم ظروف الحصار الشامل الذي فرض عليه بين عامي 1990 و 2003.
ورغم أن الحقيقة تُدمي القلب والروح إلا أن أختنا الظريفة رلى، علَّقت، بمرارة واضحة، على الموضوع بالقول:
مبروك النجاح وين الشربت؟
ملاحظة:
المصدر هنا.
نسخة منه إلى:
إدارة الاحتلال الأميركية
إدارة المجرم الدولي نوري المالكي
هيئة الأمم المتحدة
محكمة العدل الدولية لاتخاذ اللازم بحق المحتلين وعملائهم.
هناك 12 تعليقًا:
هذا التقرير والمعلومات الوارده فيه غير صحيحه وهو مفبرك ومن أعداد التكفيريين والبعثيين والصداميين وأعداء الديمقراطيه وسنشكل لجنة تحقيقيه ضد من شارك فيه وأغلبهم من المتهمين بمادة 4 أرهاب !!!!!!!!!!!!!
السنة القادمة سنحرز المرتبة العاشرة بجهود المالكي وشلته
أخي العقيد المهندس
للتنويه فقط
سيحصلون على المرتبة الأولى وليس العاشرة، فالترتيب الذي تتبعه المجلة من الأصغر الى الأكبر.
تحياتي لك
لا تزعلون تره العراق هماتين مبدّع بالنزاهه والشفافيه, فحسب تقارير المنظمه العراق الثامن من الاخير بالفساد واللي سبقوه بالفساد هم الصومال كوريا الشماليه افغانستان السودان ميانمار اوزبكستان تركمانستان. مبروك
http://cpi.transparency.org/cpi2012/results/
خوش نزاهه وشفافيه على رئيس العصابه (ما يسمى حكومه) و مبروك لبرلمان المخازي
و جماله عندهم وجه يشاركون بالانتخابات مرة اللخ
صدك صلافه
ذوله مو مال يشاركون في انتخابات
ذوله مال يخيسون بالسجن
وحتى لو يشاركون بالنتخابات لازم نشبعهم تفال وقنادر
أما إذا ينتخب الناس هيج شكولات من جديد فلعد حيل بينا طيحان الحظ اللي إحنه بي
و عن محمود أنور يروى أنه قال في وصف هيجي نتيجه
حيل وياك كل اللي جرى من إيدك
حيل وياك صار الحزن تغريدك
ان ظل الدمع وان طاح
ما يكدر يعيد الراح
خلي دموعك تفيدك
http://www.youtube.com/watch?v=UYdlMYof3lM
الاستاذ العزيز مصطفى
أشكرك على نشر ردي الأنفعالي أعلاه وأحب أن أنوه بان من المروءه أن أصحح بعض الالفاظ التي لا تليق بمدونتكم المحترمه.
فحبيت أسحب كلمة (تفال) لأنه لا يليق بعدين اسحب (قنادر) لأنها ومنذ أن إستخدما منتظر الزيدي أصبحت أرقى من أن تستخدم.
ممكن إستخدام عباره مثل:
وحتى لو يشاركون بالنتخابات لازم نقول لهم شكرا ما نريد وننطيهم كروة تكسي الرجعه لأيران... على حساب الشعب
والله مجاملة نحن الاوائل في الفشل
نعم اخي الحبيب مصطفى مع الاسف يكون العراق في تلك المرحله من التخلف في كل المجالات
السبب الحقيقي هو صمت الشعب.
نعم اخ مصطفى الشعب مع كل الاسف هو صامت وخانع بكل الصفات
ما ورد بالتقرير نتيجة طبيعية وليس هناك ما يمكن التعليق عليه فهذه أحسن النتائج التي يمكن أن يحصل عليها مثل هذه الحثالة من المجرمين العنصريين الطائفيين القتلة السراق الأرهابيين الكفرة..وكل ما يقال بحقهم فهو قليل جداً.
ولكن ما هو غير طبيعي هو تعليق أحدهم عندما يعتقد بأن الصداميين والتكفيريين والبعثيين هم السيئين، وأقول له إن كانوا هم شياطين فقد تفوقت الحثالة الحالية على كل ما سمعنا ورأينا سابقاً فقد جعلتم من الشيطان طفل وديع وأصبحت الدكتاتورية والظلم والغدر جنة أمام حالنا اليوم ولم يبقى لنا سوى الله ندعوه أن يرفع عنا عذاب الدنيا وأن يرحمنا من شياطين الحكومة والبرلمان وأحزابها وشياطينها.
عزيزي
اذا كنت تقصد تعليق قارئنا العزيز ابومحمد، فالقصد منه المزاح والتهكم على هؤلاء العملاء الذين دمروا العراق وأعاده إلى الوراء، تحقيقا لقرار أسيادهم بإعادة العراق الى عصر ماقبل الصناعة.
تحياتي لك
أحيانا أفكر بأننا نقرأ ونكتب
ونناقش في واد والناس في واد.
فهناك من إستمرأ "الرشى" التي تدفع له بصيغة راتب أو وظيفه أو حافز أو بغض نظر المسؤول عن سرقات الموظف وهكذا الخمط على كافة المستويات من الموظف الصغير الذي يلهث وراء خمط (خمسين ألف من المواطن أو على الأقل ريوك نفر تكه) وصولا الى المدير الذي لا يرضى باقل من خمسمية دولار.
أما رشاوي التوريد والمقاولات فالكلام "بالدفاتر".
فالشعب ليس نائم ولا خانع . الكثير من الشعب مفتح بالتيزاب و متونس علوضع.
المناصب تنباع بمئات الملايين من الدولارات (سر قفليه) و كل منصب يلم (خاوه) من الناس. وما واكع بيها الا الفقير.
إي قابل تريدون شرفاء ونزيهين يحكمون البلد؟ عمي ما يبقون يوم بالحكم.
و على ذكر النزاهه, ماوصلتكم أخبار تسعيرة "السرقفليه" مال عضويه بلجنة النزاهه؟
إرسال تعليق