موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 29 يوليو 2012

مؤامرة على صفحات البلاي بوي!

أستغفر الله العظيم، فليس ثمة من يريد إفساد صيامكم اخوتي القراء، فالعنوان لايدعو لأمر مخالف لتعليمات وشرائط صوم الشهر المبارك، فقصة المؤامرة منشورة فعلاً على صفحات البلاي بوي، مجلة العري الأميركية الشهيرة وأنا لا أدعوكم للبحث عنها، لأنكم حينها ستقعون في المحظور!


الموضوع في أصله ليس جديداً، فهو يعود إلى العام 2005، حيث نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريراً عنه بتاريخ 12 مارس/ آذار 2005، ولكن أحد الصحفيين العراقيين المهووسين بحب الظهور المَقيت، ويُدعى حميد عبدالله، أعاد نشره في صحيفته (الناس) 9 يوليو/ تموز 2012، في إطار بحثه عن الشهرة والانتشار، ثم عاودت وكالة أنباء عراقية محلية جديدة تُدعى وكالة أور الإخبارية بثه من جديد هذا اليوم.

يقول التقرير بحسب رواية المصادر الثلاث الوارد ذكرها في أعلاه، وكلها استناداً إلى خيالات بيتر أرنيت على صفحات البلاي بوي، ان الشهيد عدي صدام حسين، كان يخطط للقيام بمحاولة انقلابية تنفذها قوات (فدائيو صدام) في مارس/ آذار 2003 بعد أن علم بأن دار الحرية للطباعة، وهي إحدى أضخم دور الطباعة والنشر في الوطن العربي، ومقرها بغداد، طبعت صوراً لشقيقه، الشهيد قصي، باعتباره رئيساً للجمهورية، خلفاً للرئيس الشهيد صدام حسين.
وتتحدث عن خطاب مزعوم أعدَّه الشهيد عدي لإلقائه يتضمن البيان رقم واحد، إلا أن القصف الأميركي على محطة تلفزيون الشباب التي كان يُشرف عليها ألغى الموضوع.
وتمضي الوكالة المحلية لتُضيف رواية أخرى نقلاً عن احد مدراء تلفزيون الشباب (!) بأنه تم فعلاً تسجيل خطاب الشهيد عدي الانقلابي، بالتنسيق مع سكرتير رئيس الجمهورية المرحوم عبد حميد الخطاب، الذي وجَّه بتسجيل الخطاب دون بثه، كما تنقل قصة الصور استناداً إلى مسؤول كبير في دار الحرية للطباعة يقيم في عاصمة عربية (!) .
المؤامرة التي ابتدعها خيال مريض مهووس لصحفي أميركي شهير، بيتر أرنيت، الذي ساهمت عدوانات أميركا على العراق في تقديمه نجماً تلفزيونياً، نشرت على صفحات البلاي بوي العارية في عددها لشهر أبريل/ نيسان عام 2005، كما أسلفت، بمعنى أن الحديث عنها الآن مجرد محاولة لجلب الأنظار وتسويق المنتجات الإعلامية الكاسدة.
هكذا بكل بساطة يختلق أحد الكذابين مؤامرته على هذا الشكل، ليتلقفها بعد سبع سنين، صحفيون من طراز عجيب يليق بهذه الأيام العجيبة.
الحمد لله اننا كنا، أنا وحميد عبدالله (رئيس تحرير صحيفة الناس) وناجحة كاظم (رئيس تحرير وكالة أور) في بغداد أيام العدوان الأميركي الأخير على العراق، ونعرف جيداً ان لاصحة  لرواية طبع صور الشهيد قصي، ولا لـ (مؤامرة) الشهيد عدي، فأنا وحميد عبدالله وناجحة كاظم، زملاء مهنة عملنا لسنوات معاً في مؤسسات إعلامية عراقية رسمية، حيث كان الأول يعمل في مجلة ألف باء والثانية في صحيفة الجمهورية، نعرف ان هذه المؤامرة مُختَلقة بالكامل، ولنا أن نطلب شهادة  مدير عام دار الحرية للطباعة المخضرم الصديق الأستاذ عبد الحسين فرحان، وشهادة آخر مدير عام لدار الحرية الأستاذ إبراهيم فرج، فقولهما هو الفيصل في مسألة طبع الصور، مع إن يقيننا راسخ في هذا الصدد.
فقط بقي أن أقول إنه حسناً فعل بيتر أرنيت بنشرها في البلاي بوي، فمثل هذه التفاهات العارية لا تليق بها الا صفحات العري المبتذلة..


هناك 6 تعليقات:

Anonymous يقول...

فعلا لان هذه الاخبار عارررررررررية عن الصحة نشرت في صحيفة العري هههههههههههههه
اللهم ارحم جميع الشهداء وعلى راسهم الشهيد البطل صدام ونجليه وحفيده
ام عراقية

صقر العراق يقول...

اين ذهب هذا الخطاب لماذا لم تنشره القوات الامريكية الغازية او عملائها فيما بعد الاحتلال لماذا كل هذه السنين لم يعلن عنه ..
وهل من الحكمة ان يقوم الولد بالانقلاب على ابيه وعلمه انها سوف تكون فاشلة هذه المحاولة .. اسألة نوجهها الى هذا الصحفي الامريكي عله يجد لنفسه مخرج من هذا الحرج الذي اوقع نفسه فيه

أبومحمد عبدالرحمن يقول...

عارررررية تماما عن الصحة!

عصام الآلوسي يقول...

المثل يقول :من يوكع البعير تكثر سجاجينه!ماذا نتوقع من الدونيين؟

مصطفى كامل يقول...

ولكنها بذاءة منقطعة النظير وكذبة مفضوحة بكل المقاييس، وزيادة على ذلك انها نشرت في البلاي بوي.
شكرا لك استاذ عصام

سعد أبورغيف يقول...

كم مؤامرات و كتبت قصص وروايات من وحي الخيال ، فمنها ما يهدف لايصال الفضيلة ومنها ما يهدف لتعميق الرذيلة وهذه واحدة من الصنف الثاني

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..