ضياء حسن
اليكم ايها الاحرار المنتفضون أزجيها تحايا معطرة بمحبة واسناد اهلكم العراقيين، وهم يواصلون متابعة وقفتكم السلمية الثابتة على العهد، وكلهم فخر واعجاب، لانكم استطعتم ان تحركوا بصبركم وجلدكم سواكن الصمت في الشارع العراقي فبددتم سحب ارهاب السلطة الذي ما انفك الطائفيون يمارسونه للنيل من توحدكم، وانتم تزدادون سعة في الانتظام في سوح العز والكرامة وكبرا في الوعي والتصرف، فأفزعتم من ظلم وتجبر, فطاشت سهام غدره فاستجار بغربان ملالي طهران الذين جاءوا بغداد على التوالي لنصرة (مالكهم) وزمرته الناعقة التي صارت تمسي، آمنة، في جحور بيروت، وتصبح، ناعقة، من المنطقة الغبراء.
ظنوا خطأ ان اهل العراق غلب على امرهم, ولكن حراكهم اثبت العكس من ذلك لانهم على مستوى عال من الابصار لطبيعة ما يدور حولهم من مخطط مجوسي لئيم متفق عليه مع البيت الابيض بادارته الحالية!
ظنوا خطأ ان اهل العراق غلب على امرهم, ولكن حراكهم اثبت العكس من ذلك لانهم على مستوى عال من الابصار لطبيعة ما يدور حولهم من مخطط مجوسي لئيم متفق عليه مع البيت الابيض بادارته الحالية!
والاهم من هذا انهم يدركون عظم المسؤولية التي يتحملونها الان , ممايدعوهم الى مزيد من تراص الصفوف والانتباه لمكرالسلطة وسعيها الخبيث لشراء ذمم بعض ضعاف النفوس بهدف احداث شرخ في صفوف المعتصمين الذين تدبروا لذلك سلفا لانهم توقعوا ان تلجا السلطة لمثل هذا الكيد اللا اخلاقي فافشلوه بعزل من سولت له نفسه ان يخون شعبه طمعا بارضاء النظام المعجون بالفساد الذي عاد ليجرب اسلوب اغتيال الناشطين غدرا , وهي وسيلة عرف بها النظام تميزا وجاءته بعدوى مما تميز به اسياده في قم, ولا غرابة فشبيه الشيء منجذب اليه,ومن شابه اسياده فما ظلم! ونحن اذ نبارك لاهلنا صمودهم في مواقع اعتصاماتهم وهم مصممون على المضي قدما في استمرار تمسكهم بضبط النفس واللسان الا مايتفق عليه عبر اللجنة العليا وهم في ساحات تظاهراتهم حتى يسترجعوا كامل حقوقهم , بعد ان تجاوزت صيحتهم الغاضبة المائة يوم في وقفة صامدة معبرة عن ادانة ابناء شعبنا لسلوك النظام المتلون في التعاطي مع مطالبهم وهي حق لهم , ومعبرين عن دعمهم لاهلنا المعتصمين في وقفتهم المعززة بغالي التضحيات مناشدين اللجان التنسيقية الى الحث على مزيد من الحذر واعطاء مسالة حماية الناشطين ما تستحقه من الاهتمام بتوفير المستلزمات الخاصة بالحفاظ على امنية المعتصمين والمتظاهرين السلميين .
وصحيح ان وقفة شعبنا البطولية سلمية الا ان سليمتها لا تتقاطع مع التوجه لصيد الفخاخ التي يتعرض لها المعتصمون ويغتال الناشطون بدم بارد مما تستوجب بالضرورة التفاتا خاصا من اللجان التنسييقة ومعالجة الحالة قبل ان يستفحل خطرهم بتهديد حياة ابنائنا وهذا ما تحث عليه عصبة الطائفيين. فالحذر الحذر يا شباب اللجان التنسيقية والتشدد التشدد في تنظيم التجمعات والالتفات الى احتمال وجود اختراقات من قبل عناصر النظام واستنباط الاساليب التي تؤمن سلامة الناشطين بعكس ما حدث للعديد منهم الذين تعرضوا للاغتيالات في الفلوجة والموصل ودبالى التي تعرض المعتصمون فيها الى تفجير ناسف اسفر عن وقوع عدد من الضحايا الابرياء بينهم استشهاد طفل من ابناء شعبنا الكردي جاء مع والده من اربيل, وشاركا ابناء اهلنا في بعقوبة الصلاة الموحدة، رحمه الله، اضافة الى سقوط 19 جريحا, يضافون الى عدد كبير من المواطنين العراقيين الابرياء الذين اعدموا بغير وجه حق ولم تستكمل اوراقهم التحقيقية قانونيا واخذت الاعترافات منهم اكراها ونتيجة للتعذيب وتمت الاعدامات استجابة لنزوة القتل الاجرامية التي اصابت وزير العدل الطائفي قلبا وقالبا.
حيا الله المعتصمين ورعاهم الله ومدهم بمزيد من الثبات والشجاعة والتحمل فهم يشكلون فصيل الامل الوطني العراقي للعودة باهلنا الى الزمن العراقي الجميل حيث غنى الروح الوثابة التي صنعت وستصنع الخير والمسرة لجميع العراقيين من جديد .
الحرية لاسرانا معتقلات ومعتقلين في محاجر وسجون النظام الطائفي الكريه
والعار لكل من تسبب في اغتيال باقة من العراقيين الناشطين في الاعتصامات او تسبب في اعدام مجموعة كبيرة من المواطنين الابرياء من دون وجه حق.
المجد والخلود لشهداء العراق الابرار وجعل الله مثواهم الجنة.
ولتستمر اعتصاماتكم رافعة رايات الحق العراقي حتى ينبلج فجر حرية العراق واهله ويزاح عن ثراه الطيب كل اثر للنظام الدكتاتوري الطائفي الى غير رجعة.
عاش العراق وعاشت فلسطين حرة عربية وعاشت امة العرب, خير امة اخرجت للناس...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق