موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 11 مايو 2013

البعث والهيئة والفيدرالية ومحمد عياش الكبيسي، وأشياء أخرى

{ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا}


مصطفى كامل
يبدو ان قدر العراقيين، والقوى الوطنية تحديداً، أن يتصارعوا ويختلفوا وأن يغرقوا في خلافات جانبية، برغم ان الجميع يُدرِك ان الصراع إضعاف متعمَّد لكل الأطراف.
ولأنني أرغب في توضيح ملابسات أحاقت بمقالةٍ، وربما أكثر، نشرت على موقعي الشخصي، قدر تعلق الأمر بي حصراً، قررت كتابة هذه السطور على شكل نقاط، لعلّي أنجح في تركيز ما أريد مناقشته من أفكار.


 1.   انني أكنُّ للشيخ محمد عياش الكبيسي احتراماً شخصياً، وأقدِّر عالياً إمكاناته وكفاءته وعلمه الشرعي، ولم، ولن، يرد في ذهني أن أكون طرفاً في توجيه إساءة شخصية له، وأفترض ان الشيخ الكبيسي يعرف ذلك جيداً.
2.   كنت وجَّهت قبل أكثر من عام، رسالة إلى الشيخ الكبيسي، أدرج منها النص التالي:
(انك اخي الفاضل بخروجك عن الهيئة، أياً كان سببه، وهو ليس محور حديثنا، خسرت كثيرا من محبيك، فإذا كان للهيئة أخطاء او على ادائها ملاحظات، فإن الخروج عليها ليس قوة للمشروع المقاوم وانما هو إضعاف له، ويشهد الله انني كنت أنظر الى قدرتك في التعبير عن مواقف وثوابت الهيئة نظرة عالية، لأنك كنت تتفوق على آخرين قياديين في الهيئة بكثير من الأمور، وهالني خروجك منها، والأدهى انك أعقبت الخروج بالتماهي مع مشروع الحزب الاسلامي، وانا اعرف انتماءك، لكنني اعرف ايضا موقفك من الحزب، الا اذا كنت مخطئاً!
بقي أمران مهمان، اعتقد اننا بمواجهة خطر داهم، وهو انه يتم الترويج للفيدرالية والتقسيم وباقي الدعوات الاخرى على اساس الفتاوى الدينية وهذه بتقديري المتواضع طامة كبرى، ومن اشخاص انت تعرفهم جيدا، اكثر مني.
كما انه يجري التسرب الى الجسم السني العربي المقاوم من قبل شخصيات منافقة ذليلة محسوبة علينا وهي تأكل أموالنا وتتاجر بدمائنا، وأخالك تعرف قصدي.
ان مرحلة التشرذم والتفرق يجب ان تنتهي فورا، وان تبدأ مرحلة اخرى لعلها تفوق مرحلة المقاومة والجهاد أهمية، انها مرحلة المحافظة على صورة المقاومين وتعزيز نصرهم واستكمال تحرير العراق، والا فإن ضياع الوطن والأمة قادم.. وإذا ضاع العراق فإن الأمة كلها ستضيع اخي الفاضل، وانا لا اتكلم عن العراق بحدود سايكس بيكو، التي ارفضها، وانما اتحدث عن العراق بمعناه وقيمته ورمزيته العالية.. واتكلم عن امة تمتد من المحيط الأطلسي الى الخليج العربي، فهذه هي الجغرافيا التي أسمح لنفسي بالحركة فيها). انتهت الرسالة.

التغريدات الأولى

3.   كان النقاش، قبيل تغريدات الشيخ الكبيسي، الأولى، محصوراً في إطار الأفكار، وتحديداً فكرة الفيدرالية ودوافعها، وقد رأى بعض الكتاب، منهم بعثيون، ان للفكرة دوافع خبيثة، وهم أحرار في رؤيتهم، بعيداً عن التخوين والطعن الشخصي، ولكن الشيخ الكبيسي أصرَّ على حرف الموضوع باتجاه آخر. شخصي وتجريمي وتكفيري، وهذا مرفوض تماماً، لأنه ليس من آداب الحوار كما نعرف.
4.   ان المقال الذي نشر في وجهات نظر ضد ما أدلى به الشيخ محمد عياش ليس موجهاً، رغم كونه رداً تفصيلياً موسعاً بهذا الخصوص، ولم يصلني أي توجيه، لسبب بسيط، هو أنني لا أتلقى توجيهاً من أي طرف كان، وأقسم على ذلك.
5.   إذا كان الشيخ الكبيسي يعتقد أنني كتبت الموضوع المتعلق به، فإنني أقول له ان اعتقاده ليس في محلِّه، لأنني لا أكتب ولا أتحرك إلا باسمي الصريح، وشخصي معروف لديه، وكل الذي جرى أنني نشرت مقالاً وصل إليَّ من كاتبه، والكاتب، وحده، يتحمل مسؤولية ماورد فيه.
التغريدات الثانية

6.   بما انني أول من نشر مقالاً بخصوص تغريدات الشيخ الكبيسي الأولى، فإنني أؤكد للجميع أنني لست جزءاً مما أسماه في تغريدات جديدة اليوم، أوردتها في أعلاه، الإعلام البعثي، لأنني بكل صراحة لا أقع ضمن هذا التصنيف، سياسياً أو مهنياً، ولا أستحي من ذلك إذا كان حقيقة.
7.   ان الانتماء للبعث ليس تهمة، كما ان الانتماء إلى هيئة علماء المسلمين ليست كذلك، فالانتماء لهاتين الحركتين الوطنيتين محل تجريمٍ عند السلطة العميلة وقضائها المجرم، حسب، ومع ذلك أقول أنني لست منتمياً لأي من التيارين، وإن كنت أحتفظ بعلاقات عميقة واعية مع الطرفين، تماماً مثل احتفاظي بعلاقات ممتازة مع كثير من القوى والشخصيات السياسية والدينية والفكرية المناهضة للاحتلال والمقاومة لمشروعه الإجرامي، أياً كان تصنيفها الفكري والسياسي، ولأنني لست بحاجة إلى مالٍ أو جاه، فعندي منهما بفضل الله مايكفيني وأسرتي، أؤكد أنني أضع جهدي في خدمة كل من يناهض الاحتلالين الأميركي والفارسي للعراق، أياً كان اتجاهه السياسي والفكري.
8.   ان الشيخ الكبيسي انتقل من حوار الأفكار وانتقاد التجارب، كما يقول، إلى تكفير شخصٍ انتقل إلى رحاب الله قبل نحو 24 عاماً، فما علاقة الرجل المتوفى قبل 24 عاماً، بالقضية التي نتحاور فيها اليوم، وهي قضية الإقليم السني في العراق؟ ثم زاد، على انتقاله ذلك، بالحديث عن جرائم بحق الاسلام والأمة، وهو يعرف جيداً، لا بل انه اعترف علناً من قبل، بفضل النظام الوطني العراقي على الأمة والاسلام في حمايتهما من المشروع الفارسي الخميني.
9.   ان الشيخ الكبيسي لم يرد على أيٍ من النقاط المُثارة في المقال المنشور في وجهات نظر، وانما لجأ مرة أخرى إلى قضايا تاريخية وخلافات شخصية وأحكام عفا عليها الزمن، ولم يعد كثير من العراقيين يتذكرونها اليوم، وهذا غريب فعلاً، خصوصاً انه ترافق مع دعوة للحوار مع الطرف الآخر! فأي دعوة للحوار تلك التي تقوم على أساس التكفير والاتهام بالصليبية والإجرام بحق الامة ودينها العظيم؟
10.  انني أؤكد للشيخ الكبيسي ولغيره، ممن يعنيهم الأمر، أنني أعرف بإسلام السيد عفلق قبل أن يُعلن هذا الأمر، بسنين طويلة، ومصدري في ذلك أحد أهلي، كان واحداً من أقرب المقرَّبين إلى المرحوم عفلق، ولربما كان سبباً، بعد هداية الله، في تحول الرجل إلى الاسلام.
11. ان قراءة فكرية عميقة لفكر البعث، تؤكد انه ليس فكراً كافراً،  بل مؤمناً بالله وبالاسلام، أما قصة الاشتراكية والعلمانية التي يتحدَّث عنها البعض، فأعتقد ان كثيرين تناولوها رداً وتوضيحاً وتعليقاً، وأبيِّن أنني شخصياً تعرَّفت على فكر البعث عن قرب، في إطار كتابين ألّفتهما، الأول عن العلاقة بين العروبة والاسلام في الفكر العربي المعاصر، وهو مطبوع قبل 20 عاماً، والثاني عن المنطق الجدلي في الفكر العربي المعاصر، وهو مخطوط لم يُطبع، رغم انه منجز منذ 18 عاماً.
12. لا أجد الشيخ الكبيسي موفقاً، ولا صائباً في الحديث عن إيمان أو كفر شخص آخر، فهو أمر لايحقُّ له على الإطلاق، أشققت عن قلبه ياشيخ؟
13. بدل أن يستجيب لجهودٍ نبيلةٍ بذلها أحد الأصدقاء، يوم أمس، لوأد الفتنة وتطور الصراع، عاد الشيخ الكبيسي ليتحدث اليوم، عن (جرائم) البعث بحق الاسلام والأمة! وأرى انها ليست صيغة الأدب القرآني الذي قال انه يلتزم به، برغم ان الصيغة القرآنية الكريمة التي أشار إليها تنطوي على تعريض وإساءة، لاتخفى على من يقرأ ويفهم، فهي تتحدث عن مخاطبة الجاهلين!
14. من جانبي كان لزاماً عليَّ توضيح الأمور لأنني قد أكون حُشرت في هجمات الشيخ الكبيسي حشراً، ولذا أوضِّح له، ولغيره، انني لست ناطقاً بإسم أحد، كائناً من كان، لأنني كشخص لا أمثِّل إلا نفسي، ولأن موقعي، ينسجم مع حجمه، ولايعبر عن حزب البعث العربي الاشتراكي أو عن هيئة علماء المسلمين أو غيرهما، لأنني، وأؤكد مرة أخرى، لا أنتمي لأيٍ منهما، وهذا مفيدٌ جداً، وإن احتفظت بعلاقات عميقة وواعية مع كثيرين في الجهتين.
15. نأتي إلى موضوع الشيخ سامي الجنابي، أرسل لي السيد الجنابي مقاله طالباً مني، ومن آخرين، النشر، وارتأيت انها فرصة لتوضيح موقف الطرف الآخر، باعتبار اننا نركِّز على طرح الرأي المضاد للفيدرالية فحسب، فلم يتحسس البعض من نشر مقال طلب صاحبه أن يُنشر؟
وإذا كان البعض يرى المقال مسيئاً، فإنني أعجب أن توجَّه الانتقادات للناشر ولا توجَّه للكاتب! رغم ان المسؤولية تقع على عاتق الكاتب كما نؤكد في وجهات نظر، بكل وضوح.
16. ان وجهات نظر تربأ بنفسها، استناداً إلى مايفرضه إلتزامها الديني والأخلاقي، أن تكون طرفاً في تسقيط شخصٍ أو جهةٍ ما، وان الكلام عن مسعى لتسقيط فلانٍ أو فلان، مُعيب ومرفوض بالجملة.
17. تبدو الدعوة لإقصاء عراقيي الخارج، وفيهم خيرة كفاءات الوطن في كل الميادين، مقصودة لإبعاد أصوات بعينها، وإلا فإن الشيخ محمد طه حمدون لايرى غضاضة في الاستماع لنصائح وتوجيهات وربما أوامر، من جانب العراقيين المقيمين في الخارج منذ عشرات السنين، ماداموا مؤيدين لمبدأ الفيدرالية ويروِّجون لها!
18. ان الشخ عبدالحكيم السعدي شدَّد على ضرورة الالتزام بقرارات من هم في الداخل باعتبارهم، وبعض هذا حق، أقدر على اتخاذ القرار، فما بال السادة المعلِّقين، المنتمين إلى لون فكري معين ثاروا على كلام الرجل المليء حكمة ووعياً وتبصُّرا؟
19. ان رفض هذا وقبول ذاك، من العراقيين المقيمين في الخارج، ناجمٌ عن الهوى الذي نُهينا عنه شرعاً، وانها الرغبة في حرف الأمور باتجاه واحد، خاصة إذا استعدنا حقيقة ان هناك من يرفض تسمية الشيخ حمدون متحدثاً رسمياً باسم ساحات الثورة والاعتصام، لأنه محسوب على موقف سياسي بعينه، يروِّج لفكرة الإقليم.
20. لقد فوَّض بعض المحسوبين على تيار الشيخ حمدون الشيخ الجليل عبدالملك السعدي، وهو مقيم خارج العراق، في التفاوض مع السلطة العميلة رغبة منهم في الخروج من مأزقٍ وقعوا فيه، فلما رفض الشيخ السعدي هذا التفويض، خرجوا ببدعة عدم الاستماع إلى رأي عراقيي الخارج، رافضي الإقليم والتقسيم، الذين اضطروا بسبب غدر الغادرين وإجرام المجرمين إلى ترك بيوتهم، والإقامة خارج الوطن، مؤقتاً، وبانتظار انجلاء الغمة، فليس من الحكمة، كما يُدرِك الشيخ حمدون وغيره، أن يُسلِّم المعنيون رقابهم لسكين الجزار الأميركي ورفيقه الإيراني، وسوط الجلاد، العميل لهما في بغداد.
21. لأنني لم أُعرَف مهادناً أو مُنافقاً، ولن أكون بتوفيق الله تعالى، أعتقد، يقيناً، ان الحزب الاسلامي العراقي، يضم تيارين، هما تيار الداخل وتيار الخارج، فأما تيار الداخل فلا اعتراض عندي عليه، وإن كان الآن مُغيَّباً أو صامتاً أو ذائباً أو مخدوعاً، فأنا شخصياً أعرف كثيراً من أعضائه قبل الاحتلال وبعده، وإن تلوث بعضهم بمغريات الدنيا وألاعيب السياسة التي جاؤوها على حين غرة، ولكن المصيبة في تيار الخارج الذي يسعى إلى تشويه كل العمل السياسي المحسوب على السنة العرب، وقيادات تيار الخارج بمواقفهم المعروفة بدءاً بتأسيس الحزب وانقلابهم على مرجعهم الشيخ الجليل عبدالكريم زيدان، مروراً بمواقفهم العلنية المتماهية مع مشاريع دول السوء المحيطة بالعراق وتلقيهم تمويلات من بعضها، قبل الاحتلال المجرم، وحضورهم مؤتمر لندن الذي أقامته المخابرات المركزية الأميركية لتنسيق العمل بعد احتلال العراق، وتمثيلهم في لجنة التنسيق والمتابعة المنبثقة عن ذلك المؤتمر، بعضوين هما أياد السامرائي وحاجم الحسني، واصطفافهم في صف الخونة من أمثال آل الحكيم وجلال طالباني وغيرهما، مع التنويه إلى كل المصائب التي جرَّها هذا الحزب، على الجسم السني العربي المقاوم، إن هذا الحزب أجرم وأساء بحق العراق وتحديداً بحق السنة العرب في العراق، باعتباره يزعم تمثيلهم، وأرى ان فضح مشاريعه وخططه ضرورة قصوى، فالمؤمن لايُلدغ من جحر واحد مرتين، فما بالنا نرضى أن نُلذغ من جحر الحزب الاسلامي مراراً ولا نتعظ!
22. بناءً على معلومات دقيقة فإن كل الذين يتحدثون عن موضوع الفيدرالية، من غير ذوي المآرب الخبيثة، يتحدثون عن أفكار عامة وعن أمنيات وأحلام، ولربما أوهام، وإن أيا منهم لايمتلك رؤية حقيقية متكاملة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً وأمنياً عن الموضوع، وأعترف إن كثيراً منهم يتحدث مدفوعاً بمايعيشه أهل المحافظات الثائرة، وهم من السنة العرب، من ظلم وإجرام ومآسٍ حقيقية وعميقة، لذا أعتقد ان من المبكر جداً حسم هذا الموضوع في ظرف ملتبسٍ شائكٍ كالذي يعيشه العراق والعراقيون، وتحديداً السنة العرب منهم، الآن.
23. متى نتخلص من عقد النظرات الشخصية والأحكام المسبقة ومن العداوات الشخصية، ونلتجئ إلى هموم الوطن فنتفرغ لها وله؟ ألا تكفي كل أنهار الدماء التي سالت وكل المآسي التي حصلت لنتخلص من تلك العقد والعداوات والنظرات المبتسرة؟
24. أخيراً، إذا كان القصد من هذه الثورة التي أيُدتها بكل صدق ومحبة وإخلاص، تبييض وجه الحزب الاسلامي وتقديم رجالاته من جديد وتمرير مخططاته وأفكاره، فإنني أعلن رسمياً انسحابي من كل جهد في هذا الصدد، قمت به أو ينبغي عليَّ القيام به، وأبرأ إلى الله وأعتذر إلى كل من يتوسَّم فيَّ خيرا، من كل كلمة قلتها ومن كل موقف أعلنته في هذا الطريق، ولكنني سأظل متماهياً مع موقف شعبي في دحر العدوان والمعتدين، ورفض إجرامهم وعملاءهم، وسيبقى شعاري كما أعلنت منذ اليوم الأول:

"قال ربِّ بما أنعمت عليَّ فلن أكون ظهيراً للمجرمين"

صدق الله العظيم



هناك 8 تعليقات:

كنعان العزاوي يقول...

هذا الكلام نعرف به ونعرف اكثر والمهم ان كل من جاء بركاب الامريكان هو خائن وسيلقى جزائه العادل على ايدي الشعب عاجلا ام اجلا

Ahmed AL-Ghamdi يقول...

الفدراليه حل ولكن إلى حين وربما تقبله مجوس العرب واذناب المجوس لتفادي قيام عراق اسلامي. قد تكون مشاركتي بعيده عن الموضوع ولكن هي فرصه للتعبير عن وجهة نظري

Goofran Najeeb يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم ..
بالمنطق والحضور والشواهد ، هل يحق لمن باع نفسه للشيطان وعرّض حياة اخيه وصديقه وحاضر ومستقبل وطنه كل هذا المستوى من الحقد المعبر عنه تدميرا غير مسبوق على كافة الصعد السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها بعد ان اجهضوا على قدرات العراق العسكرية ،وبدلالة هؤلاء الاوغاد الآثمين سقطة المتاع عملاء المحتل الاذلاء والعملاء لكل قوة تتبرص بالعراق وتحاول ان تفرض عليه التحجر والتكلس والجمود وتعيقه من انتزاع فرصته ،هل يحق لاي من هؤلاء وان ادعى عراقية هي لا تنتمي للعراق قطعا ولا تشرف العراق او اي وطني عراقي شريف ، هل يحق لهؤلاء الانذال عديمي النخوة والشرف ، عديمي المرؤة والايمان ، عل يحق لهم حمل اسم العراق زيفا وليس حكم العراق بعد ان باعو الوطن وغدرو بالاهل والدار ، الا لعنة الله عليهم وعلى كل من يأخذ بقولهم اورأيهم وان كان جاهلا ، لانهم النجس الاكثر حقارة حتى من المحتل ،لما حملوه من طيات جريمة منظمة في كل سلوكهم نحو الوطن والمجتمع .هم العدو فاحذروهم يا أشراف العراق .
الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد

لا ألين ولن أستكين يقول...

كل من طالب أو وافق او لم يعترض على تقسيم الوطن خائن لله ولرسوله ولأمانته فأمة العرب واحدة وامة الاسلام واحده وهذا ما يخيف الغرب .. "وأن هذه أمتكم أمة وأحدة وأنا ربكم فاعبدون" .

Mouj AL-Taiee يقول...

الأخ Ahmed AL-Ghamdi .. من يتكلم عن خيانتهم ورغبتهم بالتقسيم هم من العراقيين السنة وممن يتخندقون تحت حزب يسمونه إسلامي ( الأخوان المسلمين) ، وعلى اعتبار انهم من الإسلاميين السنة لكن كل تصرقاتهم تشير انهم لا إسلاميين لأنهم على طول الخط ينفذون أجندات اعداء العراق والوطن العربي من أيران وامريكا وصهاينة من تمزيق للوحدة الصف الإسلامي وتقسييم العراق ..

Hillal Aldulaimy يقول...

المشكلة الاساسية في المطالبة بالاقاليم هي ليست التوقيت فقط ولكن النوايا والاهداف التي رسمت لهذا الامر منذ وقت طويل وهو حلم الصهاينة عندما قالوا في تلمودهم (( اكنسوا بابل واشور بمكنسة الدمار حيثما استطعتم)). المصيبة الاكبر هي بالذين جائت بهم امريكا وايران وبريطانيا من حارات وحانات مخابراتها وزرعتهم بالعراق لينفذوا هذا المشروع, وهم من تامر على العراق ارضا وشعبا عندما وقعوا على محضر مؤتمر لندن والذي يبين بوضوح مشروع التقسيم, وهم من مرركل مشاريع امريكا بالعراق, وهم من ارتضى ان يكون الحكم والدستور طائفيا بهذا الشكل. لم يألو جهدا من الحاق الاذى باهل العراق , سواء كانو شيعة او سنة او اكراد. لم يعرف اهل العراق وجها قبيحا للطائفية الا بعد وصول هذه الاحزاب التي فتت الشعب وحرضت الناس ضد بعضها البعض والان يخلقون الفتنة داخل الطائفة الواحدة. وهذا ما عبرنا عنه المشروع الذي المراد منه شق وحدة الصف افقيا وعموديا.لم يكتفوا بفتنة الطوائف الان فتنة الاقاليم والله اعلم غدا ماذا يخرجون لنا بلعبة قذرة اخرى. الهم الاكبر لهم السلطة والمال الحرام. هم من يختلف على كل شيء فيما بينهم (( احزاب السلطة وكتلها اللعينة)) والضريبة دمائنا وارواح شهدئنا ومستقبل اجيالنا وافقار شعبنا.ما قدمو لنا الا كل ما هو مخز وفاضح لهم. اما ان الاوان ان نقطع هذه النبتة الخبيثة من ارض العراق واجتثاثها من اساسها. يهربون من تطبيق الدستور الذي روجو له ومرروه بالخيانة والتدليس, والان يريدون ان يقسموا البلاد وفق نفس الدستور, اي مغالطة هذه, وهل تعتقدون ان شعب العراق سيصدق الاعيبكم الحكومية المفضوحة؟ كلا ايها المتاسلمون. لقد قال الله في ال عمران(( بسم الله الرحمن الرحيم لايتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذالك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير)) الاية28. الا اذاعتبرتم الامريكان ليسوا غزاة وليس مشركين وليس كفرة فجرة

Abo Mohammad يقول...

ما السبب وراء الخوف من الفدرالية لانها جديدة على مجتمعنا ام انها ظالمة وليست بها اي حقوق للمواطن .اني اتعجب لشخص يسالونه عن الزواج وهو غير متزوج . نحن لم نطبق الفدرالية او الاقاليم ونعوذ منها كيف نعرف شيء نحن لم نطبقه . مع العلم ان اجدادنا المسلمون وهم خيرت صفوت الاسلام عملوا بنظام الفدرالية والاقاليم ومع ذلك لم نسمع انهم ظلموا احد ما . واليوم هناك دول كبرى ومتقدمة تعمل بهذا النظام ولم نسمع اتهم ظلموا او سلبت حقوقهم . لااعرف من السبب وراء كره امر قد يبعد شبح الحرب الطائفية والاقتتال العرقي في بلدنا . يجب على الكل مراجعة انفسهم قبل فوات الاوان ولا ينفع الندم .الى متى نضل عبيد لحكومة ظالمة .

غير معرف يقول...

عبد الحميد متعب التميمي / لندن

المآثر السنية لصاحب الإقليم والفدرالية
إذا كان السيد سامي الجنابي المعروف لدى إخواننا في النمسا بطائفيته المقيتة وسرعة انحداره الى مرحلة الشتم واللعن والطعن خلافا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عن ابن مسعود أخرجه أحمد والترمذي) قال: " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" يريد ان يتفاخر بالحزب الإسلامي ويدافع عنه فهذا شأنه ، ولكن ينبغي ان لا يصدع رؤوسنا بكلام فارغ يثير السخرية والإشفاق من صاحبه عن مآثر هذا الحزب. فالى كل من يتعرض في سوح الشرف والثورة في الداخل لدعايات وسموم الناطقين باسم الحزب الإسلامي من معممين وأفندية عن "حرص" الحزب الإسلامي و" دفاعه" عمن يسموهم ب "سنة العراق" أقول : 1. شارك الحزب الإسلامي ممثلا بالقياديين اسامة التكريتي وأياد السامرائي الذين كانا يعيشان في لندن بضيافة المخابرات البريطانية الكريمة في مؤتمر المعارضة العراقية العميلة للمخابرات الأمريكية والبريطانية والأسرائيلية والإيرانية في لندن عام 2001 والذي اداره ضابطا المخابرات الأمريكية ريتشارد دوني وخليل زاد . ووقع ممثلا الحزب أسامة وأياد وثيقة الخيانة للعراق الوطن والشعب وللإسلام ، وحتى وفق منطق الحزب الإسلامي لأهل السنة والجماعة، وثيقة الخزي والعار التي اعدتها المخابرات البريطانية والأمريكية وفق مشورة المخابرات الإيرانية والاسرائيلية وحددت انه ليس هناك في العراق شيء اسمه الشعب العراقي وانما جماعات عرقية ودينية ينبغي توزيع حكم العراق وتقسيم ثرواته عليها عند غزوه واحتلاله، وحددت أن عدد السنة في العراق لا يزيد عن 17 بالمائة وأن الأكثرية المطلقة هي للشيعة برقم 65 والبقية للأكراد والمسيحيين والتركمان. 2. سأل السيد محمد الهاشمي صاحب قناة المستقلة في لندن السيد أسامة التكريتي في أواخر عام 2004 أو في بداية 2005 عن شعوره وهو يعود من لندن الى العراق بعد غيبة طويلة أي بعد وقوعه تحت الإحتلال الأميركي- الإيراني فأجاب السيد أسامة حرفيا: " والله لأول مرة انا كنت أمشي في العراق رافعا رأسي" . والسيد التكريتي الآن هو رئيس الحزب الإسلامي. 3 . بقي الحزب الإسلامي في حكومة عملاء الإحتلال رغم اعلان امينه العام محسن عبد الحميد على شاشة التلفزيون ان وحدة من جنود الغزو الأميركي اقتحمت داره، وأن جنديا اميركيا طرحه أرضا ووضع حذاءه على رأسه لمدة عشرين دقيقة بالتمام والكمال. 4. رشح السيد أياد السامرائي الأمين العام للحزب الإسلامي لتولي رئاسة مجلس النواب . رفضت أحزاب المليشيات الإيرانية في العراق الترشيح، فسافر الى طهران والتمس من اوساط المخابرات الإيرانية وفيلق القدس الموافقة على تعيينه فوافق الإيرانيون على رجائه. ويقال أنه لم يواجه أية صعوبة في اقناع قادة المخابرات الإيرانية لأنهم وجدوا في السيد أياد نفس ملامح أبيه المقدم مهدي صالح السامرائي الذي سبق ان شارك في مؤامرة ايران لقلب النظام الوطني العراقي في كانون الثاني/ ينايرعام 1969 ، لكن لسوء حظ ايران دحر العراق المؤامرة ووقع والد اياد ورفاقه جواسيس ايران في قبضة العدالة ، ولقوا جزاءهم .
5. انتقل القيادي البارز في الحزب الإسلامي وممثله في مجلس الحكم المواطن الأمريكي الجنسية حاجم الحسني من الحزب الإسلامي الى حزب نوري المالكي (حتة واحدة) كما يقول اخواننا المصريون . والآن هو عضو في مجلس النواب عن كتلة نوري المالكي الطائفية الصفوية المرتبطة بفيلق القدس الأيراني.
6. كان الحزب الإسلامي من اهم مصادر المعلومات لقوات الإحتلال الأميركية عن رجال المقاومة والاوساط الشعبية الحاضنة لهم
هذا غيظ من فيض من مآثر هذا الحزب الذي دوخنا ممثلوه بشعارات الإقليم والفدرالية لأنه كما يقولون يريد انقاذ العراقيين السنة من ظلم واضطهاء اتباع ايران الحاكمين في العراق، وليس وفاء لسيدهم السند المستر بايدن المتفاهم والمتحالف مع ايران .

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..