برغم الخلاف بين المحدِّثين بشأن القول المنسوب إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (لاغيبة لفاسق) ونسبة بعضهم هذا القول إلى التابعي الزاهد الحسن البصري، رحمه الله، إلا إن الفقهاء أجمعوا على أن مُظهر المعاصي المُفاخر بها يجوز إظهار معصيته وبيانها للناس، لأنه في الأصل لايتورَّع عن المجاهرة بمعصيته، ولا يؤذيه ذكرها.
وخيانة الأوطان معصية كبيرة، ترقى إلى مرتبة كبائر الذنوب، وفضح مرتكبيها واجب، وقربة إلى الله، لأن هؤلاء الخونة يتصدَّرون المجالس ويسيطرون على شاشات الفضائيات، ويزوِّقون جرائمهم وخياناتهم، والناس في الغالب لا يعرفون خفايا الأمور يوصدِّقون بكثير ممايُقال..
وإنطلاقاً من منهجنا في فضح العملاء الأراذل الذين تسلَّطوا على العراق وأهله، نحيل القراء الكرام إلى ماورد هنا، ليطلعوا على جملة من الفضائح الموثَّقة لاثنين من عملاء الاحتلالين الأميركي والإيراني في العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق