أقول ذلك بمناسبة مايجري في سوريا، فرغم انني أعرف جيداً ان ثمة أيادي آثمة تنفذ مؤامرة في سوريا، لكنني أقول إن إلقاء كل شيء على عاتق المؤامرة الخارجية وحدها لم يعد يجدي ولم يعد مسموعاً من أحد.
ماذا عن المؤامرة الداخلية؟ وماذا عن المتآمرين من داخل البلد؟
ماذا عن قادة يتحملون مسؤولية هذه الدماء امام الله؟
ماذا عن عقلاء سوريا، من كل الطوائف والأعراق والأديان؟
عجيب أن يندفع البعض في هذا الجنون بينما الوطن يحترق وآلة الموت تدهس الجميع..!
ذكَّرني هذا بقول المسؤولين في سوريا عندما أسقطت طائرة تركية قبل أسابيع، وكان إرسالها عملاً خاطئاً من جانب المعنيين في تركيا، ان الطائرة استخدمت ممراً جوياً تستخدمه الطائرات (الإسرائيلية) وكأن الجيش السوري، الموكولة له مهام لاتتناسب وشعارات الصمود والتصدي، معتاد على إسقاط الطائرات المعادية التي لطالما سرحت ومرحت فوق أراضيه!
ذكَّرني هذا بقول المسؤولين في سوريا عندما أسقطت طائرة تركية قبل أسابيع، وكان إرسالها عملاً خاطئاً من جانب المعنيين في تركيا، ان الطائرة استخدمت ممراً جوياً تستخدمه الطائرات (الإسرائيلية) وكأن الجيش السوري، الموكولة له مهام لاتتناسب وشعارات الصمود والتصدي، معتاد على إسقاط الطائرات المعادية التي لطالما سرحت ومرحت فوق أراضيه!
أفهم أنها مؤامرة وان أيادٍ كثيرة تعبث بالدم السوري وبالمستقبل السوري، ومنها أيادي النظام، أو مسؤولين أساسيين فيه، كما في الطرف الآخر والغون بالدم السوري الطاهر!
سوريا تحترق ياسادة، سوريا الجميلة الوادعة تحترق، وعرائش الياسمين الدمشقي باتت محض خرائب وأشلاء والغوطة ليست إلا أحراشاً يابسة..
شامنا الوادعة تحترق، وأحياؤها في مرمى النيران، ونحن نعجن كلاماً طحنته لنا فضائيات وجرائد لاتعرف الله ولاتتمنى الخير لسوريا ولا لأمة العرب.
شامنا الوادعة تحترق، وأحياؤها في مرمى النيران، ونحن نعجن كلاماً طحنته لنا فضائيات وجرائد لاتعرف الله ولاتتمنى الخير لسوريا ولا لأمة العرب.
اللهم إحم سوريا وشعبها العربي الأصيل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق