عبدالستار الراوي
دولة احزاب المليشيات وجمهورية اللصوص في بغداد ، لم تكف عن صراعاتها حول الانفراد بالسلطة والتكالب على نهب ثروات العراق لم يتحدث أي سياسي عن معاناة العراقيين ، فقد اهملوا الشأن العام ولم يعد مخلوق ومن كافة القوائم في البرلمان الهزيل أو الحكومة الساقطة ، لم يعد احد من هؤلاء (القمامة) معني لابالماء ولا بالكهرباء ولا بالسجون ولا بالكفاءات ولا بالفقراء سكان المزابل .
كل الذي يعني أوغاد العملية السياسية هو الاحتفاظ بشبكات السمسرة وتضخيم الثروات الشخصية على حساب المحرومين من أبناء شعبنا .
أكاد اسمع صرخات كاظم الحمامي وهو يستغيث في مقال له تحت عنوان (جبر من بطن أمه إلى القبر)
يقول: نحن في أمس الحاجة الآن إلى من يرفق بنا, ويعاملنا بلطف, فقد طفح بنا الكيل, ولم نعد نحتمل هذا الكم الهائل من المنغصات اليومية, فما الضير من تأسيس جمعيات مركزية وفرعية للرفق بالإنسان العراقي والعناية به ؟؟.
يقول: نحن في أمس الحاجة الآن إلى من يرفق بنا, ويعاملنا بلطف, فقد طفح بنا الكيل, ولم نعد نحتمل هذا الكم الهائل من المنغصات اليومية, فما الضير من تأسيس جمعيات مركزية وفرعية للرفق بالإنسان العراقي والعناية به ؟؟.
ها نحن في العراق نموت بشتى الطرق من دون أن يكترث لموتنا أحد, وليس أدل على ذلك من الانفجار الذي وقع في شارع (عبدالله بن علي) بالبصرة, حيث تساقط الناس بالعشرات, لكننا اكتشفنا إنهم كتبوا في الحقل المخصص لسبب الوفاة, إن شهداءنا ماتوا حرقاً بتماس كهربائي. .!!!!!!!!!!!!!!!
سمعنا مؤخراً إنهم عثروا في كندا على جثة قطة ملقاة وسط الشارع, فهرعت سيارات البوليس والإسعاف والإطفاء إلى مكان الحادث, ونقلوا جثتها برفق, فاكتشفوا بعد التشريح السريري الدقيق إنها فارقت الحياة بسبب الشيخوخة, لكنهم واصلوا التحقيق والبحث والاستفسار عن ظروفها الصحية والمعيشية قبل الحادث المؤسف الذي أودى بحياتها, فالقطة في كندا من الثروات الوطنية، ولها عياداتها ومنتجعاتها الخاصة، اما نحن فلا مكان لنا في الأجندات السياسية للكيانات المتناحرة والمتشاجرة والمتنافرة . .
سمعنا مؤخراً إنهم عثروا في كندا على جثة قطة ملقاة وسط الشارع, فهرعت سيارات البوليس والإسعاف والإطفاء إلى مكان الحادث, ونقلوا جثتها برفق, فاكتشفوا بعد التشريح السريري الدقيق إنها فارقت الحياة بسبب الشيخوخة, لكنهم واصلوا التحقيق والبحث والاستفسار عن ظروفها الصحية والمعيشية قبل الحادث المؤسف الذي أودى بحياتها, فالقطة في كندا من الثروات الوطنية، ولها عياداتها ومنتجعاتها الخاصة، اما نحن فلا مكان لنا في الأجندات السياسية للكيانات المتناحرة والمتشاجرة والمتنافرة . .
وسمعنا إنهم انشأوا في قبرص عيادة خاصة لرعاية الطيور المعاقة، والعناية بها حتى لا تصاب بالإحباط، أما نحن فصرنا نعالج مرضانا على نفقتنا الخاصة في مستشفيات بومباي والأحواز وبيروت وعمان وعبادان, (نعم في عبادان), فالتصق بنا الإحباط، ورافقنا خطوة بخطوة، لكنه انتهز فرصة انشغالنا بنقص مفردات البطاقة التموينية ولاذ بالفرار، فتخلص من رفقتنا المزعجة، وابتعد عنا إلى غير رجعة. .
المواطنون في اليابان
سُئل يوماً رئيس وزراء اليابان عن سر التفوق الكبير الذي أحرزته بلاده على الصعيد العالمي, فقال: لقد أعطينا المواطن راتب وزير, وحصانة دبلوماسي, وإجلال إمبراطور*..
السؤال العراقي للمالكي: هل بوسعك أن تقدم لنا كشفا عن السبعمائة مليار دولار، وعن أبواب صرفها خلال عصرك الذهبي ؟؟؟؟؟؟
* من مقال الكابتن العراقي كاظم فنجان الحمامي (جبر من بطن أمه إلى القبر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق