يوماً، سيكتشف العلماء، ربما، أن الصفات البشرية، من قبيل الأمانة والشرف والنزاهة والوطنية، وانعدام تلك الصفات أو نقائضها، صفات موروثة، لها علاقة بالجينات الموروثة عائلياً.
أقول ربما، فهي حتى الآن صفات مكتسبة، تتحكم بها عوامل شتى.
وفي كل الأحوال فإنها تدلُّ على طبيعة المجتمع الذي نشأ فيه المعني، فالانسان ابن مجتمعه بالسلب أو بالإيجاب، أعني سواء اتفق مع مجتمعه أو اختلف معه.
المهم في الأمر ان هذا القريب، ليس سوى المدعو عبد الأمير باقر الربيعي، وهو شقيق (شاهبوري) نفسه، الذي عيَّنه مديراً عاماً للدائرة الإدارية والمالية في مكتبه، ليتسنى له ترتيب حياة مابعد الهروب من العراق!
شيء آخر، وهو ان محكمة جنايات الرصافة ببغداد، أصدرت حكمها بسجن المدير العام اللص 15 عاماً، ولكن الحكم لن ينفذ لأن اللص (الشقيق) يعيش خارج العراق، متنعِّماً بالاموال الحرام التي حازها.
وطبعاً الكل يعرف من سهَّل عملية هروب هذا اللص، إسوة بغيره من اللصوص الذين استباحوا أموال العراق بعد أن استباحوا دماء شعبه..
هناك 3 تعليقات:
اين دولة القانون من هذا, أم انهم لم يسمعوا بالحكم. اين ذهبت إستمارة المعلومات لشاهبوري؟ أم انه أغفل أن يعبئ حقل: هل لديك أقارب محكومين؟
حقا إن لم تستحي فأصنع ما شئت. لو كان في وجوههم قطرة حياء لما بقوا.
ولماذا نتعب انفسنا, الم يقل المثل العراقي: عصفور كفل زرزور و إثنيناتهم طياره
التقاطة رائعة للخبر كما عودتمونا أستاذنا الفاضل أبا عبد الله. بالتأكيد الجينات و البيئة لها تأثيرها الهام و الحيوي على السلوك الإنساني لكن في كل الأحوال أظن أن حجم تلك التأثيرات يبقى دون المستوى الذي ينزع عن الانسان مسؤوليته عن كل فعل من أفعاله. المجرم اللص المدعو عبد الأمير باقر الربيعي و شقيقه المجرم الخائن موفق ربيعي أو كريم شهبوري (تبعاً لشهادات المنشا المزورة التي يحملها هو و أخيه) إنما أتتهم هذه السيرة العطرة التي تمتعوا بها في عالم الخيانة و الجريمة و اللصوصية من المستنقع الفكري و الأخلاقي الأسن المعادي للقيم العربية و الإسلامية الذي تربوا فيه و الذي خرج و لا زال يخرج الكثيرين من امثالهم.
الفضل ياعزيزي لصديق كريم نبَّهني اليه.. والتعليق من عندي.
إرسال تعليق